بعد 8 أشهر من رحيله عن ديوان محافظة الإسكندرية.. هانى المسيرى لـ"انفراد": قبلت المنصب حباً فى "السيسي" ومصر كانت مقبلة على التغيير.. وضحيت براحة أسرتى ومرتب شركة متعددة الجنسيات لخدمة الأهالى

•مرتب المحافظ 1200 جنيه وعملت 8 أشهر دون سلطات أو موارد.. لا يوجد توصيف وظيفى لمنصب المحافظ أو مؤشرات لتقييم الأداء •لم أشعر بالندم لتولى المنصب لكنى لا أرغب فى تكرار التجربة •تجربتى نجحت بنسبة 70% وكنت أتوقع الهجوم لأنى مختلف وجئت للتغيير •قبولى منصب جديد مرهون بتوفير موارد مالية وقوانين وإلا سيكون منصب شرفى •المنح المالية وتنفيذ المشروعات الكبرى ليست تحت تصرف المحافظ بل الوزير المختص ولابد من تطبيق اللامركزية الكاملة •أنا شخص غير انهزامى لكنى تقدمت باستقالتى احتراما لنفسى ولتحملى المسئولية السياسية عن وفاة أشخاص •"الجنسية الأمريكية" كانت ذريعة للهجوم على التغيير وليس على شخصى.. ولا أفكر مطلقا فى الهجرة •انتقدونى فى "ترام كافيه" بالرغم من أنه حقق مورد مالى لمرفق المواصلات دون أعباء إضافية على الدولة •وموافقتى على "أطول مائدة فى العالم" كان لدعم الشباب •وضعت بذرة التغيير.. وكنت أتمنى تحقيق التوسع الجغرافى للمحافظة لكن التعديات حالت دون ذلك •"السوشيال ميديا" نقلت انطباعا عسكيا عنى وكنت أفضل الحكم على أدائى وليس مظهرى الخارجى •وأتعاطف مع المحافظ الحالى لدرايتى بصعوبة المنصب يعد هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية السابق، الذى استمر فى المنصب 8 أشهر فقط، أحد أهم الشخصيات التنفيذية التى شغلت منصبا فى الجهاز الإدارى للدولة مؤخرا، وذلك نظرا لحالة الجدل الكبير التى أثارها، من خلال تقديم نموذج مختلف لشخصية المحافظ، سواء فى المظهر الخارجى أو فى الخلفية العلمية والخبرات الإدارية التى نالت نصيبها هى الأخرى من الجدل المثار حوله.

و بالرغم من تعرضه لانتقادات واسعة إلا أنه فضل الصمت طوال الأشهر الماضية محتفظا بأسرار تجربته السابقة بين أفراد أسرته وبعض المقربين، مؤكدا أنه قرر الإفصاح عن خبايا تلك التجربة فقط ردا على الفهم الخاطئ لبعض التصريحات التى نشرت مؤخرا حول عودته لتولى المنصب.

"انفراد" التقى بمحافظ الإسكندرية السابق هانى المسيرى، فى أول حوار له عقب التقدم باستقالته ليكشف عن تحديات وأسرار تجربته السابقة.. وإلى نص الحوار: لماذا قبلت منصب محافظ الإسكندرية؟ قبلت المنصب لأنى وجدت أن مصر على مقبلة على التغيير، بتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المنصب، وكان من الصعب قبول نفس المنصب فى عهد رؤساء سابقين أو الموافقة على أن أكون ضمن الجهاز الإدارى للدولة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك أو محمد مرسى، فالرئيس السيسي يتميز بالحب الشديد لمصر والطموح الكبير للنهوض بها، وأنا اعتبرت نفسى جنديا أعمل فى خدمة الوطن، فكان أحد الاسباب الرئيسية لقبول المنصب هو حبا و دعما لرجل محترم مثل الرئيس السيسي.

