ترامب يعلن رفضه ما جاء فى كتاب متحدثة البيت الأبيض السابقة: الكتاب سيئ وغير صحيح.. ويؤكد: ستيفانى جريشام غاضبة وحزينة بعد طلاقها ولم يعد أحد يثق بها الآن

وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما جاء في كتاب ذكريات المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض ستيفانى جريشام، بأنه "سيئ وغير صحيح". وقال ترامب في بيان نشرته المتحدثة باسمه ليز هارينجتون على "تويتر"، إن "ستيفاني لم تكن لديها القدرات الضرورية وهذا كان واضحا منذ البداية، وهي أصبحت غاضبة وحزينة بعد طلاقها، ومع مرور الزمن لم يثق بها أحد وحتى لم يفكروا فيها". وتابع: "كانت لديها مشاكل كبيرة، واعتقدنا أنه ينبغى عليها أن تعالج مشاكلها". وأضاف: "والآن، شأنها شأن الآخرين، تدفع لها دار النشر المؤيدة لليسار المتطرف أموالا مقابل نشر أشياء سيئة وغير صحيحة". ووصف الرئيس السابق كتاب جريشام بأنه "هراء ممل للغاية"، مضيفا أنه وأنصاره "تعودوا" على ذلك، و"سيستعيدون صوتهم فى المستقبل القريب". وكانت ستيفانى جريشام التى شغلت منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض فى إدارة ترامب، قد ألفت كتابا تحدثت فيه عن تفاصيل عملها فى البيت الأبيض، والكثير من الأمور المحرجة للرئيس السابق. ونشرت تفاصيل الكتاب صحيفة "جارديان البريطانية"، تحدثت ستيفانى جريشام عن علاقة ترامب بنظيره الروسى فلادمير بوتين، وقالت: "سمعت الرئيس يخبر بوتين فى أوساكا عام 2019 أنه "سيعامله بشكل صارم فقط أمام الكاميرات وسيشرح له الأمر فيما بعد". وبرغم التوترات التى شهدتها العلاقات الأمريكية ـ الروسية، واتهام الديمقراطيين للروس بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية 2016، إلا أن علاقة ترامب وبوتين كانت خارج هذا الإطار بحسب جريشام، حيث ذكرت فى كتابها: "ظلت التكهنات حول علاقة الزعيمين متفشية، لا سيما بشأن الاجتماع وحده باستثناء المترجمين الفوريين فى هلسنكى فى عام 2018". ترامب وجونسون وتابعت: أمام وسائل الإعلام فى قمة مجموعة العشرين فى أوساكا فى عام 2019، كنت جالسة فى مكان قريب، مازح ترامب مع بوتين أنه يجب على كليهما التخلص" من الصحفيين الذين نشروا أخبارًا مزيفة، قائلاً: "ليس لديك هذه المشكلة فى روسيا." ليرد بوتين: "نعم، نعم، لدينا نفس الشيء أيضًا"، وابتسم ترامب لاحقًا، وأشار إلى بوتين وقال: "لا تتدخلوا فى الانتخابات". كانت جريشام السكرتيرة الصحفية الثالثة لترامب، وهى فترة غير سعيدة لها حيث لم تعقد فيها أى مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض، وتم تتبع كتابها على نطاق واسع، بما فى ذلك مقارنة بين ميلانيا ترامب ومارى أنطوانيت. ووصفت متحدثة باسم دونالد ترامب الكتاب بأنه "محاولة يرثى لها أخرى للاستفادة من قوة الرئيس وبيع الأكاذيب عن عائلة ترامب". كما رفضت ميلانيا ترامب الكتاب، كانت جريشام تعمل لدى السيدة الأولى عندما استقالت فى 6 يناير من هذا العام، يوم الهجوم المميت على مبنى الكابيتول الأمريكى من قبل أنصار ترامب. وفقًا للصحيفة، تقول جريشام إن دونالد ترامب "كان منغمسًا جدًا فى غروره وأوهامه الخاصة حول قدرته التى لا تقهر" للتعامل بشكل صحيح مع جائحة فيروس كورونا أو غيره من قضايا الرعاية الصحية. ترامب وماكرون وانتقدت جريشام بشدة ميلانيا ترامب، التى تقول إنها بدأت فى الانفصال عن زوجها بسبب قضية ستورمى دانيلز، كتبت جريشام عن كيفية انتقاد ميلانيا لعدم وقوفها مع زوجها ليلة الانتخابات، كما فعلت جيل بايدن مع جو بايدن، قالت جريشام: "أنا لا أقف بجانبه لأننى لست بحاجة إلى حمله مثلها هل يمكنك أن تتخيل؟" واضافت: "هذا جعلنى أضحك". كما تحدثت جريشام فى كتابها عن تفاصيل ليلة اقتحام الكونجرس وعن ميلانيا ترامب السيدة الأولى السابقة مشيرة إلى انها رفضت الدعوة للسلام واللاعنف عندما اقتحم عدد من مثيرى الشغب مبنى الكونجرس فى أحداث 6 يناير الماضى فى الولايات المتحدة وأسفر عن مقتل 5 أفراد، ولم