التقى "انفراد" أحد أبطال حرب السادس من أكتوبر، فى ذكرى الانتصار العظيم، وكشف خلال اللقاء قصصا وروايات جديدة حول الحرب ومدى صعوبتها وقدرة المصريين على ردع العدو، وطرده من الضفة الشرقية لقناة السويس، فى حرب العزة والكرامة.
وفى هذا الصدد يقول سلمان البدرى طه ابن قرية زرنيخ بمركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر أحد أبطال حرب أكتوبر 73، إنه كان ملحقا بسلاح الدفاع الجوى، وكان مع زملائه يقومون بصد هجمات وغارات العدو بالمدفعية .
وأضاف الحاج سلمان البدرى لـ"انفراد"، أنه كان من رجال سلاح الدفاع الجوي، وكانت مهمتهم استهداف طائرات العدو وأسر قائدها، موضحاً أنه تم التخلص من الاحتلال الإسرائيلى نهائياً يوم 13 أكتوبر، حيث نجحوا فى إسقاط 66 طائرة للعدو فى الإسماعيلية والسويس وسيناء قبل غروب قرص الشمس.
ويؤكد سلمان البدرى طه أحد أبطال حرب أكتوبر 73، أنهم خلال فترة الحرب ومع بدايتها فى الثانية ظهراً كان الجميع مستعدا للتضحية بروحه من أجل الوطن، رافضين الافطار فى نهار رمضان رغم الرخصة بذلك، ولكنه وجميع أفراد الكتيبة أصروا على القتال ومحاربة العدو الصيهونى وهم صائمون لينالوا الثواب مضاعفا من الله، وهو ما تم بنجاح الجيش المصرى والنصر فى الحرب العظيمة.
وشدد سلمان البدرى طه على أنه عقب نهاية الحرب وتوقف إطلاق النار وحصوله على إجازة لزيارة أسرته، وعندما عاد لعائلته فى قرية زرنيخ بمدينة إسنا، أقامت الأسرة وقتها احتفالات لعدة ليالى فرحة بالنصر .