أئمة السودان المشاركين بدورة "الأوقاف" لـ"انفراد": نشعر بأننا لم نغادر السودان واستفدنا كثيرا من الأزهر الشريف.. خطيب سودانى: التقاؤنا مع الدعاة المصريين خطوة على الطريق نحو خطاب دينى وسطى.. فيديو

"نحن بين أشقائنا وأحبتنا فى مصر".. عبارة من رسائل الحب والسعادة عبر بهاالأئمة السودانيين ، في لقاء خاص لـ"انفراد"، تحدثوا خلاله عن فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، ومدى أهمية هذه الدورة ، وعن شعورهم بعد زيارة مسجد الإمام الحسين. في البداية أعرب الدكتور محمد حوى النبى ،إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، عن سعادته للتواجد في مصر والمشاركة في الدورة الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، قائلا :"نحن بين أشقائنا وأحبتنا فى مصر فى هذه الدورة المتميزة التي تقوم بها وزارة الأوقاف". وتابع إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، قائلا:"مجهود عظيم يجمع الدعاة المصريين وأشقائهم السودانيين من أجل العمل حتى يأتي الخطاب الدعوى أكثر وسطية وإعتدالا ويربى المجتمع على احسن الأحوال التي ينبغي أن يكون عليها"، لافتا إلى أنهم خلال الدورة التقوا كبار الأئمة واستفادوا منهم بعلم غزير أضاف لهم الكثير". وعن زيارته لمصر ومسجد الإمام الحسين، رد إمام وخطيب مسجد حى النصر بالسودان وأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية، قائلا:" ما شاء الله الروحانيات تزداد وتسمو وتعلو وراحة إيمانية لا توصف وأنا فى حضرة مسجد الإمام الحسين ونتمنى لمصر دوام التقدم والرخاء وأن يحفظها الله من كل سوء". وفى نفس السياق ، وجه الشيخ حمد حامد حمدت الله ، إمام وخطيب مسجد الإيمان بمدينة الزهراء ومدير الشئون الدينية محلية جبل اولياء بالخرطوم ، الشكر لمصر حكومة وشعبا وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذى مهد لنا هذا الطريق إلى أن أتينا لمصر الشقيقة لنتلقى الدورة التدريبية . وأضاف إمام وخطيب مسجد الإيمان بمدينة الزهراء ومدير الشئون الدينية محلية جبل اولياء بالخرطوم، قائلا:"نحمد الله منذ أن أتينا إلى المطار استقبلونا بكل ترحاب وحفاوة حتى وصلنا لأكاديمية الأوقاف للتدريب" ، لافتا إلى أنهم استفادوا بشكل كبير من الدورة التدريبية من علماء الأزهر الأجلاء . وتابع قائلا: أنا سعيد كل السعادة بوجودى في مصر الشقيقة التي استضافتنا وأسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة وأن يحفظ أهلها حتى تنعم بالخير والاستقرار"، وعن زيارتهم لمسجد الإمام الحسين ، رد قائلا:"فرحة غامرة لأننى في حضرت أهل بيت رسول الله ونحن نحب أهل بيت رسول الله وأسال الله أن ينفعنا بجاه الإمام الحسين وأن يحفظ مصر وأهلها وشعبها بجاه سيدنا الحسين". ومن جابنها وجه الشيخ وليد حسين محمود ، المتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان ، رسالة وقصيدة في حب مصر ، قال فيها :"يا أهل مصر الكرام تحية تغزو القلوب فتبلغ الأرواح" ، لافتا إلى سعادته بالمشاركة في الدورة الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان. وقال المتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان:"استفدنا كثيرا من العلوم المتنوعة من شيوخ وعلماء الأزهر وعلماء مصر العظيمة وحضرنا دروس متنوعة في التنمية البشرية ومفهوم الدين الوسطى الجميل الذى ينبذ التطرف والإرهاب ويأتي بسماحة الدين الذى ينشده كل مسلم"، مضيفا : أنا سعيد بهذه الدورة ووجودى في مسجد الإمام الحسين له شعور خاص لأننا في حضرة أهل بيت النبى". ووجه لمتحدث باسم دار المرايا التجانية بالسودان ، رسالة للشعب المصرى قائلا: "حافظوا على هذا الثبات وعلى هذا الشعار تحيا مصر ونرجوا من كل الدول الإسلامية والعربية أن يرفعون هذا الشعار في بلادها تحيا بلادهم بالخير والايمان والإسلام الوسطى". يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، افتتح مؤخرا، الدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وبمراعاة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة والتباعد الاجتماعي. وفى بداية اللقاء وقتها، رحب وزير الأوقاف، بالأئمة والواعظات من دولة السودان الشقيقة فى بلدهم الثانى مصر وبزملائهم من أئمة وواعظات مصر، مؤكدًا أن هذه الدورة تأتى استكمالا لسلسلة من الدورات بين الوزارتين الشقيقتين، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارتى الشئون الدينية والأوقاف بالبلدين فى مختلف المجالات. مشيرًا إلى أن هذه الدورات لها أهداف عديدة منها التعرف عن قرب على تجربة جديدة من خلال المعايشة بين أئمة وواعظات مصر والسودان، وقديما قالوا ربما تعلم الإنسان من زملائه ما لم يتعلمه من أساتذته، وربما يتعلم من طلابه مالم يتعلم من أساتذته، شريطة ألا يكون هناك كبر أو حياء من التعلم فالعلم يضيع بين شيئين الكبر والحياء، أما الكبر فعندما يظن الإنسان أنه عالم وليس بحاجة للتعلم وقد تجاوز كل مراحله وعليه أن يتوقف وأنه ليس هناك من هو أعلم منه ليتعلم منه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;