تعلق السيدة الأولى آنذاك على الأحداث إلا بعد مرور 5 أيام فى الـ 11 من يناير الماضى حيث أدانت العنف. وأصدرت ميلانيا ترامب بيانا إعلاميا متعلقا بكتاب جريشام الجديد قالت فيه: "القصد من هذا الكتاب واضح.. إنها محاولة لتعويض نفسها بعد أداء ضعيف كسكرتيرة صحفية ومسئولة علاقات عامة فاشلة بالإضافة لسلوكها غير المهنى فى البيت الأبيض عن طريق الخطأ والخيانة فهى تسعى لاكتساب الملاءمة والمال على حساب السيدة ترامب ". كانت جريشام نائبة لميلانيا ترامب لأكثر من خمس سنوات، وعملت لفترة وجيزة كسكرتير صحفى للبيت الأبيض قبل العودة إلى الجناح الشرقى كرئيسة لموظفى ميلانيا ترامب فى العام الأخير من الإدارة واستقالت من منصبها فى 6 يناير، بعد وقت قصير من إرسال نص لميلانيا ترامب تسألها عما إذا كانت ترغب فى التحدث علانية ضد العنف فى مبنى الكابيتول، جاء فيها: "هل تريدين كتابة تغريدات تفيد أن الاحتجاجات السلمية حق لكل أمريكى، لكن لا مكان للخروج عن القانون والعنف؟"، وجاء رد السيدة الأولى عليها بكلمة واحدة: "لا". واصلت العديد من وسائل الإعلام العالمية نشر مقتطفات من كتاب المتحدثة السابقة للبيت الأبيض فى إدارة دونالد ترامب، ستيفانى جريشام والذى سيصدر قريبا، حيث تضمن الكتاب أسرار عن علاقات الرئيس الأمريكى السابق بقادة وزعماء العالم. وبحسب تقرير نشرته صحيفتى "جارديان" البريطانية وواشنطن بوست الأمريكية، تطرق الكتاب فى أجزاء عدة لتفاصيل العلاقة التى جمعت ترامب برئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، مشيراً إلى أنه كان من أكثر زعماء القارة الأوروبية قرباً من الرئيس الأمريكى السابق. وقالت جريشام فى كتابها إن رئيس وزراء بريطانيا أقام علاقات قوية مع زميله "الرجل الأبيض البدين ذو الشعر المجنون" ـ فى إشارة إلى ترامب ـ وتابعت: "أخبرنا جونسون ذات مرة أثناء تناول الإفطار أن أستراليا كانت البلد الأكثر فتكًا بالعناكب والثعابين والتماسيح والكنغر ثم ناقشوا مدى قوة حيوان الكنغر". وأقام جونسون وترامب وجبة فطور عمل، وهى وأحدة من أولى خطوات رئيس الوزراء على المسرح العالمى، فى 25 أغسطس 2019 فى قمة الدول السبع، وأضافت جريشام أن جونسون وترامب ناقشا بعض الشخصيات السياسية الذين خضعوا للتو لعملية جراحية، والتى اعتقدوا أنها تنطوى على استئصال المرارة. ووفقا للكتاب، قال جونسون:" "لا أعرف ماذا تفعل المرارة." وهو يتناول فطوره ليجيب ترامب: "الأمر يتعلق بالكحول". وأشاد ترامب بالرئيس السويسرى لنظافة بلاده، لكن وفقا لكتاب جريشام وجد ترامب توأمه الحقيقى فى جونسون، وكتبت أن رئيس الوزراء البريطانى كان "أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين بدا أن ترامب قد تحمّلهم .. المحادثات بين هذين الرجلين، كلاهما رجلين أبيضين بدينين بشعر مجنون". وتحدثت ستيفانى جريشام عن علاقة ترامب بنظيره الروسى فلادمير بوتين، وقالت: "سمعت الرئيس يخبر بوتين فى أوساكا عام 2019 أنه "سيعامله بشكل صارم فقط أمام الكاميرات وسيشرح له الأمر فيما بعد". وتابعت: أمام وسائل الإعلام فى قمة مجموعة العشرين فى أوساكا فى عام 2019، كنت جالسة فى مكان قريب، مازح ترامب مع بوتين أنه يجب على كليهما التخلص" من الصحفيين الذين نشروا أخبارًا مزيفة، قائلاً: "ليس لديك هذه المشكلة فى روسيا." ليرد بوتين: "نعم، نعم، لدينا نفس الشيء أيضًا"، وابتسم ترامب لاحقًا، وأشار إلى بوتين وقال: "لا تتدخلوا فى الانتخابات". وكتبت جريشام أيضًا أن ترامب أخبر عمران خان، رئيس وزراء باكستان، أن "الهند ذكّرته بكاليفورنيا مع كل الأشخاص الذين لا مأوى لهم"، وأضافت جريشام إن ترامب لم يكن "معجبًا كبيرًا بالزعماء الأوروبيين بشكل عام. من الرئيس ألفرنسى إيمانويل ماكرون، وكان يصفه ترامب بأنه رجل أنيق ولطيف الكلام، وقال سآخرا ذات مرة: "إنه رجل وسيم. لكنه يمتلك مائة وعشرين رطلاً من الغضب " فى إشارة إلى ماكرون.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;