بالإضافة إلى وعود بتطبيق اللامركزية الكاملة إلا أن تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية فى ذلك الوقت حال دون تحقيق ذلك، واضطررت لتولى المنصب طوال تلك الفترة بدون أى سلطات أو موارد، وهو ما تسبب فى تأخر اتخاذ بعض القرارات وتنفيذ المشروعات.

هل شعرت بالندم على قبول المنصب؟ وإذا عرض عليك العودة لتولى نفس المنصب هل ستوافق؟ لا لم أشعر بالندم على خوض التجرية بتولى المنصب، و أنا من صممت على تولى منصب المحافظ، ورفضت تولى نفس المنصب فى دمياط والبحيرة، لأنها مسقط رأسى وموطنى الذى أعشقه.

كما أنى لم أشعر بالندم أيضا بالرغم من التضحيات التى قدمتها فى سبيل خدمتى لوطنى، التى كان فى مقدمتها ضعف الإمكانيات المادية فى المنصب الجديد، فقد تركت منصب رئيس مجلس إدارة شركة متعددة الجنسيات براتب كبير، لقبول منصب محافظ براتب شهرى 1200 جنيه، ولم أهتم بالعائد المادى مطلقا، بالإضافة إلى عدم القدرة على الانسحاب من ميدان المعركة بعكس العمل بالقطاع الخاص، وكذلك حرمان أسرتى منى طوال فترة تولى المنصب.

ولا أرغب فى العودة لتولى منصب محافظ الإسكندرية، وتصريحاتى الأخيرة فى هذا الشأن فهمت بشكل خاطئ، فأنا لا أعيد نفس التجرية مرتين لأنها ستكون قد فقدت معناها، لكنى مستعد لخوض تجارب أخرى فى مجالات أخرى لخدمة الوطن إذا استدعى الأمر.

هل ترى أن تجربتك فشلت؟ وكيف تقيم أدائك كمحافظ للإسكندرية خلال 8 أشهر؟ تجربتى نجحت بنسبة 70%، ونسبة الفشل جاءت بسبب توافر فريق عمل قوى قادر على العمل وعدم وجود موارد سواء مادية أو بشرية وتطبيق اللامركزية، فالتجرية لم تفشل التجربة كليا، لكن الفشل جاء فى إحداث نقلة فى النظام السياسى لتولى المناصب القيادية لخبرات جديدة، وأعتقد أن التجربة كانت تحتاج الى مراحل تتابع واستكمال لما تم تحقيقه حتى بعد تركى المنصب، حتى تتحقق تجربة التغيير بالكامل.

ما أهم التحديات التى واجهتك أثناء تولى المنصب؟ أولا عدم توافر الموارد خاصة المالية، خاصة أن هناك فهما خاطئا لفكرة المنح المالية لتنفيذ مشروعات مثل الصرف الصحى والقمامة، فتلك المنح ليست تحت تصرف المحافظ، لكنها تحت تصرف الوزير المختص بهذا الملف كذلك تنفيذ المشروعات الكبرى، كما أن أى مورد للمحافظة لا يدخل بشكل مباشر إلى خزينة المحافظة بل يتم دخوله إلى خزينة الدولة أولا ثم يتم استقطاع 25% إلى مشروعات التنمية فى تلك المحافظة، وبعد فترة من الإجراءات الروتينية.

ولابد من تطبيق اللامركزية الكاملة للمحافظة بالموارد المالية والمسئولية عن تنفيذ المشروعات الكبرى بها حتى يمكن تحقيق النجاح المطلوب والقضاء على المشاكل، وهو ما يتطلب تشريعات جديدة تسمح بذلك.

ثانيا عدم وجود توصيف وظيفى لمنصب المحافظ أو مؤشرات تقيم الأداء، خاصة فى قياس مؤشر النجاح فى القضاء على مشكلة معينة كالقمامة مثلا، وتقدمت بمقترح بوضع معايير لقياس مؤشرات الأداء إلى وزير التخطيط أشرف العربى، وتم بالفعل العمل بها فى 7 محافظات.

