الصحف العالمية: تحقيق فى عنف عملاء الحدود الأمريكيين إزاء المهاجرين.. عدد وفيات كورونا فى أمريكا يعادل ضحايا الأنفلونزا الأسبانية.. إخطار محامى دوق يورك بالدعوى ضده.. و‏"أزمة بيرة" فى بريطانيا بسبب أس

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، أبرزها التحقيق فى عنف عملاء الحدود الأمريكيين إزاء المهاجرين، وإخطار محامى دوق يورك بالدعوى ضده. الصحف الأمريكية السلطات الأمريكية تحقق فى عنف عملاء الحدود إزاء المهاجرين بدأت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تحقيقا رسميا فى سلوك بعض عملائها، بعدما أظهرت لقطات مصورة لهم وهم على ظهر خيول يستخدمون ما يبدو سياط على المهاجرين الذين يطلبون اللجوء على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وبحسب ما ذكرت صحيفة بولتيكو، فإن وزارة الأمن الداخلى، قالت إن التحقيق الكامل سيساعد فى تحديد الإجراءات التأديبية المناسبة التى سيتم اتخاذها، قد أرسلت قوات إضافية للإشراف على عمليات دوريات الحدود. وكانت الإدارة الأمريكية، بدأت فى الأيام الماضية ترحيل آلاف المهاجرين القادمين من هايتيى، والذين احتشدوا تحت جسر فى مدينة ديل ريو بولاية تكساس، قادمين من الجنوب سعيا للاستقرار فى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى إن مكتب المسئولية المهنية التابع لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية يجرى تحقيقا فى الأمر، وأخبر مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلى. ووجه وزير الأمن الداخلى اليخاندور مايوركاس مكتب المسئولية المهنية بالتواجد فى الموقع طوال الوقت لضمان أن يتم تنفيذ مسئوليات موظفى وزارة الأمن الداخلى بالتوافق مع السياسات المطبقة والتدريب وقيم الوزارة. وسجلت كاميرات وسائل الإعلام والمصورين يوم الأحد مشاهد فى منطقة ريو جراند، حيث حاول عملاء دورية الحدود جر المهاجرين واستخدام حيواناتهم لدفهم إلى الخلف والعودة إلى المسكيك. وظهر صوت أحد العملاء فى تسجيل فيديو وهو يتلفظ بألفاظ فاحشة فى الوقت الذى قفز فيه طفل فى طريق الحصان الذى كان يركبه، إلا أن صحيفة واشنطن بوست أشارت إلى أن السياط لم تستخدم ضد المهاجرين ولكنها خاصة بترويض الخيول. وقال بيان وزارة الأمن الداخلى، إن الوزارة لن تتسامح مع الإساءة مع المهاجرين قد احتجازها وستأخذ المزاعم بجدية. ووصفت اللقطات بأن مزعجة للغاية. عدد وفيات كورونا فى الولايات المتحدة يعادل ضحايا وباء الأنفلونزا الأسبانية قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن كوفيد 19 قتل من الأمريكيين ما يعادل هؤلاء الذين سقطوا جراء وباء الأنفلونزا الأسبانية فى القرن الماضى، حوالى 675 ألف شخص. وأوضحت الوكالة أن تعداد الشعب الأمريكى قبل قرن كان ثلث ما هو عليه الآن، بما يعنى أن وباء الأنفلونزا كانت أشد فتكا وأكبر فى تأثيره. إلا أن أزمة وباء كورونا هى بكل المقاييس مأساة هائلة فى حد ذاتها، لاسيما فى ظل التقدم المذهل فى المعرفة العلمية منذ ذلك الحين والفشل فى الاستفادة القصوى من اللقاحات المتاحة هذه المرة. ويقول المؤرخ الطبى فى جامعة ميتشيجان، هوارد مايكل، عن فرص تطيعم كل المؤهلين الآن، إن الجيوب الكبرى للمجتمع الأمريكى، والأسوأ منذ ذلك قادته، قد ألقوا بهذا بعيدا، فى إشارة إلى عزوف البعض عن الحصول على اللقاح. ومثل الأنفلونزا