بلاد الرافدين نحو الاستقرار.. الأمن القومى العراقى يشيد بالمشاركة فى الانتخابات التشريعية.. إقبال جيد والشباب أكثر تفاعلاً.. القيادات الأمنية: سلاسلة ولا خروقات أمنية.. والمفوضية:أعطال أجهزة التصويت م

أعلن مستشار الأمن القومي العراقى قاسم الأعرجي، وجود إقبال جماهيري جيد على مراكز الاقتراع فى أول انتخابات تشريعية مبكرة، مؤكداً أن فئة الشباب أكثر تفاعلاً في الإقبال على مراكز الاقتراع، داعياً المواطنين العراقيين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، لتحقيق مطالبهم المشروعة معبراً عن أمله، بأن "يكون الإقبال بعد منتصف النهار جيد جداً، لكي يتحقق المطلوب من الانتخابات المبكرة، التي دعت إليها المرجعية والشعب". وفتحت مراكز الاقتراع فى العراق أبوابها، صباح الأحد، أمام أكثر من 14 مليون ناخب عراقى، للتصويت العام في الانتخابات التشريعية العراقية، فى تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد، وتعد في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003، وسط مراقبة دولية وعربية تمثلت فى ايفاد الجامعة العربية بعثة خاصة للقيام بالمراقبة على عملية التصويت. ويتنافس في الانتخابات 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلى خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين. ويحق لنحو 14 مليون عراقى، التصويت، لاختيار 329 نائبًا. وأكد المسئولون العراقيون عدم وجود أية خروقات أمنية، واعلن رئيس جهاز الامن الوطني العراقى عبد الغني الاسدي :" ان خطة تأمين الانتخابات شهدت مرونة لمعاجة الحالات الطارئة ".وقال الاسدي في تصريح صحفي :" ان الاجراءات الامنية والاستخبارية تسير وفق ما مرسوم لها ، ولم نسجل اي خروقات امنية والوضع تحت السيطرة . بدوره أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، عدم تسجيل أي خرق أمني حتى الآن خلال العملية الانتخابية، كما أكد عدم تسجيل أي خرق أمني خلال العملية الانتخابية. وقال الغانمي إن "الخطة الأمنية للانتخابات يجب أن تضمن حرية التعبير والرأي"، مضيفا أن "خطة تأمين الانتخابات لم تتضمن حظرا للتجوال أو قطع للطرق". كما أعلن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق القاضي جليل عدنان خلف أن بعض أجهزة التصويت تعرضت لخلل فني وليس إلى عطل كما أشيع، مؤكداً أنها "جميعاً تعمل الآن بسلاسة. وعقب الإدلاء بصوته قال الرئيس العراقى برهم صالح، إن "انتخابات تشرين المبكرة، يوم تاريخي ومطلب شعبي للانطلاق نحو حياة كريمة".وأعرب صالح عن أمله "لكل مواطن بأن يسهم في الانتخابات لمستقبل بلده". كما " فضل رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي أن يكون أول ناخب للإدلاء بصوته، وقال أنه وفى بالوعد للشعب، داعياً "العراقيين للمشاركة الواسعة في الانتخابات، قائلا"أصواتكم ثمينة، ويجب ألّا يفوتوا الفرصة". وقال وزير الداخلية العراقى، عثمان الغانمي عقب الإدلاء بصوته، " نحتاج إلى وقفة جادة من جميع العراقيين للعبور بالبلاد إلى بر الأمان". وبلغ عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزاً بواقع أكثر من 55 ألف محطة" بحسب الناطقة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، لافتة إلى أن"1249 مراقباً دولياً يشاركون في مراقبة الاقتراع العام فيما يبلغ عدد الاعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510 إعلاميين دوليين ،أما المراقبون المحليون فبلغ عددهم 147152 مراقباً". بدوره أكد اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أنهم جاهزون للتعامل مع التحديات الأمنية لضمان سير الانتخابات، متابعا: "نلاحظ إقبالا ملحوظا من الناخبين العراقيين على مراكز الاقتراع". وأضاف، أنه لا يوجد حظر للتجوال أو قطع للطرق خلال الساعات الأولى من العملية الانتخابية، مشددا على أن قوات الأمن جاهزة للرد بشكل سريع وحاسم على أي تهديد للانتخابات العراقية.