بالتغريدات والمنشورات ولقطات الفيديو الحية استغاث ضحايا حادث أورلاندو الإرهابى مطالبين بالمساعدة، واستجاب العالم لهم وفتحت السوشيال ميديا أبوابها لتلقى التعازى وتقديم المساعدات وأعطت مجال لكل من يعلم أى شئ عن الحادث لسرد ما يحمله من معلومات، وبرز دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعى بشكل أكبر من أى وقت مضى.
فتمكنت "السوشيال ميديا" من أن تكون المصدر الأول للعالم لمعرفة تفاصيل هذا الحدث ونقل ما يدور حول مكان الحادث الذى يعد من أسوأ حوادث القتل الجماعى فى التاريخ الأمريكى منذ أحدث 9/11، وتمكن موقع fortune الأمريكى من رصد الدور الكبير الذى لعبته مواقع وتطبيقات التواصل الليلة الماضية عقب حادث إطلاق النار المروع فى ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى أورلاندو بلحظات.
فيس بوك وتويتر فى حادث أورلاندو
فبعد لحظات من بداية إطلاق النار، نشر ملهى Pulse الليلى تحذيرا شديد اللهجة عبر صفحته على فيس بوك يقول إن على الجميع الخروج من الملهى والركض بعيدا دون توقف.
صورة 1
كما ساعدت الهواتف الذكية الموجودين داخل الملهى فى التواصل مع ذويهم وطلب المساعدة وتحديد المكان الذى يتواجدون بداخله، حيث تلقت إحدى الأمهات مجموعة من الرسائل من ابنها، الذى قال إنهم محاصرون فى الحمام أثناء إطلاق النيران.
كما انتشرت مجموعة من التغريدات الخاصة بالأشخاص الذين شاهدوا الحادث وكانوا متواجدين فى الداخل أو فى مكان محيط بالمكان فى أورلاندو وكل منهم بدأ فى سرد ما حدث له لحظة بلحظة.
صورة 2 و3
سناب شات فى حادث أورلاندو
لأول مرة يتم دمج تطبيق سناب شات ضمن الأدوات التى يتم اللجوء إليها على الإنترنت لسرد حادث إرهابى، حيث نشرت صحيفة ديلى ميل مقطع من سناب شات تم التقاطه عن طريق أحد المارة فى حالة من الذهول يكشف عن أصوات وابل من الرصاص.
وبعد وقت قليل من الحادث فعلت شركة فيس بوك ميزة التحقق من السلامة لمساعدة المستخدمين فى الاطمئنان على الأصدقاء والأحباء الذين يمكن أن يكونوا فى خطر.
جدير بالذكر أن على الرغم من الدور التى تلعبه تلك المنصات فى سرد ما يحدث لحظة بلحظة إلا أن شركات مثل تويتر، فيس بوك، وجوجل أصبحت مصدرا رئيسيا للقلق بسبب اعتماد المنظمات الإرهابية عليها فى الحشد والتواصل.