- مصر أمانة فى أعناقنا ونفديها بأرواحنا
- الإسلام بخير والمصريون عادوا بقوة للمساجد في رمضان ولن يفرقهم أحد
- طالب هجوم القرش بالسخنة كان فاكر أنه "هيعتقه"
- رمضان بالسعودية له جمال خاص وعندما أقضيه بمصر أتواجد دائما داخل السويس
أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، أن المصريين هزموا المؤامرات وعادوا بقوة للمساجد خلال شهر رمضان، مؤكدا ارتباط الجيش بالمقاومة الشعبية في جميع الحروب التي خاضتها مصر في مواجهة الأعداء، منتقدا الطالب المصاب في حادث هجوم القرش بالعين السخنة بالسويس بالقول الطالب كان فاكر القرش "هيعتقة".
وقال حافظ سلامة لـ"انفراد"، إننى أقول للمتآمرين على الإسلام، إن الإسلام، والحمد لله، بخير وظهرت هذه التباشير بمجرد ظهور هلال شهر رمضان، وعادت المساجد إلى ما كانت عليه من تسابق المسلمين لأداء الصلاة وخاصة صلاة القيام وكذلك الاستماع إلى المواعظ الدينية، ومصر الحمد لله بالرغم من كل هذه المؤامرات بيوت الله عامرة برواد المساجد.
وأضاف حافظ سلامة، أن مصر ولله الحمد لله بالرغم من المؤامرات الداخلية والخارجية فما زال الشعب المصري بأصالته يعلم جيدا من هو صديقه ومن هو عدوه، ولن يسمح المصريون للمتآمرين أن يخربوا مصر أو يفسدوا البلاد، فالمصريون واعون ويعلمون جيدا كيف يتم الحفاظ على بلدهم وعلى كل شبر في مصر لأن العدو هدفه الأول هو إحداث فرقة بين المصريين.
وأكد حافظ سلامة، أن القوات المسلحة لنا ارتباط وثيق بها، فخلال عام 1950 أثناء مقاومة الاحتلال الإنجليزى، فقد كنا في حاجة إلى مواد تفجيرية وقتها، وقام وقتها الأميرال محمود خليل قائد سلاح المهندسين وقتها بمد الفدائيين إلى ما يحتاجون إليه، لأن القضية هي قضية شعب ولا فرق بينت عسكري ومدني فالجميع أبناء مصر الذين يدافعون عنها.
وتابع سلامة، أنه خلال حرب العدوان الثلاثي في 56 والاستنزاف بعد ذلك و73 كان الجيش يقف بجوارنا في المقاومة حتى هزم العدو، وكان دائما الجيش يتعامل معنا ومع رجال الدين ومن بينهم رجال الأزهر وعمداء الكليات خلال الحرب من أجل رفع الروح المعنوية لرجال القوات المسلحة.
وأكد سلامة، أن وحدة المصريين في حرب رمضان أكتوبر 73 هي من انتصرت علي العدو الإسرائيلي وبوحدة المصريين يستطيع الشعب المصرى الانتصار وهزيمة الأعداء.
ووجه سلامة رسالة لكل مواطن في مصر، أن مصر أمانة في رقبتنا جميعا ويجب أن نفتديها بأرواحنا، وأنه على كل مواطن أن يعلم أن مصر لها حق عليه، ويجب أيضا على المسئولين في مصر أن ننظر إلى شعب مصر كشعب وليس النظر فقط إلى طبقة واحدة من الشعب.
وشدد سلامة على أن أن ما يحدث حاليا من حروب هى حرب إبادة للمسلمين فى شتى بقاع الأرض ليس فى سوريا وحدها بل امتدت إلى دول كثيرة إسلامية، مؤكدا أن الضمير الإسلامى والعربى لم يهتم بالدول التى تساعد بشار الأسد فى مذابحه ضد الآمنين من مواطنيه والولايات المتحدة الأمريكية وهى يدها ملطخة بدماء المسلمين هى التى صفت دولة العراق ومعها 38 دولة ودخلت العراق الشقيق المسلم العربى من دول عربية وياللأسف عربية إسلامية، كما دخلت ومعها 38 دولة إلى افغانستان من خلال دول عربية وإسلامية.
وتساءل سلامة، من الذى فوض الولايات المتحدة الأمريكية وهى من الدول الكبرى وحلفيتها روسيا ومعها الصين وإيران والمنظمات الشيعية؟، والله والله كان قلبى يسيل دماً عندما كنت أرى هؤلاء الضحايا على أرض الواقع بين شهيد وجريح، فإذا كنا نسمح لهذه الدول الكبرى أن تطأ أرضاً ودياراً وتبيد أهلها ونكتفى بالاستنكار.
وطالب سلامة، الدول الإسلامية والعربية بحكامها أن تكون لها الشجاعة تجاه الدول التى تساند العدوان على البلاد العربية والإسلامية لا نشجب أو نستنكرولا أذهب بعيداً لقد قال الله تعالى.
وأشار سلامة، إلى أنه خلال شهر رمضان يقيم موائد طعام للأيتام، ففي يوم يتم تجميع جميع الفتيات الأيتام بمسجد الشهداء، ويتم إقامة إفطار جماعي، وفى يوم آخر يقوم بتنظيم إفطار للأيتام من الشباب داخل مسجد الشهداء بالسويس.
وأكد سلامة، أنه دائما خلال شهر رمضان يسعى إلى قضاء رمضان بالأراضي المقدسة بالسعودية فلها جمال خاص وراحة قلب كبيرة، ولكن عندما يكون في مصر خلال شهر رمضان يتواجد دائما داخل السويس وخاصة بمسجد الشهداء الذي يتردد عليه أبناء السويس من أجل الصلاة وتحصيل الدروس الدينية داخله ويقوم بإلقاء الدروس الدينية كبار علماء المسلمين.
ويؤكد سلامة، أن ما نعرفه عن ذكرياتنا هي مقاومة العدو سواء خلال حرب فلسطين أو العدوان الثلاثي علي مصر 1956 أو خلال حرب الاستنزاف وفي أكتوبر 1973 عندما نجحت المقاومة الشعبية في السويس في هزيمة الجيش والإسرائيلي وسحقه.
وأشار سلامة، إلى أنه عبر حياته منذ الطفولة إلى الآن كان دائما يشاهد كيف أن المقاومة وحب البلد والدفاع عن الأرض هي من سمات شباب السويس، وخلال كل العصور والسنوات دائما تجد الشاب بالسويس فى أول الصفوف، وما حدث خلال ثورة يناير ليس ببعيد، فقد ضحى الشهداء من أبناء السويس بحياتهم.
وكشف حافظ سلامة، أن السوايسة عرضوا للوهم والتشاؤم بسبب هجوم قرش على طالب بالعين السخنة في السخنة، ونؤكد أن القرش يتواجد دائما بالأعماق ولا يستطع الاقتراب من الشاطئ، والمعلومات الحقيقية أن بعض الطلبة قاموا بنزهة بحرية للصيد وخلال تواجدهم في أعماق خليج السويس قاموا بمداعبة قرش عن طريق إلقاء الطعام للقرش ومن بينها الأسماك، وخلال ذلك قام طالب بمد قدمة في البحر خلال تواجده بلنش الصيد وكان فاكر القرش "هيعتقه" ولكن القرش قام بمهاجمة قدمه، ونحمد الله أن الطالب لم يقم القرش بأكلة بالكامل.
وأكد حافظ سلامة، أنه لا يوجد أى قلق على أي إنسان يتواجد بشواطئ السويس، وأنه لا يجب علي أي حد أن يقوم باللعب أو مداعبة قرش في أعماق خليج السويس، حتى لا يتكرر مشهد سقوط ضحايا أو تعرض أحد لنهش لحمة من جديد.
وأوضح سلامة، أنه فيما يتعلق بقضية هجوم القرش فقد استمع إلى المعلومات كاملة من عدة مصادر مؤكدة، موضحا حقيقة الموقف بالكامل، وماذا حدث وجعل القرش يصاب بالجنون هكذا ويقوم بنهش قدم طالب فقد قدمة خلال تواجدة بلنش بحري بخليج السويس.