الصحف البريطانية: إمام إيرانى: ارتداء النساء ملابس غير لائقة يسبب جفاف أنهارنا.. طالبة مسلمة تدافع عن المهاجرين ضد اتهام مسئول بريطانى لهم بالتحرش.. والأسد وضع قائمة اغتيالات لمئات المقاتلين الأجانب

الإندبندنت: إمام إيرانى: ارتداء النساء ملابس غير لائقة دينيا يسبب جفاف الأنهار قال سيد يوسف نجاد، رجل دين إيرانى بارز، إن ارتداء النساء لملابس غير لائقة دينيا يسبب جفاف الأنهار فى البلاد، مشجعا أثناء خطبته الجمعة فى أصفهان، شرطة الأخلاق للتصدى "للحجاب غير المناسب"، معتبرا أن عدم ارتداء ملابس محتشمة له أثر على البيئة.

وأوضح فى خطبته أمس، "مكتبى تلقى صورا لنسوة يلتقطن صورا بجوار نهر "زايندرود"، كما لو إنهن فى أوروبا.. وهذه الأفعال تتسبب فى جفاف النهر أكثر وأكثر". وأضاف وفقا لوكالة إسنا للأخبار، "أقول لوزارة الاتصالات يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحرضين على الشبكات التى تشجع البذاءة، وإذا لم تفعل هذا تكون قد فشلت فى إتمام واجبها.. وزارة الاتصالات يمكنها أن تكتشف وتضيق على هؤلاء الأفراد". وأكد "إذا رأينا خطيئة، من غير المجدى أن نتشاجر بشأنها، قوات الشرطة يمكنها استخدام القوة (شبه العسكرية) لتنفيذ عملياتهم لاستئصال الرذيلة". وأوضحت صحيفة الإندبندنت البريطانية، التى نقلت عن الوكالة الإيرانية، أن تصريحاته تأتى بعد زيادة فى أعداد شرطة الأخلاق فى إيران، وتضييق الخناق على النساء اللاتى لا ترتدين الحجاب بشكل صحيح، أو يستمعن للموسيقى بصوت عالى فى سيارتهن، أو يتصرفن بصورة تنظر لها السلطات بأنها غير إسلامية". وأشارت الصحيفة، إلى أن الإمام نجاد تعرض للانتقادات من المجلس الوطنى للمقاومة فى إيران، الذى اعتبر أحد أعضائه فى لجنة الشئون الخارجية، أنها "تعكس العقلية النمطية للنظام الثيوقراطى الحاكم فى إيران، والذى لا يختلف عن ثقافة داعش". ودعا هذا الإمام من قبل أن تبقى النساء فى المنزل بينما يعمل الرجال، كما أتاح العنف ضد النساء اللاتى لا يلتزمن بالزى الملائم.

طالبة مسلمة تدافع عن المهاجرين ضد اتهام مسئول بريطانى لهم بالتحرش اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بتصريحات طالبة مسلمة واجهت نايجل فراج، رئيس حزب الاستقلال البريطانى بشأن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بخطورة المهاجرين كمتحرشين جنسيين، ودافعت عن المهاجرين خلال مناظرة عن استفتاء 23 يونيو الذى سيصوت فيه البريطانيون على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى.

وقالت الطالبة التى تدعى دينا لفراج، إن بريطانيا لديها بالفعل مشكلة كبيرة مع التحرش الجنسى ضد النساء، وأن معظم الرجال الذين اتهموا بالاعتداءات الجنسية وسرقة أكثر من ألف سيدة فى مدينة بألمانيا كانوا مواطنين وليسوا لاجئين، وذلك ردا على فراج الذى قال عندما سئل فى حوار مع صحيفة صنداى تليجراف عن الاعتداءات الجنسية فى مدينة كولونيا الألمانية عشية رأس السنة، إن هذه القضية يمكن أن تكون "قنبلة نووية" لحملة الاستفتاء المتعلقة بالاتحاد الأوروبى. وأضافت دينا: "تتحدث وكأن إنجلترا ليست واحدة من أكثر دول التى تكثر بها حالات الاغتصاب، حتى قبل مجىء المهاجرين، لا يمكنك أن تلوم المهاجرين عندما يتعرض الناس للتحرش الجنسى كل يوم فى الشوارع، وإذا سألت كل سيدة هنا، يمكنها أن تخبرك بـ100 واقعة". ومن ناحية أخرى، أكد فراج أن تعليقاته فى هذا الشأن أخرجت من سياقها.

صنداى تليجراف: الأسد وضع قائمة اغتيالات لمئات المقاتلين الأجانب بينهم 20 بريطانيا قالت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية إن الرئيس السورى بشار الأسد وضع "قائمة اغتيالات" تضم أسماء مئات المقاتلين الأجانب، من بينهم 20 بريطانيا. وأشارت الصحيفة التى حصلت على دسك كمبيوتر بأسماء المقاتلين البريطانيين، وسلمه الأسد لنائبين بريطانيين محافظين دعيا لزيارته فى دمشق، وتستهدف القائمة اغتيال 25 بريطانى يتهمهم نظام الأسد بالالتحاق بتنظيم داعش، وتم بالفعل تصفية 14 اسم من القائمة، بينهم اثنين من ثلاثة أشقاء من مدينة برايتون، وسافرا إلى سوريا قبل عامين وتم قتلهما على أيدى قوات الجيش السورى. وأضافت الصحيفة أن 11 شخصا على هذه القائمة لا يزالون على قيد الحياة، بينهم 5 نساء، منهن خديجة دير، التى يتهمها الأسد بأنها أول مقاتلة أجنبية غربية تنضم لتنظيم داعش. كما تضم القائمة اسم سالى جونز وهى ام لطفلين اعتنقت الإسلام، ويعتقد أنها أخذت أحد أطفالها إلى سوريا، كذلك تشمل اسمين لطالبتين توأم من مانشستر. ويكشف التقرير عن أن تلك القائمة سلمت رفقة قرص مدمج يضم مواد دعائية إلى نائبين من حزب المحافظين، هما وزير الداخلية فى حكومة الظل السابق ديفيد ديفز وزميله آدم هولواى، وأن القائمة كانت باللغة العربية لكن فى الفيديو المرفق سرد عنها باللغة الإنجليزية. ويضيف أن مقدمة الفيديو تقول إن هذا الفيلم "يعرض نماذج من اولئك المجرمين الذين ارتكبوا أكثر الجرائم بشاعة ضد الشعب السورى. إنها عينة عشوائية مما لدى الدولة السورية" عنهم. ويشير التقرير إلى أن السلطات السورية تتهم أيضا الشيخ عمر بكرى محمد بدفع الشباب البريطانيين نحو التطرف. ويقضى بكرى مدة عقوبته فى سجن لبنانى بعد إدانته بأعمال إرهابية هناك. ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن للجهات البريطانية سجلها الخاص عن هذه الأهداف، وأن الكشف عن "قائمة الاغتيالات" السورية يثير تكهنات بأن البلدين قد يتبادلان المعلومات الاستخبارية بشأن المشتبه بصلتهم بالإرهاب، وربما عبر قنوات خلفية وليس بشكل مباشر. ويضيف التقرير أنه يبدو أن تسليم القائمة السورية جاء لإظهار أن الحكومة السورية ملتزمة بقتال إرهابى تنظيم داعش الذين يشكلون أيضا تهديدات للغرب.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;