نظمت أكاديمية البحث العلمي المنتدى الخامس لتسويق مخرجات البحث العلمي، حيث استعرضت الأكاديمية وعدة جهات أخرى بعض المنتجات التى تم تصنيعها محليا فى إطار تشجيع الصناعة المصرية، حيث أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الأكاديمية دعمت إنتاج وتصنيع أول جهاز تنفس صناعى مصرى صنع فى أقل من 8 شهور، موضحا أنه أثناء جائحة كورونا طلب من الأكاديمية معاونة الدولة فى التصنيع بعض المستلزمات الطبية، وتم تخصيص التمويل المطلوب للتصنيع.
لافتا إلى أن جهاز التنفس الصناعى معتمد من هيئة الدواء المصرية، مشيرا إلى أن الأكاديمية استطاعت تجميع عدد من الجهات لتصنيع منتجات محلية ومصرية بكل فخر، متابعا: الأكاديمية توفر داعم لهذه الجهات.
وأوضح فى تصريحات صحفية، أن المنتجات التكنولوجية شملت الصناعات الغذائية، الصناعات الاستراتيجية، ومجال الطاقة والمياه والبيئة، وتلك المنتجات هي مخرجات تكنولوجية لمبادرات وتحالفات ممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع عدة مراكز بحثية وجامعات منهم مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث ومدينة زويل للأبحاث العلمية والجامعة المصرية اليابانية والجامعة البريطانية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
من جانبه قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن البحث العلمى أصبح مرتبطا بالنمو الاقتصادى، موضحا أن تطوير التعليم الفنى هو أساس النهضة الاقتصادية حيث تم وضع استراتيجية للتطوير منتصف 2018، مؤكدا أن النهضة الاقتصادية جزء منها قائم على الفنيين.
وأضاف خلال المنتدى الخامس لتسويق مخرجات البحث العلم، أن النظرة للتعليم الفنى بدأت تتحسن وهناك تزايد فى الالتحاق بالتعليم الفنى لأن الوزارة بدأت تحسن مخرجات التعليم الفنى، حيث تقوم استراتيجية تطوير التعليم الفنى، على تغيير المناهج تخدم السلوكيات ومخرجات التعلم، مؤكدا تم تغيير 70% من المناهج خاصة التعليم الصناعى ويتم الانتهاء من المناهج وتحديثها على منهجية الجدارات عام 2024، لافتا إلى أن تحديث المناهج يتطلب تطوير مهارات المعلمين ومن ثم تم إنشاء أكاديمية للتدريب، مع إنشاء هيئة جودة مستقلة، لافتا إلى أنه تم الحصول على موافقة مجلسى الشعب والنواب بشأن إنشاء هيئة الجودة المستقلة وسوف تسهم فى نقل التعليم الفنى بشكل كبير حيث أن الطالب سوف يصبح متقن للمهارات والجدارات.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم، إلى أن هناك رغبة من القطاع الخاص للمشاركة فى تطوير التعليم الفنى، وتم البدء فعليا من خلال مدارس التكنولوجية التطبيقية، مضيفا أن مدارس التكنولوجية التطبيقية وصلت إلى 27 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية والسنوات المقبلة تحمل أعداد أكبر من مدارس التكنولوجية التطبيقية، قائلا: الثورة الصناعية الرابعة سوف يتخرج من مدارس التعليم الفنى فنيين.