الإعلام صوت المصريين والرئيس الأب يستجيب.. الرئيس السيسى تابع مئات من النماذج المكافحة والحالات الإنسانية عبر وسائل الإعلام المختلفة.. ووجه بتوفير حياة كريمة لهم.. مواقف عديدة تؤكد حرصه على مساندة الم

يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما على الاستجابة لمطالب المصريين من غير القادرين، وأصحاب النماذج المكافحة والأيدى العاملة فى المهن الشاقة المختلفة، وذلك لتوفير حياة كريمة لهم، فخلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى، ببرنامج «التاسعة» مساء أمس الأول الأربعاء، أوضح الرئيس أنه يتابع التليفزيون وهو يعمل، مضيفا: «لو لقيت حاجة قريبة منى أقول فرصة أدخل وأتحدث» وتابع: «حق كل إنسان فى مصر لو فى فرصة إننا نساعد»، وترصد «انفراد» أبرز النماذج التى استجاب لها الرئيس على مدار السنوات الماضية بعد عرضها عبر وسائل الإعلام المختلفة بشقيها التقليدى، والبديل حيث المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا، وهو ما يؤكد حرصه على المتابعة لكل ما هو يهم المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية. الطفلة مريم فى أغسطس من العام الجارى، لحالة الطفلة مريم، التى تعانى من مشكلة فى شعر الرأس، وتعانى التنمر من قبل أقرانها، الأمر الذى جعلها لا تخرج من المنزل، وقال أحمد والد الطفلة مريم، عبر برنامج الإعلامية عزة مصطفى «أتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي.. شكرا يا ريس شكرا يا ريس»، فيما علقت مريم، قائلة: «الحمدلله، وكان نفسى أتعالج وفرحانة»، وذلك بعد عرض حالتها عبر برنامج «صالة التحرير». الطفلة منة الله هشام الرئيس السيسى استجاب للعديد من المناشدات عبر السوشيال ميديا، كان آخرها فى سبتمبر من العام الجارى، وفى لفتة إنسانية جديدة، قام الرئيس السيسى، بتبنى حالة الطفلة منة الله هشام، التى أصيبت فى حادث أسفل سيارة نقل، وتم نقلها لمستشفى أسيوط الجامعى، وعقب نشر والد الطفلة منة الله هشام الإغاثة عبر فيسبوك، استجاب الرئيس ووجه بعلاجها داخل مستشفى الجلاء بالقوات المسلحة. حالة التوأم محمد ومحمود استجاب الرئيس السيسى لحالة الطفلين التوأم محمد ومحمود، لاستخراج شهادات ميلاد لهما، وذللك بعد عرض قصة حالة الطفلين المعقدة والصعبة، فقد تزوجت الأم عرفيا، وسافر الوالد، وتوفت الأم دون القدرة على تسجيل الطفلين، بعد عرض قصتهما عبر «انفراد»، وهما طفلان شقيقان، من القنطرة شرق، يدعيان محمد ومحمود، يعيشان رفقة شقيقهما من والدتهما، ولا توجد لهم أوراق ثبوتية، وقالت، إن التوأم جاء نتيجة زواج عرفى، حيث تزوجت الأم عرفيا، وعندما علم الزوج بحملها هرب منها دون قيد الطفلين واستخراج شهادة ميلاد لهما، والأم ماتت بعد الولادة لإصابتها بأمراض خطيرة، حيث لا يوجد ما يثبت نسب الطفلين أو اسم والدهما، حيث لهما أخ أكبر من الأم يعيشان معه، ورصدت «انفراد» مأساة حقيقية يعيشها الطفلان التوأم محمد ومحمود، اللذان أتيا إلى الدنيا غير مدركين المعاناة التى فى انتظارهما، فقد هرب الأب، وماتت الأم، وأغلقت الحياة أبوابها فى وجهيهما قبل أن يخطيا فيها خطواتهما الأولى. تفاصيل تلك المأساة كشفتها عدسة «ليوم السابع» على