بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الاستعداد للعام الدراسى الجديد الذى ينطلق 9 أكتوبر المقبل، حيث قامت المدارس بأعمال الصيانة البسيطة من دهانات وإنارة الفصول إضافة إلى تغيير صنابير المياه، وتغيير المقاعد التى تحتاج إلى تجديد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المدارس تستقبل أيضا ملفات طلاب الصف الأول الثانوى الملتحقين بالثانوى العام والفنى بعد انتهاء مرحلة التقديم الإلكترونى والتنسيق من خلال المديريات التعليمية، موضحة أن أعداد الطلبة الملتحقين بالصف الأول الثانوى العام قد يصل إلى قرابة الـ" 600 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت الوزارة، أنه هناك طلبات تحويل كثيرة، أغلبها التحويل من المدارس الخاصة والدولية إلى المدارس الحكومية الرسمية، لافتة إلى أن اللجان فى الإدارات التعليمية تعمل خلال الفترة الحالية على الانتهاء من طلبات التحويل والفصل فيها والموافقة على بعضها وفق الضوابط المحددة بشرط أن تكون الكثافة فى المدرسة المحول إليها تسمح بقبول ملفات طلاب جدد محولين من مدارس أخرى.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم الانتهاء من التحويلات خلال الأيام المقبلة قبل انطلاق الدراسة فى المدارس الدولية المقرر لها 12 سبتمبر المقبل، موضحة أن آخر موعد للتحويلات بين المدارس والمعاهد الأزهرية والعكس، نهاية أغسطس الجارى، مشددة على أنه بعد انتهاء مرحلة التحويلات وقبول ملفات الطلاب الجدد فى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى تستعد المدارس لعمل الاحصاء الاستقرارى بعد دخول العام الدراسى وغلق باب التحويلات.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على المدارس الخاصة بضرورة الالتزام بالقرارات الوزارية والقوانين المنظمة لتحصيل المصروفات الدراسية حتى لا تتعرض أى مدرسة للعقوبات القانونية.
وطالبت وزارة التربية والتعليم، الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بإصدار نشرات المصروفات الدراسية قبل بداية العام الدراسى وتسليمها للمدارس الخاصة التابعة لكل إدارة تعليمية، لإعلانها لأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسى الجديد بشهر على الأكثر فى المدرسة بمكان بارز حتى يكون جميع أولياء الأمور على علم بنسبة المصروفات الدراسية.
وحذرت وزارة التربية والتعليم، المدارس الخاصة والدولية من تحصيل مصروفات قبل بداية شهر سبتمبر المقبل، على أن يكون موعد استحقاق القسط الأول من مصروفات العام الدراسى الجديد مع بداية الدراسة، وعلى المدارس ضرورة الالتزام بالتعليمات لعدم تعرض المدارس لأى عقوبة.
وشددت الوزارة على أن العام الدراسى سوف ينطلق فى موعده المحدد وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسى، لافتة إلى أن الحضور سيكون يوما بعد تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى ضد فيروس كورونا.
فيما كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، أنه فى حالة ما إذا تطلب الوضع الصحى اللجوء إلى التعليم عن بعد بزيادة أعداد الإصابات بكورونا، ستكون الوزارة جاهزة بكافة البدائل بوضع المناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية على المنصات مع استمرار حضور الطلاب موزعين على عدد أيام الأسبوع حسب الصفوف الدراسية مع منح مدراء المدارس سلطة تنظيم حضور الطلاب حسب الكثافات الطلابية بالتنسيق مع الإدارات والمديريات التعليمية.