"تحابا فى الله".. صديقان تخرجا بترتيب الثانى على كلية أصول الدين بأزهر الزقازيق.. أبدعا فى تأليف الشعر وتأسيس علم جديد.. فودة: أعمل مع صديقى العوضى على إتمام مسيرتنا العلمية بتلقى العلم ونشره بين النا

"أخلصا فى صداقتهما وحبهما وتبارى فى حفظ القرآن وتعلما أحكامه وتمسكا بالود ودخلا كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق ولم يفترقا حتى تخرج سويا بترتيب المركز الثانى على الكلية وتم تكريمهم معا وما زالا يتبادلان الحب والإخلاص فى أعمالهم الأخرى فأحدهم ألف الشعر الدينى والكتب والآخر برع فى كتابة الروايات، الشابان الصديقان أحمد محمد فودة وخالد العوضى أصدقاء للأبد". وقال خالد العوضى: "بدأت الدراسة فى معاهد الأزهر الشريف وحفظت القرآن وأنا فى المرحلة الابتدائية وتلقيت بعض العلوم الشرعية واللغوية، حتى وصلت إلى الشهادة الثانوية وكنت من المتفوقين وحصلت على مجموع 85% وقررت الالتحاق بكلية أصول الدين رغبة منى وحبا لهذا التخصص قسم العقيدة والفلسفة وبفضل الله تخرجت بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف بترتيب الثانى على القسم". وأضاف: "أعكف على إكمال المسيرة العلمية والالتحاق بالدراسات العليا وحلمى أحصل على الدكتوراه فى الفلسفة من فرنسا ومثلى الأعلى فى ذلك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب". وأشار إلى أنه بدأ فى تأليف رواية بعنوان "عالم آخر" وهى عبارة عن تصور فنتازى مستقبلى لحدث يغير شكل الحياة على سطح الأرض ومثلى فى الكتابة الدكتور أحمد خالد توفيق، متابعًا: "لى بعض الأشعار والخواطر، وأطمح فى تأسيس علم معيارى يجمع بين علم التصوف الإسلامى والتنمية البشرية المعاصرة وسيكون بعنوان طب القلوب، وتأثرت فى ذلك بالإمام الغزالى وابن عطاء الله السكندرى وأسأل الله التوفيق والرعاية والحمد لله رب العالمين". وقال أحمد محمد فودة: "أنا التحقت بالأزهر الشريف لأن أسرتى متدينة وتعلمت بعض علوم الشريعة الإسلامية واللغوية وحصلت على إجازة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، ثم التحقت بكلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وتخرجت بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف بترتيب الثانى على القسم والذى جعلنى أن التحق بهذا القسم حبى لهذا التخصص". وأضاف فودة: "أنا أعمل مع صديقى على إتمام المسيرة العلمية وذلك بتلقى العلم ونشره بين الناس، وأرجو أن أقدر على تبليغ العلم والتأثير فى الناس ونشر الأخلاق الفاضلة، وشرعت فى تأليف كتاب بعنوان "أساليب الشيطان" فأتناول فيه مكر الشيطان للإنسان والتحذير من الوقوع فى شبكة الشيطان، كما ألفت عدد من الكتب ولى بعض الأشعار والخواطر، وتأثرت كل التأثر فى الكتابة بالدكتور مصطفى محمود وفى الدعوة بفضيلة الشيخ الشعراوي".