الأسبانية، فإن فيروس كورونا ربما لم يختفى نهائيا. وبدلا من ذلك يأمل العلماء أن يصبح جرثومة موسمية بسيطة مع تعزيز جهاز المناعة البشرى من خلال التطيعم والإصابة المتكررة، وقد يستغرق هذا بعض الوقت. ويقول رستم أنتيا، عالم البيولوجى فى جامة إيمورى، الذى يقترح سيناريو متفائل يمكن أن يحدث فيه ذلك خلال سنوات قليلة، إنهم يأملون أن يصبح كورونا مثل نزلة البرد، لكن لا يوجد ضمان لذلك. فحتى الآن، لا يزال الوباء يفتك بالولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. وفى حين أن الزيادة فى الإصابات بسبب متغير دلتا ربما تكون قد وصلت إلى ذروتها، فإن الوفيات ترتفع لتصل إلى أكثر من 1900 فى المتوسط يوميا فى الولايات المتحدة، وهو أعلى معدل منذ أوائل مارس، وارتفع إجمالى الوفيات ليصل إلى 657 ألف أمس الاثنين، وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكينز، وإن كان يعتقد أن العدد الفعلى أعلى من ذلك. بلومبرج: روسيا تستعد لتشديد الغرامات على شركات التكنولوجيا الأمريكية تستعد هيئة تنظيم الإنترنت فى روسيا لرفع الغرامات التى فرضتها بشكل كبير على شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل فيس بوك وألفابيت (جوجل)، فيما وصفته وكالة بلومبرج بأنه تصعيد من قبل الكرملين لمساعى الحد من لوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت. وقالت هيئة مراقبة الاتصالات الفيدرالية فى روسيا، فى رسالة بالبريد الإلكترونى الاثنين، إن الشركات التى ترفض حذف المحتوى الذى يعتبر غير قانونى فى روسيا قد تواجه قريبا تعديلات تتراوح بين 5 إلى 20% من إيراداتها السنوية المحلية. وأضافت الشركة أنه بالنسبة لعدد من الشركات التى رفضت بشكل منهجى الامتثال للمطالب القانونية للوكالة، يتم النظر فى مسألة الغرامات على الإيرادات فى المستقبل القريب. وأضافت أنها ستدرس أيضا وسائل أخرى للتنفيذ. وصعدت روسيا من ضغوطها على شركات التكنولوجيا الأجنبية، ففى الأسبوع الماضى، أذعنت شركتا أبل وجوجل للضغوط لإزالة تطبيق التصويت الذكرى للمعارضة الذى كان يهدف إلى تقويض فرص المرشحين المدعومين من الكرملين فى انتخابات مجلس الدوما التى أجريت من الجمعة إلى الأحد الماضيين، والتى حقق فيها الحزب الحاكم روسيا الموحدة أغلبية أكثر من 300 مقعد. وجاء هذا بعدما اتهمت السلطات هذه الشركات، والولايات المتحدة، بالتدخل فى الانتخابات. وكانت سلسلة من القوانين والقواعد التنظيمية التى تم سنها فى روسيا فى عامى 2018 و 2019 قد وسعت من قدرة السلطات على تنقيح المحتوى بشكل تلقائى على الإنترنت، بحسب ما ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش. وطلبت حكومة موسكو من مقدمى خدمات الإنترنت تدشين جهاز يمكنه منع المواقع الإلكترونية. وحذر الرئيس فلاديمير بوتين فى خطاب له فى مارس الماضى من أن المجتمع سينهار من الداخل ما لم يخضع الإنترنت ليس فقط للقواعد القانونية الرسمية ولكن أيضا للقوانين الأخلاقية للمجتمع الذى نعيش فيه. الصحف البريطانية بعد التهرب من استلامها.. جارديان: إخطار محامى دوق يورك بالدعوى ضده فى نيويورك قال الفريق القانوني لفيرجينيا جوفرى التى تتهم دوق يورك بسوء السلوك الجنسى إن الأمير أندرو تم إبلاغه رسميا برفع دعوى قضائية ضده تتعلق بالاعتداء الجنسي وتم تسليم الأوراق ذات الصلة إلى محاميه في الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتسعى فيرجينيا جوفري للحصول على تعويضات، بعد أن زعمت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها في منزل سيدة الأعمال البريطانية جيسلين ماكسويل في لندن، وفي عقارات مملوكة للممول الأمريكىى جيفري إبستين، الذى انتحر فى سجنه قبل عامين. ولكن ينفى الأمير بشدة هذه المزاعم. وقال محاموها إن الدوق تلقى رسميًا الأوراق في 10 سبتمبر، لكن فريقه القانوني عارض هذا الادعاء. وأضافت الصحيفة أنه تم الطعن في مسألة ما إذا كان أندرو قد تم إخطاره بشأن القضية - المعروفة باسم خدمة الإجراءات - خلال جلسة الاستماع الأولى قبل المحاكمة في القضية المدنية الأسبوع الماضي في نيويورك. وأفادت الأنباء أن القاضي في القضية، قاضي المقاطعة الأمريكية لويس كابلان ، حكم على فريق جوفري القانوني بمحاولة تسليم الأوراق إلى أندرو بي بريتلر، محامي الدوق المقيم في لوس أنجلوس. وتم الآن تسليم شهادة الخدمة عبر البريد الإلكتروني و FedEx ، وفقًا لسجلات المحكمة، وتكشف الوثيقة القانونية أنه تم إرسال البريد الإلكتروني في 17 سبتمبر بينما تم تسليم الأوراق المادية يوم الاثنين، ووفقًا لإيصال FedEx، فقد تم تركها مع مكتب الاستقبال في مكتب بريتلر في لوس أنجلوس. نصت الرسالة الإلكترونية المرسلة إلى بريتلر على ما يلي: "عملاً بأمر القاضي كابلان في 16 سبتمبر 2021 بمنح طلب المدعي لخدمة بديلة (مرفق) ، سأرسل إليك بالبريد الإلكتروني الاستدعاء والشكوى في المسألة الموضحة أعلاه بصفتك مستشارًا عن المدعى عليه ، الأمير أندرو ، دوق يورك ". وتقول الدعوى إن الأوراق تم إرسالها أيضًا "إلى السلطة المركزية المعينة في المملكة المتحدة نيابة عن المحكمة". وادعى محامو جوفري في 10 سبتمبر أنهم قدموا الأوراق القانونية لأندرو من خلال تركهم مع ضابط شرطة العاصمة الذي كان في الخدمة عند البوابات الرئيسية للنزل الملكي ، وندسور جريت بارك، في 27 أغسطس في الساعة 9:30 صباحًا. واعترض فريق أندرو القانوني على ما إذا كان قد تم إخطاره رسميًا بشأن مطالبتها بالتعويض عن الأضرار من الدوق. ‏"أزمة بيرة" في المملكة المتحدة بسبب أسعار الغاز ..صن تكشف التفاصيل ‏ يمكن أن يحدث نقص في اللحوم والبيرة والمشروبات الغازية في غضون أيام بسبب نقص ثاني أكسيد ‏الكربون وارتفاع أسعار الغاز في المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية التي قالت انه إنه أسوأ ‏نقص في ثاني أكسيد الكربون منذ أكثر من 40 عامًا.‏ وحذرت هيئة صناعية من أن المصانع التي تنتج البيرة المعبأة والمعلبة تواجه اضطرابًا إذا تعرضت لنقص ‏في ثاني أكسيد الكربون.‏ ووفقا للتقرير، تعد البيرة واحدة من العديد من المواد الغذائية والمشروبات الأساسية التي قد تواجه نقصًا ‏في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، بعد أن أدى ارتفاع أسعار الغاز إلى إغلاق المصانع التي تنتج ثاني ‏أكسيد الكربون.‏ وقالت هيئة تجارة البيرة ‏SIBA‏ إن نقص ثاني أكسيد الكربون قد يكون مصدر قلق لمصانع الجعة الصغيرة ‏المستقلة التي تحولت إلى البيرة المعبأة في زجاجات والمعلبة خلال ‏Covid وأوضح جيمس كالدر، الرئيس التنفيذي لجمعية مصانع البيرة المستقلة: "تنتج الغالبية العظمى من مصانع ‏الجعة الصغيرة بيرة براميل طازجة - وبالنسبة إلى هؤلاء المصنّعين ، لن يكون لهذا النقص الأخير في ‏ثاني أكسيد الكربون تأثير فوري - ولكن بالنسبة للأعداد المتزايدة التي تصنع البراميل أو البيرة المعبأة أو ‏المعلبة ستشكل مصدر قلق إضافي"‏ وأضاف: "يأتي النقص كتحدي إضافي وغير مرحب به لشركات الجعة الصغيرة التي تحاول التعافي من ‏آثار جائحة ‏Covid-19‎‏."‏ قالت إيما ماكلاركين ، الرئيسة التنفيذية لجمعية البيرة والحانة البريطانية : "مع استمرار تزايد خطر ‏تعطيل توفر ثاني أكسيد الكربون ، يتزايد أيضًا التأثير المحتمل على مصانع الجعة والحانات"‏ وأضافت: "لدى صانعي البيرة سلاسل إمداد مرنة ويمكن لشاربي البيرة ورواد الحانات أن يطمئنوا إلى ‏أنه لا يزال هناك الكثير من البيرة."‏ وارتفع سعر الغاز الطبيعي بشكل حاد، حيث زاد بأكثر من 70 % في جميع أنحاء أوروبا طوال ‏شهر أغسطس وحده، كما تم إلقاء اللوم على انخفاض إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وقضايا ‏الصيانة ، ونضوب المخزونات في أعقاب الشتاء البارد وانخفاض الإمدادات من روسيا ، في ارتفاع ‏الأسعار العالمي.‏ واقعة نادرة.. ماعز جبلى يقتل دبا بقرنيه حاول افتراسه فى كندا سلطت صحيفة "الجارديان"، البريطانية الضوء على واقعة وصفتها بالنادرة، حيث تمكن ماعز جبلى فى منطقة برية نائية فى كندا ليس فقط من الدفاع عن نفسه حتى لا يصبح وجبة لدب هاجمه، بل كان قادرا على قتل الحيوان الجائع بقرنيه الذين هما كـ"الخنجر"، حسبما قال مسئولو المتنزه. وقالت مؤسسة "حدائق كندا" إن التشريح الأخير لدب أشيب يشير إلى أنه قتل على يد ماعز، بعد أن اخترقت القرون إبط وعنق الدب. وقال ديفيد لاسكين، عالم بيئة الحياة البرية في "حدائق كندا" "عندما تهاجم الدببة الرمادية، فإنها تميل إلى التركيز على الرأس والجزء الخلفي من الرقبة وأكتاف الفريسة. يأتي هذا الهجوم عادةً من الأعلى. الرد الدفاعي للماعز الجبلي هو حماية نفسه باستخدام قرونه الحادة." تم اكتشاف بقايا الدب، الذي كان وزنه 70 كجم فقط (154 رطلاً) ولا يُعتقد أنه كان لديه أي صغار، في 4 سبتمبر من قبل متنزه، بالقرب من ممر برجس بالقرب من فيلد ، كولومبيا البريطانية. تم نقل الجثة جوا في وقت لاحق من ذلك اليوم بسبب مخاوف من أنها قد تجذب الحيوانات المفترسة الأخرى. ويمكن أن يصل وزن الماعز الجبلي، إلى 125 كيلوجرامًا - ويمكن أن يصل طول قرونها السوداء إلى 12 بوصة تقريبًا. وأشارت الصحيفة إلى أنهم عادة ما يظلون فى النتوءات المرتفعة ونادرًا ما يغامرون بالنزول من أعالي الجبال. لكن نطاق رعيها يمكن أن يتداخل في بعض الأحيان مع الموائل الرمادية ، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مواجهات قاتلة. وقال لاسكين "يعتبر افتراس الدب الأشيب على الماعز الجبلي أمرًا شائعًا نسبيًا. لكن هذه هي الحالة الأولى التي رأيناها أنا وزميلي على الإطلاق". في عام 2018، تم التقاط لقطات لماعز جبلي تحمي طفلها من دب أشيب في حديقة يوهو الوطنية. حاول الدب أن يشق طريقه إلى أسفل حافة صخرية ، لكنه استدار بعد أن بدت شديدة الانحدار حيث كانت تطفو الماعز. وقال لاسكين: "تعرض الدببة نفسها للخطر عندما تسبق ذوات الحوافر الكبيرة مثل الموظ والأيائل ... وكانت هناك حالات أخرى للماعز الجبلي تقتل الدببة بشكل دفاعي تم الإبلاغ عنها في الماضي ، ولكن نادرًا ما تجد أي شيء موثق مثل هذا". "لقد كان هذا بالتأكيد مثيرًا للاهتمام - وتذكيرًا بأن الطبيعة مليئة بالمفاجآت."