تصدر سيدة المشهد خلال الساعات الماضية، بعدما بثت لايف عبر منصات التواصل الاجتماعي، سردت خلاله معاناتها مع زوجها، وتعديه عليها باستمرار، وتهديدها واحتجازها.
بمجرد ظهور اللايف على السوشيال، وتقدم السيدة ببلاغ، بادرت أجهزة الأمن باتخاذ إجراءاتها القانونية حيال الواقعة، لاعادة للسيدة حقها.
وقالت الداخلية، إنه فى إستجابة سريعة للأجهزة الأمنية لما تم تداوله لمقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن إستغاثة إحدى السيدات من قيام زوجها بمنعها من إستخدام حساباتها على موقع التواصل الإجتماعى وتهديدها بالإيذاء وإحتجازها وأنجالها بمنزلها الكائن بـ"الزيتون – القاهرة" لوجود خلافات زوجية بينهما، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية .
بدورها، سردت السيدة لـ"انفراد" تفاصيل الواقعة كاملة، قائلة :"تزوجت منذ عدة سنوات وأنجبت طفلتين من زوجي، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي، لكن في الآونة الأخيرة زادت الخلافات بيننا، ووصلنا لطريق مسدود".
واردفت الزوجة: "تعرضت للتهديد والايذاء والتعدي من قبل زوجي، الذي حول حياتي لجحيم داخل شقتي في منطقة الزيتون بالقاهرة، لدرجة أنه منعني من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأخذ مني هواتفي المحمولة، إلا أنني نجحت في "دس" موبيل" استخدمته لاحقًا في نشر لايف سردت فيه حكايتي ومعانتي مع زوجي.
وتابعت الزوجة:" توجهت لقسم الزيتون وحررت ضده محضر سردت فيه كل ما تعرضت له من معاناة، وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، ووجدت اهتمام كبير في القسم، حيث أحسنوا استقبالي واستمعوا لي جيدً، وكانوا حريصين على تقديم يد العون لي، وتسببوا في تهدئتي، فقد كنت متخوفة، لكن مقابلتهم واهتمامهم جعلتني أرتاح بعض الشيء، ومن ثم أتقدم لهم بالشكر على هذا الاهتمام والحرص المستمر على حقوق المواطنين والحفاظ عليها، وهذا ليس بجديد على شرطتنا".
وقالت الزوجة:" بالطبع تركت المنزل لاستحالة العشرة بيني وزوجي بعد هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه، وأملي كبير في الحصول على حقي، وأن أتخلص من جحم الألم والحزن الذي أصابني بسبب سوء معاملته لي على مدار الفترة الماضية، وتعامله القاسي باستمرار، ومنعه لي من ممارسة حقوقي والحديث مع أحد أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".