متى اتخذت قرار الاستقالة من المنصب ولماذا؟ وهل أجريت مكالمة تليفونية مع الرئيس السيسي صباح واقعة كارثة الغرق؟ اتخذت قرار الاستقالة صباح يوم واقعة كارثة الغرق، ومن منطلق شعورى بالمسئولية، خاصة بعد حدوث وفيات بالصعق بالكهرباء، كأى مسئول فى بلد متقدم يشعر بمسئوليته السياسية عن الواقعة، كما كان هناك أمثلة لمسئولين تقدموا بالاستقالة فى حوادث قطارات مثلا من منطلق الشعور بالمسئولية السياسية، وليس الجنائية، ولم أحاول التقدم باستقالتى قبل واقعة الغرق لأنى شخص غير انهزامى وكنت مصرا على النجاح، لكن الخسائر البشرية كانت السبب الأقوى فى استقالتى وصممت عليها احتراما لنفسى.

ولم أتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى يوم واقعة الغرق أو بعد التقدم بالاستقالة.

هل شعرت بأنك تعرضت للظلم؟ والهجوم غير المبرر؟ وما سر الهجمة الشرسة التى تعرضت لها فور حلف اليمين؟ لا لم أتعرض للظلم وكنت أتوقع ذلك ومستعد له نفسيا، خاصة أنى لم أنظر إلى المنصب على أنه منصب فخرى أو امتيار من نوع معين، لكنى كنت أنظر إليه على أنه معركة وأنا جندى فى الميدان، وكنت أتوقع خوض معارك كثيرة، وما تعرضت إليه من هجمات شرسة كان أمر متوقع بالنسبة لى، وكنت أتفهم عدم إدراك البعض للاختلاف والتغيير الذى كنت أمثلة فى الجهاز الإدارى للدولة.

هل ترى أن الجنسية الأمريكية كانت سببا فى الهجوم عليك؟ وهل تفكر فى الهجرة؟ لا أعتقد أن حصولى على الجنسية الأمريكية كان سببا فى الهجمة الشرسة التى تعرضت إليها، فهناك عدد كبير من القامات المصرية حاصلة على الجنسية الأمريكية ولم تتعرض لمثل هذه الهجمة، مثال العالم الكبير أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب، ولم تمنعهم الجنسية الأخرى من تقديم خدمات جليلة للوطن، لكنها كانت ذريعة ومدخلا للهجوم لرفض التغيير وليس شخصى، خاصة ممن ينطبق عليهم مصطلح "الدولة العميقة" بالمحافظة، وكان الأمر واضحا أنى جئت للتغيير بسبب اختلافى عن نوعية المحافظين السابقين فكان الرفض لهذا التغيير باستخدام تلك الأساليب الهجومية، ونعم تعرضت للهجوم من جبهات عدة ولأسباب مختلفة، فالبعض هاجمنى لأسباب خاصة، والبعض لمجرد الهجوم فقط.

ولا أفكر مطلقا فى الهجرة لكن أطلبوا العلم ولو فى الصين، ولو عرض على منصب فى أى دولة فى العالم سوف أقبله من هذا المنطلق، فقد قضيت فى أمريكا 15 عاما للدراسة والعمل، ولم ولن يكن فى مخططاتى أنا وأسرتى الهجرة إلى أمريكا مطلقا، ولم تتغير مخططاتى بعد تجربة محافظ الإسكندرية، فأنا أعشق وطنى مصر ولن أتركها.

اتهمت فى التلاعب بأموال الصناديق الخاصة بالمحافظة وتركها خاوية.. هل هذا صحيح؟ لا ليس صحيحا، بل على العكس ارتفعت موارد تلك الصناديق الخاصة، وهو اتهام عار تماما من الصحة، خاصة أن القانون لا يسمح بالتصرف فى أموال تلك الصناديق، لكن مسموح فقط بالاقتراض منها وبمبالغ صغيرة، وهو ما تم بالفعل فى بموافقة وزير التنمية المحلية، وتم الاقتراض من صندوق الإسكان وبمبلغ صغير.

ما الذى كنت تتمنى تحقيقه فى الإسكندرية ولم تستطع؟ كنت أتمنى تحقيق التوسع الجغرافى، فالإسكندرية تعرضت للاختناق، وسط سخط شديد من المواطنين بسبب تجاوزات مخالفات المبانى التى جاءت بسبب عدم قدرة الدولة على التوسع الجغرافى للمحافظة، والذى كان مخططا له منذ التسعينيات فى اتجاه الساحل الشمالى، لإنشاء الإسكندرية الجديدة وللأسف لم يستطع أى محافظ تحقيق هذا الهدف إلى الآن، بسبب التعديات على الأراضى خاصة بنظام "وضع اليد" وعدم وجود تشريعات واضحة تسمح بالتصالح أو إمكانية التوسع، وقمت بالفعل باللقاء مع بعض عائلات البدو بمدينة برج العرب لتقنين الأراضى، وقمت بتوفير سهولة التواصل مع موظفى الأحياء لاستكمال الإجراءات القانونية، حتى يمكن إعادة ترسيم المنطقة ووضع خريطة جغرافية جديدة يتم على أساسها إعادة تخطيط المنطقة وإنشاء مشروعات توسعية وطرق جديدة لكن لم تستكمل تلك الإجراءات.

وما أهم إنجازاتك؟ أهم إنجازاتى هى وضع بذرة التغيير، وتقبل ثقافة الآخر، بالإضافة إلى أن هناك بعض الملفات التى كانت مشمولة بالاهتمام فى عهدى، أولها ملف الشباب، حاولت دعم الشباب من خلال برلمان محاكاة للشباب، وتنظيم أطول مائدة فى العالم، بالرغم مما تعرضت له من انتقادات، لكن موافقتى عليها جاءت دعما للشباب الذى كان يطمح فى تحقيق هذا الإنجاز، وتم تنفيذ الفكرة ونجحت دون عبء مالى على الدولة وإثبات أن مصر بلد الأمن والأمان.

بالإضافة إلى الاهتمام بمرفق المواصلات، والذى كان له نصيب من الانتقادات أيضا، خاصة فى مشروع "ترام كافيه"، إلا أن الفكرة استطاعت توفير مورد مالى جديد استخدم فى تطوير المرفق عموما دون أعباء إضافية على الدولة.

أنت من أكثر المحافظين الذين تعرضوا لتأثير "السوشيال ميديا".. كيف أثرت على تجربتك كمحافظ؟ للأسف "السوشيال ميديا" ساهمت فى نقل انطباع عكسى عنى لبعض المتلقين، والذين لم يستوضحوا حقيقة كل ما ينشر عليها والاكتفاء فقط بالمعرفة السطحية للحقيقة، ومعظم ما كان ينشر عليها غير حقيقى، لكن كان يتم تداولها بسرعة شديدة، مثل شائعة "التاتو"، أو أن زوجتى حاصلة على شهادة الإعدادية فقط ولم يفكر أحد فى التقصى عن الحقيقة فى أنها تعمل بالتدريس فى الجامعة الأمريكية.

ورغم ذلك لم تؤثر شائعات "السوشيال ميديا" على أدائى كمحافظ، وتقبلت الأمر من الشعب المصرى المحب للمرح، لكنى كنت أتمنى الحكم على أدائى وليس على مظهرى الخارجى.

