الكنيست يصدر قرارا يسمح بموجبه للنواب العرب بزيارة الأقصى خلال شهر رمضان
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الكنيست، يولى أدلشتين، قرر إلغاء الحظر الذى فرضه الكنيست بخصوص زيارة المسجد الأقصى لأعضاء الكنيست.
وأضافت الإذاعة، أن القرار جاء فى أعقاب توجهات عديدة من قبل النواب العرب، أبدوا خلالها رغبتهم فى أداء فرائض شهر رمضان، ووفق التوجيهات الجديدة سيتمكن النواب العرب من زيارة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفى نهاية الشهر ستسمح زيارة النواب اليهود الراغبين فى زيارة المكان.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد منعت زيارات النواب بالحرم القدسى، فى أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى، منذ نحو ثمانية أشهر.
إسرائيل تشارك بأسلحة متطورة فى معرض باريس للأسلحة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل شاركت فى معرض باريس للأسلحة الذى افتتح أمس بالعاصمة الفرنسية، حيث شاركت إسرائيل بأكثر من 30 سلاح ومعدات أمنية متطورة.
وأضافت الصحيفة أن من بين الأسلحة التى شاركت فى المعرض منظومة دفاعية لحماية المدرعات، وكذلك منظومة صواريخ بعيدة المدى، وإنسان آلى قادر على حمل أسلحة خفيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين الأسلحة والمعدات أيضا طائرة بدون طيار محصنة من تشويش أجهزة "gps "، بالإضافة إلى خوذ للطيارين مصفحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهمية مشاركة إسرائيل فى هذا المعرض يرجع إلى تراجع صادرات الأسلحة فى عام 2015 إلى حوالى 5 مليار دولار، مما دفع إلى الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى المشاركة فى هذا المعرض لعرض منتجات عسكرية جديدة وجلب زبائن جدد.
ليبرمان وعد نتنياهو بعدم مهاجمة أردوغان حال توليه منصب وزير الدفاع
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى افيجدور ليبرمان وعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعدم مهاجمة اتفاق المصالحة الذى يجرى الآن بين إسرائيل وتركيا وكذلك عدم مهاجمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان .
وأضافت الصحيفة أنه أثناء المحادثات التى كانت تجرى بين نتنياهو وليبرمان بهدف توسيع الائتلاف من خلال ضم حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه ليبرمان، طلب نتنياهو من ليبرمان عدم مهاجمة هذا الاتفاق وبالفعل وافق على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان كان يعلق دائما على اتفاق المصالحة مع تركيا بأن التقارب مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعد حماقة سياسية، وكان يصف تركيا بمقر إقامة قيادات حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أكد له أن اتفاق المصالحة مع تركيا يعد هدفا استراتيجيا، وأنه فى صالح الطرفين ولا يمكن التنازل عنه لذلك تسعى تل أبيب من الانتهاء منه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يوشك فيه المسئوليين الإسرائيليين والأتراك على إنهاء اتفاق المصالحة بينهم، إلا أن مسألة بقاء القيادات الحمساوية فى أنقرة من الأمور العالقة.