ابتكار: غضب فى إيران من استيلاء كندا على أموالها
اعتبرت صحيفة ابتكار الإيرانية أن هناك تناقض فى سلوك الحكومة الكندية تجاه إيران، فبينما حكمت محكمة كندية باستخدام أموال غير دبلوماسية تملكها الحكومة الإيرانية فى كندا لتعويض ضحايا هجمات دبرتها طهران ونفذها حزب الله وحركة حماس كشف أمس وزير الخارجية الكندى عن مباحثات قد بدأت لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووفقا للصحيفة أن هذا التناقض جعل وسائل الإعلام الإيرانية تتجاهل الجانب الإيجابى للعملية الجارية لتحسين العلاقات بين البلدين، وتتذمر من السلوك المزدوج لكندا.
واعتبر خبير القضايا الدولية مهدى مطهرنيا أن التناقض والازدواجية فى سلوك كندا أمر طبيعى، مثلما تتعارض أحيانا أحكام السلطة القضائية مع توجهات الحكومة فى طهران.
وقال استفان ديون وزير خارجية كندا إن بلاده بدأت مفاوضات رسمية مع الجانب الإيرانى حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فى الوقت الذى صادرت فيه محكمة كندية أموال غير دبلوماسية تملكها الحكومة الإيرانية فى كندا لتعويض ضحايا هجمات دبرتها بحسب محكمة طهران ونفذها حزب الله وحركة حماس.
شرق: ردود أفعال تتواصل حول تحريم خامنئى إسائة الشيعة إلى السيدة عائشة
تتواصل ردود أفعال الصحافة الإيرانية حول تحريم المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى لإسائة زوجات النبى لاسيما أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها.
وقالت صحيفة شرق الإصلاحية أن الشرق الأوسط يحرق فى نيران التطرف وفى مثل هذه الظروف أصبحت هناك ضرورة ملحة لتعزيز الوحدة بين الفرق الإسلامية أكثر من أى وقت مضى.
وفتح المرشد الأعلى خامنئى ملف إساءة الشيعة لأم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، وطالب عموم الشيعة بالكف عن الإهانة لزوجات النبى، لاسيما السيدة عائشة، وفقا لصحيفة شرق الإصلاحية.
واعتبرت الصحيفة أن بث التليفزيون الإيرانى تلاوات قرآنية لقراء أهل السنة يعد تأكيدا على وحدة الشيعة والسنة على حد زعمها.
وقال خامنئى خلال لقاء مع القائمين على مؤتمر تكريم السيدة خديجة الزوجة الأولى للنبى محمد: "يجب ألا يسمح بانتهاك حرمة زوجات النبى الطاهرات"، مضيفا أن "زوجات النبى محترمات وكل من يهين إحداهن فقد أهان النبى".
وأوضح المرشد الإيرانى أن أمير المؤمنين على بن أبى طالب تعامل مع زوجة النبى محمد السيدة عائشة على ذاك النحو، وتصرف بهذا القدر من الاحترام مع امرأة جاءت لتحاربه؛ لأنها كانت زوجة للنبى، لذلك فإنه يجب ألا يكون هناك أى انتهاك".
وأشارت الصحيفة إلى فتوى أصدرها خامنئى فى 2010، بسبب إسائة أحد علماء الشيعة فى الكويت للسيدة عائشة ما أدى إلى سحب الجنسية الكويتية منه، وحرم المرشد الإيرانى وقتها إهانة رموز أهل السنة أو توجيه اتهامات للسيدة عائشة.
وقالت الصحيفة أن فى عام 2009 أصدر خامنئى بيانا أيضا حرم فيه الإسائة للمقدسات بين أهل السنة والشيعة.
وكشفت الصحيفة أن بعض مداحى الشيعة ممن يرون القصائد والأشعار فى الحسينيات التى تتناول قصص أهل البيت، يتجاهلون فتوى خامنئى، ويسيئون للسيدة عائشة أم المؤمنين والصحابة، وأن بعضهم لديهم حسينيات أو مساجد يقيمون عليها. وذكرت الصحيفة نماذج لهؤلاء المداحين.
من جانبه انتقد حجة الإسلام والمسلمين هادى قابل، متخذا جانبا سياسيا ومعزيا ذلك لتدخل ما أسماه بـ "الاستعمار" بين المسلمين، قائلا:أن المرشد الأعلى قال أن هؤلاء (من يسيئون للسيد عائشة) خدعهم الاستعمار، وهدفهم هو خلق انقسام دينى بين السنة والشيعة فى البلاد الإسلامية منها العراق وإيران وباكستان وأفغانستان.
وقال هادى إن ما أسماهم بالاستعماريين يسعون لتحريض المتعصبين والمتطرفين للإساءة للمقدسات الإسلامية لأصحاب المذاهب الأخرى، وأضاف أن الإساءة واللعن مذموم فى الفقه الشيعى، كما أن هذا التحريض يتسبب فى ظهور الخلافات بين المجتمع الإسلامى، وأكد على أن إسرائيل وداعميها تستفيد من هذه الخلافات.
واعتبر هادى أن الافلام التى تحتوى على مراسم بها إساءة لمناطق أهل السنة مثل سيستان وبلوشستان، تعد ذريعة لأعمال العنف. ودعا لإشراف الهيئات المتولية للأعمال الفنية على جلسات المداحين التى يساء فيها لرموز أهل السنة، وعرض تلك الأفلام على تلك الهيئة لمعاقبتهم ومنع مثل هذه الافعال.
اعتماد: دعوة لتنفيذ قانون تجريم إلقاء الزبالة فى الشوارع
قالت صحيفة اعتماد أن إلقاء الزبالة من السيارات فى الشوارع والطرق يعتبر جريمة يجرمها القانون، ونقلت عن رئيس شرطة العاصمة تيمور حسينى الذى قال إن القانون يجرم من يلقى القمامة بدفع 30 ألف تومان.
ووفقا للصحيفة أن هذا القانون لم يتم تطبيقه من 4 سنوات، وأن الغرامة فى العاصمة طهران بلغت 30 ألف تومن. لكن القانون لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى تدشين حملة على تويتر بهشتاج لا نلقى الزبالة، دعوة لعدم إلقاءها فى الشوارع ومن زجاج السيارات.