المتحدة تنجح فى توعية الجمهور بخطورة الشائعات من أجل التريند من خلال مسلسل "كدبة كبيرة".. العمل يقدم رسائل بطريقة سلسة للجمهور.. وأحمد زاهر: عانيت بنفسى من ذلك فوافقت على العمل فور عرضه على

نجاح كبير حققته حكاية "كدبة كبيرة" من مسلسل "ورا كل باب" طوال فترة عرضه على مدار الأيام الماضية على شاشة قناة الحياة، حيث نجح العمل فى توعية الشارع المصرى بأمور عديدة ربما يجهلها كثيرون بخصوص شائعات السوشيال ميديا وكواليس اختلاق الكثيرون لها لا لشىء سوى الوصول إلى التريند وتحقيق أكبر كم من المشاهدة ولو على حساب سُمعة أى شخص، مثلما يظهر خلال حلقات العمل، والتى رغم أنها لم تتجاوز 5 حلقات إلا أنها أفادت الكثيرون ممن يجهلون ألاعيب السوشيال ميديا، إلا أن الشركة المتحدة نجحت فى توضيح ذلك للمشاهد بواسطة عمل فنى ركز على تلك الأمور. الـ share قد يفضح إنسان ويلصق التهم به خلال حلقات العمل اتضح تأثير السوشيال ميديا بصورة كبيرة فى قلب الحقائق وتزييف الأمور، فبمجرد إقدام ممثلة شابة على فيديو فقط لمدة دقائق بكت فيه واتهمته بالتحرش بها، حتى وصل الأمر إلى هجوم شرس عليه وإلصاق التهمة به، حتى إن أهالى بلدته أنفسهم صدقوا الأمر، ليوضح العمل أن مجرد نشر تلك الأمور لغرض الرؤية فقط قد يصل بالأمر إلى إلصاق التهم بالأبرياء. التريند أهم من العمل فخلال العمل يظهر أحمد زاهر بشخصية الممثل الذى يحاول البعض إقناعه بأهمية التريند ولو على حساب المشروع السينمائى الذى يقوم ببطولته، وذلك خلال أحد المشاهد التى أبرزت الأمر بصورة كبيرة أثناء التوقيع معه لبطولة عمل، لتخبره شركة السوشيال ميديا وقتها بأنه عليه عمل فرقعات ولو بالكذب من أجل الترويج للعمل. وقوع أحمد زاهر ضحية الشائعات أضفى مصداقية للحكاية كما كان اختيار أحمد زاهر لبطولة الحكاية بمثابة فرس الرهان، نظراً لمعاناته بشكل شخصى من الأمر مؤخراً، وهو ما أكده أثناء حلوله ضيفاً على الإعلامى رامى رضوان مؤكداً معاناته من الشائعات مثلما حصل معه فى جنازة الراحلة دلال عبد العزيز، واتهام البعض له بأنه اعتدى على صحفى، وتداول الأمر بصورة كبيرة رغم عدم قيامه بالأمر على الإطلاق.