الذكرى الـ 48 لانتصارات أكتوبر.. رقية السادات ابنة الرئيس الراحل لـ"انفراد": أبى كان يحب مصر أكثر من أولاده.. يوم اغتياله كان صعبا وما يعزينى تذكر الشعب المصرى لإنجازاته حتى الآن

<< كنت أقرب أبنائه إليه ولم أغضبه طوال حياتى << الرئيس الراحل كان صادقا مع ربه ومع شعبه << مصر كانت بالنسبة للسادات شيء مقدس أكدت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى، أن ذكرى 6 أكتوبر تمثل لديها مشاعر فرح ممزوجة بمشاعر ألم وحزن، موضحة أن الفرح يأتي لأنه ذكرى لأكبر انتصار عسكرى لمصر على إسرائيل، بينما مظاهر الحزن بسبب أنه يوم اغتيال الرئيس الراحل بمنتهى الوحشية والغدر. وقالت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى، في تصريحات خاصة لـ"انفراد": يوم 6 أكتوبر هو أصعب يوم في حياتى حيث يمثل إحساس الفراق والغدر لأبى، فرغم مرور ما يقرب من 40 عاما على واقعة اغتيال الرئيس الراحل ولكن أتذكره كما لو كان أمس. وأضافت رقية السادات: أشعر بحالة حزن رهيبة بعد 40 سنة من اغتياله حيث إن الموقف كان جللا، ويتم اغتياله في يوم عرسه وانتصاره على العدو، مشيرة إلى أن إنجازات الرئيس الراحل كثيرة على رأسها انتصار حرب أكتوبر وعبوره وقدرته على إعادة هيكلة الجيش خلال 3 سنوات وتمكنه من تحقيق أكبر انتصار عسكرى بعد 3 سنوات فقط من حكمه لمصر. وتابعت رقية السادات: الرئيس الراحل كان صادقا مع ربه ومع شعبه ومصر كانت بالنسبة له شيء مقدس فقد كان يحب مصر أكثر من حبه لأولاده، فحبه لمصر كان شديدا للغاية. وقالت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى: يوم 6 أكتوبر هو يوم فرح بالانتصار، والفراق صعب للغاية خاصة بسبب الوسيلة التي تم اغتياله بها وهى الغدر وسط احتفالات بانتصار أكتوبر، ولكنه مات في أيام مباركة وهى العشر الأوائل من ذي الحجة ولكن الفراق صعب بهذه الطريقة، فالموت علينا حق لأنه حكم الله لكن الوسيلة التي قتل بها كانت صعبة للعاية وجعت كل الشعب المصرى. وقالت رقية السادات: أنا بحب الإذاعة وتعلمت من بابا الإذاعة، والراديو كان مهما بالنسبة للرئيس السادات لأنه كان في سلاح الإشارة في الجيش، والراديو اليوم قام بأعمال عظيمة لإحياء ذكرى انتصارات أكتوبر، وذاعوا خطابات من الرئيس الراحل عن حرب أكتوبر. وتابعت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى: الجميع يتذكر إنجازات الرئيس الراحل، والإشادة به المستمرة حتى الآن تعزينى وتجعلنى أفرح حتى أن 6 أكتوبر كان يوم اغتياله، فرغم المأساة ولكن أفرح كثيرا بأن الشعب المصرى ما زالت يتذكره ويتذكر إنجازاته، فقد جعل السلام هو عنوان مصر فمنذ 1948 وحتى 1967 كانت مصر في حرب مع إسرائيل ولكن بعد حرب 1973 الرئيس السادات قام بعمل سلام ومنذ ذلك التاريخ لا يوجد أي نزاع على الإطلاق بفضل معاهدة السلام. واستطردت رقية السادات: العالم كله كان يعلم قيمة ومكانة محمد أنور السادات والولايات المتحدة الأمريكية قالت عنه رجل الـ100 عام، فالرئيس الراحل عانى كثيرا في حياته خاصة في فترة الأربعينيات بسبب دخوله المعتقلات وكانت الأسرة كلها في معاناة بسبب هروبه من المعتقل وكنا نهرب معه ولم يكن له مكان ثابت. وقالت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى: عمرى ما أغضبت أبى فقد كان قدوة لى وكنت أقرب أولاده إليه، وأنا فخورة جدا به وبإنجازاته لمصر، والرئيس الراحل كان سيتنحى في عام 1982 ولكن جاء اغتياله خلال احتفالات حرب أكتوبر، والكونجرس كرمه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;