صور وفيديو.. العالم هذا المساء.. حريق يدمر الجسر الحديدى التاريخى فى روما.. وعروس تتحدى القيود وتقيم حفل زفافها على حدود كندا وأمريكا لعدم السفر.. جينيفر لورانس تشارك فى مظاهرات تدعو لحق المرأة فى الإ

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم التي تم رصدها حريق يدمر الجسر الحديدى التاريخى فى روما يعود للقرن الـ19 دمر حريق هائل الجسر الحديدى الشهير فى روما الذى يعود للقرن الـ19، وتسبب الحريق فى سقوط أجزاء من الجسر التاريخى فى نهر التيبر، ويربط الجسر الذى افتُتح عام 1863، بين حي أوستيانس وحي بورتوين، وكان اسمه السابق جسر الصناعة، وذلك وفقا لـ" NDTV" الهندية. واندلع الحريق ليلة انتخابات لمنصب العمدة المقبل، حيث كانت القضية الرئيسية هي التدهور العام للبنية التحتية والخدمات العامة في العاصمة الإيطالية. ويطلق سكان روما على الجسر الذي يبلغ طوله 131 مترا، اسم الجسر الحديدى، إذ أن بقية الجسور في المدينة مبنية بالحجر، وقال مسؤولون، إنه لم تقع إصابات في الحريق الذي كان يمكن رؤيته من بعيد، حيث اندلعت ألسنة اللهب وتلألأت أضوائها فى سماء المدينة ليلًا. وقالت تقارير إعلامية، إنه ربما يكون الحريق بدأ بواسطة ماس كهربائي في أكواخ تتواجد أسفل الجسر، فيما قال رجال الإطفاء، إن الحريق الذي تم إخماده ليلاً، اشتعل بسبب أنبوب غاز تالف، فيما تركت الحادثة المناطق المحيطة دون كهرباء لعدة ساعات. جدير بالذكر أن الكهرباء انقطعت عن نحو 15 ألف منزل في العاصمة الألمانية برلين ليلة أمس عقب اندلاع النيران في خط كهرباء أسفل جسر للمشاة، تشتبه السلطات أنه كان متعمدا. وقالت الشرطة الألمانية - وفقا لما نقله موقع (دويتشه فيله)، اليوم السبت، إنه "يجرى دراسة ما إذا كان أمن الدولة، المسؤول عن مكافحة جرائم التطرف في مكتب الشرطة الجنائية لولاية برلين، سيتولى التحقيق في الواقعة". وقال المتحدث باسم نقابة الشرطة بولاية برلين بنيامين يندرو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، "هذا ليس تعبيرا سياسيا عن الرأي.. أي شخص ينفذ هجمات حرق متعمد على أجزاء مهمة من بنيتنا التحتية وبنية الإمدادات، فإنه يتصرف بعبثية مطلقة ويهاجم تعايشنا الديمقراطي.. هذه الهجمات المتطرفة قد لا تودي بحياة البشر، لكنها مع ذلك محاولة غادرة لزعزعة استقرار شيء، ولا ينبغي التقليل من شأنها". عروس تتحدى القيود وتقيم حفل زفافها على حدود كندا وأمريكا لعدم السفر اضطرت عروس كندية إلى الاحتفال بزواجها فى منطقة خضراء على الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، حتى يتمكن والداها وجدتها من حضور المناسبة السعيدة، حيث أن أسرتها تقيم فى كندا وتمنعهم الظروف الصحية العالمية من السفر لحضور الحفل، فى ظل استمرار القيود المفروضة على السفر غير الضرورى بين البلدين نتيجة جائحة كورونا. وظهرت العروس الكندية وتدعى كارين ماهونى، وعريسها بريان راى، وهى ترتدى فستان الزفاف الأبيض، وزوجها بالبدلة الكلاسيكية السوداء، وهما يقفان مع ضيوف الحفل على بعد خطوات قليلة من الخط الحدودى، فيما اكتفى والداها بالوقوف على بعد مسافة آمنة على الأراضى الكندية بحيث يمكنهم سماع تبادل عهود الزواج ومباركة العروسين، وفق ما نقلته شبكةFOX NEWS. وروت العروس الكندية كارين ماهونى، التى قابلت زوجها "راى" للمرة الأولى أثناء تعلم دروس التزلج على الجليد قبل نحو 35 عامًا، سبب إصرارها على حضور أسرتها للزفاف، قائلة: "إنه كان من المهم بالنسبة لها حضور جدتى البالغة من العمر 96 عامًا، المناسبة، فهذه جدتى الوحيدة المتبقية على قيد الحياة، وهى الجدة الوحيدة التى قابلتها فى حياتى، لذا كان من المهم أن تكون حاضرة فى أسعد أيام حياتي". وكان الزوجان يأملان فى رفع قيود الطوارئ الصحية المفروضة على السفر عبر المعابر البرية قبل موعد حفل زفافهما فى سبتمبر، لذا كان عليهما وضع خطة بديلة مع استمرار قيود السفر، وتمكن راى من الحصول على خدمة أحد معارفه الذى يعمل ضمن قوات حرس الحدود، ليساعد فى ترتيب اللقاء مع الالتزام بجميع توجيهات الوقاية الصحية. وأضافت ماهوني، أن جدتها كانت متحمسة للغاية لحضور المناسبة، وشعرت بسعادة غامرة لتمكنها من المشاركة، كانت لحظات مؤثرة للغاية التى جمعتهما بأسرتها، وقد بكينا أنا وجدتى، وقالت لى أن حضور أسعد يوم فى حياتى هى لحظة لن تناسها أبدًا". جينيفر لورانس وإيمى شومر تشاركان فى مظاهرات تدعو لحق المرأة فى الإجهاض ظهرت النجمة العالمية جينيفر لورانس، برفقة الممثلة الكوميدية إيمي شومر، فى مظاهرات عن حقوق الإجهاض، نظمتها آلاف السيدات الأمريكيات قرب مقر المحكمة الأمريكية العليا، للمطالبة بتحقيق عدالة الإجهاض فى واشنطن، وحسب ما نشره موقع people، شاركت الممثلة الكوميدية، البالغة من العمر 40 عامًا، صورة لها مع لورانس، البالغة من العمر 31 عامًا، على "إنستجرام"، أثناء تواجدها فى احتجاج مسيرة النساء بساحة الحرية فى عاصمة الولايات المتحدة. وكتبت شومر، فى تعليقها على الصورة: "ليس لدي رحم، وهي حامل، لكننا هنا سويا"، ويعتبر ظهور جينيفر لورانس ببطن منتفخ بشكل واضح هو الأول لها. وحملت شومر، لافتة مكتوب عليها "الإجهاض ضروري"، بينما حملت لورانس، لافتة كتب عليها: "لا يمكن للمرأة أن تكون حرة إذا لم تتحكم في جسدها". وكانت شومر، استأصلت رحمها بعد أن عانت لسنوات من الألم بسبب "انتباذ بطانة الرحم"، وهى حالة ينمو فيها النسيج الذي يبطن الرحم خارج أعضاء الحوض. وبعد أسبوع من الجراحة، كتبت شومر، على موقع إنستجرام: "كل ما أصابني من آلام طيلة حياتي انتهى، أنا بالفعل شخص متغير، أنا أشعر بالفرح من أجل الطاقة الجديدة التي يجب أن أكون بها مع ابنى".