يحتفل العالم اليوم الثلاثاء، بـ"اليوم العالمي للمعلمين"، والذى بدأ الاحتفال به فى يوم 5 أكتوبر فى عام 1994، تقديرا لدور المعلم، وتوثيقا للعطاء الذى يقدمه للمجتمع فى تربية الأحيال، والتوعية بالرسالة السامية التى يقدمها نحو رقى المجتمع من خلال تربيته لأجيال تعمل على ذلك.
من ناحيته، هنأ الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، المعلمين بيومهم العالمى، قائلا: إنه لمن دواعى سرورى أن أتقدم اليوم بأسمى آيات التقدير والتهاني لزملائي المعلمين بهذه المناسبة العظيمة، وفى هذا الصدد أود التأكيد على أنه من المستحيل وجود تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين، فالمعلم ليس فقط العمود الفقاري للعملية التعليمية بل أيضًا يُعد القوة الدافعة للتعلم، وإن اليوم العالمي للمعلمين لهذا العام " 2021" يجب فيه التركيز لإمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه كي يساهموا في عملية إنعاش التعليم على أكمل وجه، حيث يتّخذ من موضوع "المعلم عماد إنعاش التعليم" شعارًا وذلك استنادا للدور الذي قام به المعلمون فى التصدي للأزمة العالمية: وباء كورونا "كوڤيد 19".
وأكد الدكتور رضا جازى: إن دورهم كان حاسمًا من خلال إسهامات عدة لمواصلة العملية التعليمية، واتاحة التعليم عن بعد للطلاب وفِي هذا الصدد يتعين الإشارة إلى الدور المستقبلى للمعلمين فى تطبيق التحول الرقمي في العملية التعليمية، وذلك مع مراعاة البعد الإنساني للتعليم فيما بعد "كوفيد 19"، فتحية إجلال وتقدير مني لكل معلم بصفتي زميل لكم، وبصفتي نائبا للوزير لشئونكم.
كما أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أهمية دور المعلم في تغيير ثقافة وإصلاح الفكر لدى أولياء الأمور والطلاب، وضرورة اتباع أساليب التعلم وليس التلقين والحفظ، وتنمية المهارات والبحث، والاستعانة ببنك المعرفة وغيرها من المنصات التعليمية التي توفرها الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيظل دائمًا التعليم الاستثمار الأكبر والأهم في بناء الأمم والشعوب.
وبدوره، هنأ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، جميع معلمى مصر بمناسبة عيد المعلم، مشيرا إلى أن «يوم المعلم»، حدثا خاصا لتقدير العطاء الذي يقدمه أصحاب رسالة تربيه الأجيال ، واحتراما لدور المعلم في تنشئة الأجيال ومدهم بالمعرفة والخبرات ، موضحا أن حلول ذكرى عيد المعلم، فرصة لنتذكر من ساهم فى صناعة شخصيتنا وتشكيل عقولنا، فالمعلم صاحب رسالة سامية يعمل على رقى المجتمع من خلال تربية الأجيال، لرفعه الوطن والحفاظ على مكتسباته التنموية.
وأوضح الزناتى أن المعلم صاحب أسمى رسالة، "تعلمنا منه كيف يصير الحرف نورا، وكيف تنير الكلمة العقول والقلوب، وتصنع المعرفة ، وتبنى جسور المواطنة وحب الوطن، مضيفا:" نقف جميعا احتراما وتقديرا لكل معلم مجتهد ساهم فى بناء نشئ ليصبح مواطنا صالحا ونافعا لبلده ، فلك منا كل الثناء والتقدير، لصاحب التميز والعطاء، لكل معلم فاضل، لك منا كل الحب والتقدير، والذي يساوي حجم عطائك اللامحدود ، وكل عام وكل معلمى مصر بخير ، منك تتعلم الأجيال أن للنجاح قيمة ومعنى ".
وأضاف الزناتى أن تحقيق النهضة التعليمية أساسها المعلم عن طريق دعم المهارات والإبداع والمعرفة لديه، كما أن المعلم يستحق أن تقف له كل المجتمعات احتراما وتقديرا لجهوده واحتفالا بعظمة دوره فى بناء الأوطان ورفعتها وتقدمها.
وأعلن الزناتى أن نقابة المهن التعليمية بصدد تنظيم مسابقة سنوية سوف تعلن تفاصيلها خلال الفترة المقبلة، لتكريم المتميزيين وأصحاب التجارب الملهمة من المعلمين لطلابهم، للتشجيع على الاجتهاد فى أداء رسالة تعليم وتربية الأجيال.