يودع المواطنون فواتير استهلاك الكهرباء المرتفع بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف ، وذلك بدأ من شهر نوفمبر المقبل الذى تنخفض فيه معدلات الاستهلاك بانخفاض درجات الحرارة و دخول فصل الشتاء وحتى نهايته فى مارس المقبل التى تعود فيه فواتير الاستهلاك المرتفعة مع عودة الصيف.
كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن فاتورة شهر نوفمبر هى اولى فواتير فصل الشتاء التى تبدأ فى انخفاض قيمتها وفقا لنمط الاستهلاك وتوقف استخدام التكييف الذى يعد من أكثر الأجهزة الكهربائية المنزلية استهلاك للكهرباء وسبب رئيسي في ارتفاع قيمة الفاتورة خلال أشهر الصيف.
و أوضح حمزة فى تصريحات لـ"انفراد" أن فاتورة أكتوبر تعتبر آخر فواتير أشهر الصيف لإنها تعبر عن استهلاك سبتمبر، لتبدأ بعدها فواتير استهلاك أشهر الشتاء، موضحا أن الإفراط فى استخدام الطاقة بشكل عام يتسبب فى ارتفاع قيمة الفاتورة سواء أشهر الصيف أو الشتاء.
ويرى حمزة أن اتباع طرق الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية المنزلية لترشيد استهلاك الكهرباء أصبحت أمر لا غنى عنه لضمان الاستمرار فى الحصول على دعم من الدولة في فاتورة الكهرباء الشهرية.
وكشف حمزة، أن الدولة تدعم المواطن حتى 650 كيلو وات ساعة شهريا ، لافتا إلى أن هذه الكمية كبيرة ويمكن التحكم فى الاستهلاك الشهرى لعدم تجاوز هذه الكمية لضمان الحصول على دعم من الدولة.
ويرى حمزة ، أن المواطن هو المتحكم الوحيد فى قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية ، من خلال نمط استهلاكه اليومى ومدى حفاظه على اتباع طرق الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية المنزلية.
وتابع حمزة ، أن عدم متابعة الاستهلاك يتسبب فى إهدار الطاقة و تودى إلى خروج المستهلك من الشرائح التى تحصل على دعم من الدولة ، موكدا أن من يصل استهلاكه ال651 كيلو وات ساعة شهريا لن يحصل على دعم فى حين أن من يستهلك 650 كيلو وات ساعة يحصل على دعم لذلك فإن الكيلو وات ساعة قادر على خروج المستهلك من الدعم.
وأوضح حمزة ، أن معدل استهلاك المواطن يبدأ في الارتفاع مع بداية شهر مايو مع ارتفاع درجات الحرارة ، موضحا أن قيمة الفاتورة تعتمد على نمط الاستهلاك اليومى للمشترك ووعيه بأهمية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية وترشيد الاستهلاك.