الذكرى 48 لانتصارات أكتوبر.. مقاتل بـ"الحرب الكيماوية"يسترجع الذكريات.. سليمان أبو ماشى عبر خط بارليف على قدميه ورصاص الغدر فى مسجد الروضة جعله قعيدا.. الجندى السيناوى يؤكد: كلفنا بمهام صعبة والإرادة

فى منزله فى مدينة العريش يعيش بطل أكتوبر سليمان مسلم، والمشهور باسم " سليمان أبوماشى " نسبة لعائلته أبوماشى إحدى عائلات قبيلة السواركة بسيناء، يتذكر البطل كل مامضى من يوميات العبور كجندى .. ولأنه لايزال يملك عقيدة المقاتل المصرى يتحدث بحذر وبقليل من الوصف دون إسهاب عن ما قام به هو وزملائه، ولكن حديثه بالكاد يفهم حيث يجلس الآن قعيدا غير قادر على الحركة بعد أن نجا من الموت فى مسجد الروضة بسيناء فى يوم حادثة اقتحام الإرهابيين للمسجد واطلاق النار على المصلين قبل 4 سنوات، ونجا هو من الموت بأنفاسه ولكن آثار إصابته بنار الإرهابيين فى رأسة وجسده لاتزال تتسبب فى إعاقته كليا عن الحركة . قال سليمان أبوماشى لـ " انفراد": لقد حررناها بالدم ولن نسمح أبدا لغريب ولا مارق ولا إرهابى أن يحتلها"، معبرا عن افتخاره بالانتماء إلى جيش مصر العظيم، حيث ظل جنديا فى صفوفه حتى إحالته للمعاش . وأضاف أنه التحق مبكرا بالجيش، وهو فى صفوفه واستكمل دراسته الثانوية، وبعد احتلال سيناء فى عام 1967 كان على الجبهة الغربية للقناة، بينما اسرته تسكن قرية الخروبة شرق العريش بشمال سيناء وهو جنديا فى سلاح الحرب الكيماوية. وتابع إنه يوم الحرب كان ضمن الجنود المكلفين بمهام العبور والقتال بعد فترات تدريب صعبة مروا بها قبل الحرب، لافتا إلى أنه عند ساعة الصفر انطلق يؤدى مهامه فى تأمين القوات ضد أى غارات كيماوية محتملة . وقال إنه كابن من أبناء سيناء ، يعيش على رمالها كان لعبوره ومعايشته انتصار أكتوبر وقع مختلف، لذلك عشق أكثر " العسكرية " وقرر الا يغادرها وبقى جنديا حتى خروجه على المعاش . وأضاف أن بلاءه الحسن وزملائه فى ساحة القتال لم يمر مرور الكرام حيث كوفئ برحلة حج وعددا من الأوسمة والميداليات التذكارية، لايزال يحتفظ بها وهو فخور ويحكى لأبنائه عنها. وقال إنه بعد إحالته للمعاش عاد ليستكمل حياته مع أسرته، ولأنه رجل يحب الصالحين ويسير على أثرهم كان قدره أن يتواجد فى مسجد الروضة يوم حادث اقتحام المسجد المعروفة، وتلقى رصاصات الغدر والإرهاب التى ابت أن تقتله، وأصابته بشلل رباعى يعانى أثاره حتى اليوم. وتابع الحديث نجله " خالد " بقوله، إن والده يملك عقيده وطنيه فريده من نوعها فهو دائما يعيش حياة منضبطة لا تعرف الهزل، كما أنه يذكرهم فى كل وقت أن خيانة الوطن هى خيانة للدين والعرض، وأن يبقى الواحد منهم دائما محبا لوطنه ولا ينتظر أى مقابل تجاه أى فعل يقدمه لبلده وينتظر أجره دائما من الله .






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;