كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل الوضع الوبائي لكورونا في البلاد بعد الاقتراب من ذروة الموجة الرابعة حيث احتلت بلغت نسبة الشفاء من كورونا في جميع مستشفيات العزل بالجمهورية 84.3 % خاصة بعد استخدام أدوية المونوكلونا والميراج الجديدة التي لها قدرة كبيرة علي تحقيق السفاء السريع.
وتابعت وزارة الصحة والسكان: حلت مصر في المركز الـ 166 عالميا في نسبة الشفاء من المرض حيث بلغت نسبة التعافي من كورونا بالمستشفيات بلغت (84.3%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن وتليها السودان ( 83.9%) وتأتي مدينة الفاتيكان وسان بيير وميكلون وسانت هيلانة وماكاو وجزر مارشال وجزر سليمان وساموا نسبة تعافي 100%.
ووفق بيانات وزارة الصحة والسكان تأتي مصر في الــــمرتبة الــــ 10 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين حيث بلغت نسبة الوفيات (%5.7) بعد كل من سوريا (6.8%) والإكوادور (6.4%) ويسبق مصر كل من الصومال (5.6%) وتايوان (5.2%) وتأتى فانواتو في المرتبة الأولى (%25) تليها إم إس زاندام (%22.2) واليمن (%18.8) والصحراء الغربية (%10) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.
جاءت مصر في المرتبة الــــــ 178 عالميا من حيث إجمالي الإصابات بها لكل مليون نسمة حيث يوجد 2868 إصابة لكل مليون وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن كما جاءت مصر في المرتبة الـــ 77 في عدد المصابين بالفيروس من بين 223 منطقة ودولة حول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا في تصريحات لـ "انفراد": حالات الإصابة بكورونا بسيطة وتقترب من 80 % من الحالات البسيطة التي تستجيب سريعا للعلاج مؤكدا أن الحالات التي تحتاج فقط لرعاية صحية هي الحالات الحرجة وقلت خلال الفترة الماضية بسبب سياسة الدولة في التوسع في التطعيمات.
وتابع: الذروة المتعلقة بالإصابات في الموجة الرابعة ستكون خلال 5 أسابيع وبعدها تقل الإصابات وان عاودت الزيادة ستسمى بالموجة الخامسة وتابع: لن نصل إلى هذه المرحلة لان هناك أعداد كبيرة يتم تطعيمها وسنصل مع نهاية العام لتطعيم 50 مليون وبعدها سيكون التطعيمات دورية مضيفا أن التطعيم ساهم في خفض انتشار الفيروس وسنصل للمناعة المجتمعية قريبا.
وأضاف أن اللجنة تتوقع دائما معدل الزيادة في الإصابات ومعدل الطفرات، مشيراً إلى أنه من المتوقع الوصول لأعلى معدل إصابات في منتصف أكتوبر، ثم تحدث بعدها عملية الثبات، ثم النزول بأعداد الإصابات.
أكد أنه لا يوجد دليل علمي يثبت ويؤكد أن كل الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر مصابة بمتحور دلتا، مشيراً إلى أن الفيروس يتحور داخل جسم الإنسان، ويمكن تقوية المناعة وكسر دورة حياة الفيروس من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح.