آخر تطورات واقعة مركب المنصورة المائل.. محاولات مستمرة لإنقاذه من الغرق.. فريق إنقاذ هيئة قناة السويس: وضعه آمن ونبحث عن حل سريع.. ومالك المركب: ارتفاع منسوب المياه وراء الحادث.. فيديو وصور

تتواصل محاولات إنقاذ مركب المنصورة المائل بعد مرور أكثر من أسبوع على الحادث المفاجئ نتيجة ملء الخزانات الحاملة له بالمياه. ومن لحظة الحادث، وتبذل جهود كبيرة من قبل الجهات المختصة لمحاولة إنقاذ المركب من الغرق، وتقليل الخسائر الفادحة التي لحقت بملاك المركب وجميع العاملين به، حيث قامت قوات الدفاع المدني بالدفع بمواتير لسحب المياه من داخل المركب وإلقاؤها بالخارج بعد أن وصل ارتفاع المياه فى قاع المركب إلى 3 أمتار، والاستعانة بأحد الكراكات، وإجراء عملية السحب والجذب بربط المركب النيلى بشدادات وأوناش. كما استعان مالكي المركب العائم المائل بنهر النيل بمدينة المنصورة، بمتخصصين فى عمليات إصلاح وتعويم المراكب من محافظة دمياط، لمحاولة إنقاذ المركب من الغرق داخل مياه نهر النيل، من خلال استخدام عدد من الكراكات لإجراء عملية السحب والجذب للمركب النيلي، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل. ورصد انفراد اليوم معاينة فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس لمركب المنصورة المائل، لمحاولة إيجاد حل لإنقاذه في أسرع وقت ممكن، بعد فشل جميع محاولات المتخصصين في عمليات إصلاح وتعويم المراكب في إنقاذ المركب بعد مرور أسبوع على حادث ميلانه. وقال المهندس محمد محمد جابر، رئيس الإنقاذ البحري ببورسعيد هيئة قناة السويس لـ"انفراد"، إنهم توجهوا مباشرة لموقع مركب المنصورة المائل، لمعاينته والوقوف على أسباب الحادث وتطوراتها وعمل تحليل شامل للموقف لدراسته والوصول إلى حل مناسب لإنقاذ المركب، وذلك بتعليمات وتوجيهات الفريق أسامة ربيع. وأضاف أنه تم بذل مجهود كبير اليوم بمساعدة فريق الإنقاذ والغطاسين، من خلال إجراء معاينة كاملة لقاع المركب، وتم الوصول لخطة مقترحة لتعويمه وسيتم عرضها على إدارة الهيئة للوصول إلى حل مناسب ينقذ المركب في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن معاينة اليوم كشفت بأن المركب في حالة آمنة، وأن الحادث لم يسفر عن أي أضرار بيئية من تسرب زيوت أو مواد بترولية، فضلا عن أن ميل المركب ووضعه الحالي لا يشكل خطورة على المجرى الملاحي للوحدات البحرية. وقال إن هيكل المركب متماسك إلى حد ما، مشيرا إلى أن وضع المركب لن يسوء أكثر من ذلك، طالما استقرت الأحوال المناخية. وقال علاء سويلم مالك مركب المنصورة المائل لـ"انفراد"، إن حادث ميل المركب نتج عن ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير ليلة الحادث، مشيرا إلى أن المركب يستقر في الموقع الذي تصب فيه مياه النيل القادمة من مدينة ميت غمر، ونظرا لأن المركب مقامة على "براطيم"، أدى سريان المياه والأمواج لدخول المياه بها مما تسبب في حدوث ميل بسيط للمركب، ومع الوقت بدأت المياه تتسرب لجميع "البراطيم" حتى ازدادت معها نسبة ميلان المركب. وأوضح علاء سويلم، أن المركب الآن يستند على الأرض، مضيفا بأن عدم ميل المركب على أحد جانبيها، فضل ونعمة من الله، حيث أنها تعرضت لميل بسيط ومثبتة بالرمال لمسافة تقدر بـ20 سم فقط. وأشار إلى أنهم كانوا قد استعانوا بفريق متخصص من محافظة دمياط لمعاينة المركب ومحاولة إنقاذه من الغرق ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل. وأضاف أن المركب قوية البنيان وهذا ما ساعد في عدم إحداث ضرر كبير لمكوناتها الداخلية سواء من ديكورات أو وحدات إضاءة وغيرها، مشيرا إلى أن كل ما تم إتلافه من معدات أمر هين يمكن إصلاحه. وقال إن عملية إنقاذ المركب تتوقف على عدة عوامل أهمها انخفاض منسوب مياه النيل والاستعانة بمعدات إنقاذ تكون قادرة على إنقاذ المركب. وأشار إلى أن محافظ الدقهلية ومدير أمن الدقهلية قدما كافة الدعم من خلال توفير قوات الدفاع المدني والإنقاذ النهري لمعاينة المركب ومحاولة إنقاذه والبحث عن حل للأزمة، فضلا عن إرسال قوات أمن تحمي ممتلكات المركب المائل. وقال مالك المركب، إن هيئة قناة السويس قامت اليوم بإرسال فريق إنقاذ متكامل من المهندسين لمعاينة المركب ومحاولة إنقاذه في أسرع وقت ممكن. وطمأن علاء سويلم الجميع، قائلا إنه لا توجد أى خطورة على المركب طالما أنها تستند بالأرض وبها "براطيم" من أقوى الأنواع القادرة على تحمل الحمولة الكبيرة. وناشد الجميع بالوقوف بجانبه ومساندته حتى تمر الأزمة بسلام ويتم إنقاذ المركب بعد أن تسبب الحادث في تكبده خسائر مالية فادحة. وقال أحمد عزت، مستأجر المركب المائل، إن ميل المركب حدث نتيجة ارتفاع منسوب المياه، مضيفا بأنه مع بداية ميل المركب بدأ جميع من كان على متنها بالجري محاولين إنقاذ أنفسهم من الغرق، مما أدى إلى تعرض البعض لإصابات طفيفة نتيجة التدافع الشديد، فقام العاملين بالمركب بمساعدة جميع الأفراد على الخروج، مشيرا إلى أنهم لم يتركوا المركب حتى تأكدوا تماما من خلوه من الأفراد. وأضاف أحمد، أنه شاب مصري مكافح أراد أن يصنع لنفسه كيانا، فقام بإنفاق كل ما يمتلكه من أموال في هذا المشروع حتى يحقق حلمه ويصل لهدفه، ولكن تسببت الظروف في تدمير حلمه ومشروعه، مشيرا إلى أنهم يعانون حاليا بسبب الخسائر الفادحة التي تسببها الحادث، سواء فيما يتعلق بالخسائر التي لحقت بالمركب أو توقف مصدر رزق الكثيرين من العاملين. وقال أحمد، إن منذ وقوع الحادث وهم يحاولون البحث عن متخصصين في عمليات إصلاح وتعويم المراكب لمحاولة إنقاذها من الغرق، وتم بالفعل الاستعانة بفريق متخصص من محافظة دمياط، حيث قاموا بتثبيت المركب حتى لا تزداد الكارثة، ومن ثم قاموا بالاستعانة بمضخات لسحب المياه المجمعة داخل المركب، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل. وتابع، أن محافظ الدقهلية استجاب لمطالبهم لإنقاذ المركب من خلال إرسال قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري للمساعدة فى استعادة توازن المركب المائل، فضلا عن استجابة هيئة قناة السويس لمطالبهم بإرسال فريق إنقاذ لمعاينة المركب والمساهمة في عملية إنقاذها من الغرق.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;