السفير الألمانى فى القاهرة: نقدر دور مصر لدعم السلام فى الشرق الأوسط وإعمار غزة واستقرار ليبيا.. و1.6 مليار يورو حجم محفظة الاستثمارات الألمانية فى مصر.. ومشروع تعاون ضخم لأول قطار فائق السرعة فى الشر

قال فرانك هارتمان، السفير الجديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، الذى تولى مهام منصبه فى 8 أغسطس الماضى، إنه سعيد بتوليه منصبة فى مصر أنه منذ فترة يتمنى العمل فيه مصر والتى تعتبر شريك مهم فى الشرق الأوسط، لافتا إلى أن العلاقات الألمانية والمصرية متشعبة ومتداخلة جاء ذلك خلال المؤتمر الأول الذى عقدته السفارة الألمانية للسفير الجديد اليوم الأثنين 20 بمقر السفارة الألمانية، وتناول عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية التى تهم القاهرة وألمانيا. وأوضح هارتمان، خلال مؤتمر صحفى اليوم، أنه هناك 400 ألف طالب يتعلمون اللغة الألمانية فى 7 مدارس ألمانية معتمدة، لافتا إلى أن هؤلاء هم بناة جسور العلاقات بين الجانبين، مضيفا أنه فى مجال السياسة الخارجية حدث الكثير فى الفترة الأخيرة، متابعًا: "نقدر بشدة الدور المصرى البناء فى قضية الشرق الأوسط والتوصل لحل سياسى إلى هذه القضية وهو نجاح كبير حققته مصر من التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وكذلك نثمن دور مصر فى استعدادها فى إعادة البناء فى غزة". وأضاف السفير الألماني الجديد: "نرحب بالدعوة التى وجهها الرئيس السيسى إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى وهى دعوة مهمه وشجاعة للمسار التفاوضى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتا إلى أن التوصل إلى حل سياسى فى الشرق الأوسط لن يكون إلا من خلال التفاوض، موضحًا أن المانيا تجرى حوار بهذا الشأن مع مصر". وأكد السفير الألمانى على الدور المصرى البناء فى استقرار الوضع فى غزة وكذلك الوساطة التى تحققت من خلالها فى الشأن الليبى ونأمل فى إجراء الانتخابات الليبية فى موعدها مؤكدا " مصر بذلت مجهودا حثيثا لاستقرار الوضع فى ليبيا" وحول سد النهضة نفى السفير فرانك هارتمان وجود أى استثمارات ألمانية فى مشروع سد النهضة الأثيوبى، مؤكدًا أن برلين ترحب بالحوار بين أطراف أزمة السد لإنهاء كافة الخلافات. وقال هارتمان: "مجلس الأمن ناقش قضية سد النهضة والتوزيع العادل للمياه بين الدول الثلاث.. ونحن نرى أنه لا سبيل إلا الحل التفاوضى الدبلوماسى للتوصل لصيغة عادلة حتى يحصل كل بلد على ما يكفيه من حصه المياه، نعارض أى حل يلجأ إلى للعنف لحل هذا الخلاف". وتابع السفير خلال المؤتمر الصحفى: "بكل تأكيد، الحكومة الألمانية ليس لها استثمارات فى سد النهضة، ربما يكون هناك شركات خاصة ليس لدى فكرة عن ذلك.. لكن الحكومة ليس لديها استثمارات فى هذا المشروع". وحول الشأن السياسى الداخلى المصرى قال السفير الألماني بالقاهرة: "تابعنا فى الأسبوع الماضى الإعلان عن استراتيجية حقوق الإنسان التى قدمها الرئيس السيسى وسوف نتابع هذه العملية بمدى قابليتها فى التطبيق ووجهة نظر المانيا أن المجتمع المدنى القوى هو ضمان الاستقرار داخل المجتمعات ويحميها من التطرف". فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتعاون الاقتصادى مع مصر قال هارتمان: "تعتبر مصر أهم شريك لألمانيا حيث أن المانيا منخرطة بشدة فى الاستثمار فى مصر فى العديد من المجالات منها الطاقة والغاز وفى أغسطس الماضى عقد صفقة ضخمه بين مصر وسيمنز حول إنشاء أول خط لقطار فائق السرعة فى الشرق الأوسط يصل بين العلمين والعين السخنة". وأضاف هارتمان: "سعيد جدا بالتعاون مع الحكومة المصرية والتوصل إلى تقديم 150 مليون يورو مخصص لمشروعات فى مجال التعليم المهنى والفنى والتنمية الحضارية والطاقة"، لافتا إلى أن محفظة التعاون الاقتصادى فى مصر تصل إلى 1.6 مليار يورو وهو شيء فى غاية الأهمية من أجل تحقيق خطه الإصلاح المستهدفة، مؤكدًا أن حجم الاستثمارات فى مصر لم يتأثر بجائحة كورونا. فيما يتعلق بدعم مصر فى مكافحة كورونا على الصعيد الإقليمى والعالمى، أوضح أنه لن يتم مواجهة الموجه الرابعة الا بتحقيق تقدم كبير فى التطعيم وتوفير اللقاح بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى ألمانيا تدعم حملات التطعيم حيث أننا أجرينا نقاش مع ممثلى الصحة العالمية والإسهام بـ 7 ملايين كمامة مخصصة للقطاع الطبى والمستشفيات كما سيصل بعد ظهر اليوم شحنه إلى مصر من التحالف الدولى الأمصال واللقاحات "كوفاكس" وقدمت 850 ألف جرعة "استرازينكا" وفى غضون أيام قليله ستصل شحنة أخرى مقدمة من ألمانيا هذا الإجراءات الهدف منها مساعدة الجانب المصرى فى التغلب على هذا الجائحة، مشيرًا إلى أن هناك تعاون وثيق مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف فى إطار مقاومه كوفيد – 19. وقال السفير الألمانى حول الهدف من انعقاد المؤتمر، هي الانتخابات البرلمانية التشريعية الألمانية المقرر انطلاقها الأحد المقبل، وأن الجميع فى حالة ترقب لمعرفة بماذا ستقضى هذا الانتخابات بعد حقبة ميركل التى استمرت 16 عاما حيث لا تريد أن ترشح نفسها قائلا إنها قادت العديد من الحكومات منها 3 حكومات ائتلافية وسوف يكون هناك مرشحون جدد من الأحزاب الثلاثة الكبرى فى ألمانيا ونحن مترقبون لمعرفه النتيجة. وقال: "ما نحن متأكدين منه هو ما بعد انتهاء الانتخابات سيتم تشكيل الحكومة وهذا يستغرق وقت طويل فى المرة الأخيرة استغرق شهرين وهذه المرة اعتقد سيستغرق أكثر"، لافتا إلى أن ثلث أعضاء البرلمان أشخاص جديدة ووزراء جدد كل هذا الأمور لها تأثير على العلاقة بين مصر وألمانيا. وعن مكافحه الإرهاب قال هارتمان إن هناك عدم اتفاق فى تحديد مفهوم الإرهاب ولكن هناك اتفاق فى مكافحه المنظمات الإرهابية الدولية. وحول مجال التعليم والصحة والمرأة قال السفير الألماني: "نحن نهتم كثيرا بالتعليم الفنى والمهنى تعاون مكثف على المستوى الأكاديمى هناك العديد من المراكز المصريه وتعاون مع المؤسسات المنوط بها هذا المؤسسات" ولدينا تعاون كبير مع مصر فى الهندسة الطبية وقال: "نثمن التشريعات المصرية بتعزيز وتمكين دور المرآه منها تحديد سن الزواج والحق فى التعليم والعمل ومكافحة ختان الإناث ونتعاون مع المجلس القومى للمرأة والأمم المتحدة للمرأة فى هذا الشأن".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;