تجري جهات التحقيقات تحقيقاتها في الحادث المـأسوي الذي وقع بمدينة نصر، وأسفر عن مصرع إمام وخطيب مسجد الأرقم بمدينة نصر، بعدما قطع الطريق بطريقة خاطئة، مما تسبب في اصطدام إحدى سيارات النقل القادمة من الاتجاه الآخر بسيارته وسيارة أخرى ونتج عن ذلك وفاته وإصابة قائد السيارة الثالثة.
وأفادت الداخلية أنه بالنسبة لما تم تداوله على عدد من المواقع الإخبارية بشأن وقوع مصادمة بين "3 سيارات" ومصابين بمدينة نصر بالقاهرة، تبين قيام قائد سيارة ملاكي "إمام وخطيب بوزارة الأوقاف) بقطع الطريق بطريقة خاطئة مما تسبب في اصطدام إحدى سيارات النقل القادمة من الاتجاه الآخر بسيارته وسيارة أخرى ونتج عن ذلك وفاته وإصابة قائد السيارة الثالثة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وضبط الأطراف والعرض على جهات التحقيق.
وقدم "انفراد" لايف من مكان الحادث الأليم الذي وقع بمدينة نصر، حيث أزالت الجهات المعنية اثاره، وتم تسيير حركة الطريق بشكل طبيعي، فيما أعرب المواطنون عن استيائهم وحزنهم الأليم جراء هذا الحادث البشع الذي حصد روح أحد العلماء الأجلاء المشهود له بحسن السمعة والخلق الحميد، وحب الناس له على مدار سنوات عمره، إلا أن الموت غيبه عن الحياة، ليكون الحادث الأليم المشهد الأخير في حياته.
الحادث المأسوي الذي هز قلوب رواد السوشيال ميديا، بعد تداول فيديو الحادث من خلال إحدى كاميرات المراقبة التي وثقت الواقعة، يدق ناقوس الخطر، عن الأخطاء البشرية المتكررة، التي تتسبب في ازهاق مزيد من الأرواح، سواء من خلال قطع الطرق بطريقة خاطئة مثل سيارة المتوفي، أو السير بسرعة جنونية مثل سائق السيارة النقل.
ووفقاً لخبراء، فإن معظم حوادث الطرق بطلها وسببها الرئيسي العنصر البشري، الذي يتسبب في نحو 75 % منها، بحسب تقارير إعلامية، سواء من خلال الأخطاء البشرية المتكررة، أو السرعة المرتفعة أو الرعونة في القيادة.
ورغم الجهود الأمنية الضخمة المبذولة في مجال المرور، لضبط حركة السير في الشوارع، إلا أن الأخطاء البشرية تعصف بتلك الجهود، فلك أن تتخيل أنه خلال أسبوع واحد تم ضبط 228502 مخالفة مرورية متنوعة، أبرزها "39841 مخالفة تجاوز السرعة المقررة".