لسان الشقيق الأكبر للطفلين التوأم محمد ومحمود من الأم، فيقول كريم: «إن بداية المأساة ظهرت عندما ماتت والدته عقب إجراء عدد من العمليات الجراحية نتيجة مرضها بالسرطان». الفتاة السيناوية من ذوى الهمم فى ديسمبر 2020 استجاب الرئيس السيسى لمناشدات ممثلى المجتمع المدنى عبر السوشيال ميديا، بتوفير وحدة سكنية للشابة السيناوية ميزار عبدالله، مقيمة بمدينة العريش بشمال سيناء، وهى من ذوى القدرات الخاصة، وتعانى من إعاقة بصرية، وعلى الفور وجه الرئيس السيسى بتوفير وحدة سكنية للشابة، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعى بإجراء بحث اجتماعى لدراسة الحالة، وثبت استحقاقها الحصول على الوحدة السكنية. الطفلة الفلسطينية «بيان» الرئيس السيسى لم تتوقف استجاباته فقط عند أبناء الشعب المصرى، بل وصلت الاستجابة إلى الأشقاء العرب بالجوار، وفى يوليو من العام الجارى استجاب لمناشدة أب فلسطينى من قطاع غزة طالب عبر السوشيال ميديا بعلاج طفلته التى تُعانى من مرض جلدى خطير، ووجه المواطن الفلسطينى محمود الدبس، والد الطفلة بيان، الشكر إلى الرئيس السيسى، لتكفله بعلاج ابنته فى مصر، معربا عن حبه وتقديره واحترامه الكامل للرئيس السيسى، للاستجابة لمناشدته، واصفا إياه بـ«الرئيس الإنسان». بوسى أول حدادة استجاب الرئيس السيسى لطلب بوسى سعد، أول حدادة بالمنصورة، مقدما الوعد بتحقيق أمنيتها بتعيين أشقائها، وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» المعروض على القناة الأولى، المساهمة فى إزاحة العبء عن المواطنين حق أصيل، موجها حديثه لبوسى سعد: «صورتك فخر لكل المصريين، السيدة بوسى سعد تعين أشقاءها بالفعل والعمل». ووصفها الرئيس بأنها امرأة عظيمة وشقيانة على أهلها، ومثل نفتخر به فى مصر، متابعا: «باتمنى أن نرى بلدنا فى أفضل حال فى الدنيا، وهذا حال كل إنسان، المهم حبنا لبلدنا بالكلام ولا بالفعل؟ ومستعدين نشقى ونبذل من أجله؟»، واستكمل الرئيس: «لو 10% من المصريين دون الـ45 عاما بيحبوا بلدهم صح حالها هيكون أفضل، تعالوا نحب بلدنا صح»، موجها رسالة للسيدة أول حدادة فى المنصورة: «ربنا يعينك على المهمة التى تقومى بيها، إنتى بتأدى مهمة عظيمة، وأنا متشرف أنى باكلمك وأنا تحت أمرك». ناهد سائقة التروسيكل لم تكن حالة السيدة بوسى هى الأولى أو الأخيرة التى استجاب لها الرئيس السيسى، بل هو استمرار لسلسلة طويلة من دعمه للمصريين المكافحين، وفى 22 مارس من العام الجارى، استجاب الرئيس لحالة السيدة ناهد جمال سعيد، سائقة التروسيكل، بعد مناشدتها له بمساعدتها، حيث تعول 5 بنات، وتعمل سائقة على تروسيكل من أجل توفير عيشة كريمة، وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» عبر قناة «CBC»: «أنا بأبلغ تحياتى واعتزازى وكمان ألمى الشديد إن يبقى فيه 5 بنات، وهى بتجرى عليهم كده وإحنا بنتفرج»، موجها حديثه لسائقة التروسيكل، قائلا: «ربنا يديكى الصحة.. وهندبر كل اللى عايزاه وهى تستحق كل خير.. وكل ست بتعمل كده تاج على رأسنا وتشرفنا، والسيدة دى ست بـ100 راجل، وبقول لكل مسؤول فى مصر، من فضلكم خلوا بالكم من أهلكم وناسكم، الست عرض، وإحنا مسؤولين عنها فى الظروف اللى زى دى».