ما هو أكثر موقف أحزنك خلال تولى منصب المحافظ؟ وأكثر موقف أسعدك؟ مشهد القمامة كان يحزننى كثيرا، لأنى كنت أرى أن التغلب عليها أسهل من مشكلات أخرى تواجه المحافظة، خاصة أنى شاهدت تجارب دول أخرى محيطة بنا استطاعت بسهولة التغلب على مشكلة القمامة مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى المغرب، وأعتقد أن السلوكيات الخاطئة للمواطنين كانت عاملا قويا فى استفحال المشكلة بنسبة 65% فلا يوجد دولة فى العالم تقوم بجمع القمامة 3 مرات يوميا، بالإضافة إلى اختفاء صناديق القمامة من الشارع، أما الـ35% الأخرى فتقع على عاتق الدولة، والدور الذى كان يجب أن تقوم به لمواجهة تلك المشكلة.

وأكثر ما كان يسعدنى هو تحقيق النجاح، فكنت أشعر بسعادة كبيرة أثناء مشاركتى فى مناسبات النجاح لطلاب الجامعة، خاصة أنا أقوم بتسليم الطلاب شهادات التفوق.

كمواطن سكندرى.. هل أنت راضٍ عن وضع الإسكندرية حاليا.. وما تقييمك لأداء المحافظ الحالى؟ وما النصيحة التى تود أن توجهها له؟ أنا أكن للمحافظ الحالى المهندس محمد عبد الظاهر كل الاحترام والتقدير، وأرى أنه يحظى بخبرة فى المجال السياسى ومجال المحليات كبيرة جدا، وأنا أتعاطف معه لدرايتى بصعوبة تولى هذا المنصب، ومواطن سكندرى أنا غير راضٍ عن وضع المحافظة، لكنى متفهم لحقيقة الأمر وأسباب ذلك، وأنصحه بالاهتمام بخلق كوادر شبابية لتولى المسئولية فيما بعد.

كيف تقبلت أسرتك قرار الاستقالة؟ وأين هانى المسيرى الآن؟ أسرتى تقبلت قرار الاستقالة بفرحة شديدة جدا نظرا لحرمانى منهم طوال فترة تولى المنصب، وكانوا يشعرون بالمعاناة خلال تلك الفترة، وأنا الآن مع أسرتى وسعيد جدا بوجودى وسطهم، وأشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى، وأمارس حياتى الطبيعية كما كانت من قبل، وأحاول خدمة الوطن بشكل آخر، من خلال العمل فى مجال الإسكان التعاونى لتقديم المساعدة لشريحة معينة تحظى حاليا باهتمام الرئيس السيسي. هل مازالت تمارس هواياتك المفضلة.. خاصة الرياضة؟ نعم عدت إلى ممارسة نشاطى الرياضى بشغف شديد، وأمارس الرياضة بانتظام يوميا ورياضتى المفضلة هى السباحة، ومنذ 5 سنوات بدأت المشاركة فى سابقات "الترايثلون" وهى تتضمن ممارسة رياضى السباحة والجرى وركوب الدراجات، وحصلت مؤخرا على الميدالية الذهبية والمركز الأول على مستوى أفريقيا فى بطولة شرم الشيخ الأخيرة لسباقات "الترايثلون" فى المرحلة العمرية الخاصة بى، بالإضافة إلى المشاركة فى كل مسابقات السباحة بمصر.

أخيرا.. إذا عرض عليك تولى منصب تنفيذى آخر بالحكومة.. هل ستوافق؟ قبولى منصب جديد بالجهاز الإدارى للدولة مرهون بتوافر وسائل الإدارة والموارد المالية والقوانين المساعدة فى العمل، وإلا سيكون منصبا شرفيا، وهو ما لن أقبلة، وأخيرا.. أود أن أقول إننا فى مرحلة انتقالية والمراحل الانتقالية تتطلب الكثير من الصبر والثقة، وعلى الجميع الثقة فى من يتولى منصب سواء كان رئيسا أو وزيرا أو محافظا حتى انتهاء مدته ثم محاسبته.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;