سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناةCBC، الضوء على معاناة الأطفال من السكر وكيفية مواجهة هذا المرض عند الأطفال من الصغر، مشيدا بجهود الدولة في الاهتمام بصحة الأطفال.
وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة البرنامج، إن معاناة الأطفال المصابين بالسكر لا تتوقف والأمهات تطالب بدعم المضخات لتحسين حياتهم، ويجب على الأمهات أن تعرف متى يأكل الطفل المصاب بالسكر ومتى يأخذ الأنسولين ما هي الأعراض التي يجب أن تشعر بها.
وتابعت الإعلامية إيمان عز الدين، أن الدولة لم تتأخر في هذا الأمر جهدا على الإطلاق وقدمت خدمات كثيرة لعلاج السكر لمرضى السكر، مشيرة إلى أن ملاحظة الأم هي أساس لاكتشاف المرض والعلاج المبكر له، لأنه كلما كان هناك علاج مبكر للطفل المصاب بالسكر كان هناك إمكانية للتصدى للمرض.
كما سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة CBC، الضوء على طرق مواجهة الأمهات لمشكلات أبنائهن، حيث قالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة البرنامج، إن انشغال الأم عن ابنها يجعل الابن يشعر أنه ليس له دور في حياته، موضحة أن على الأم ألا تمارس دور المحقق مع ابنها وتوجه له أسئلة كثيرة.
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال البرنامج، أن على الأم ألا تشعر طفلها أن مشكلته كبيرة ولكن عليها استخدام النقاش معه لحل مشكلاته، ولا تقوم بإفشاء سر له حيث يفقد الثقة فيه وبالتالي لا يحكى شيء لك.
وتابعت الإعلامية إيمان عز الدين، أنه لأول مرة في تاريخ مصر نرى المرأة أصبح لها دور كبير في المجتمع، حيث نشهد العصر الذهبى للمرأة ، ومجلس الدولة يستقبل القاضيات الجدد لحلف اليمين الدستورية بعد قرار التعيين، وهذا تأكيد على اهتمام الدولة بالمرأة حرص الدولة على تمكينها في جميع الوظائف.
وأكدت الإعلامية هبة الأباصيرى، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناةCBC، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى في عهده تشهد المرأة تمكينا لم تشهده قبل ذلك، في ظل اهتمام القيادة السياسية بدور المرأة وتمكينها من الوظائف القيادية، مستشهدة بتعيين المرأة قاضية فى مجلس الدولة.
وأضافت الإعلامية هبة الأباصيرى، خلال البرنامج، أن مجلس الدولة وضع بعض الشروط للسيدات الراغبات في العمل كقاضيات في مجلس الدولة أهمها أن تكون العضوة حاصلة على تقدير امتياز أو جيد جدا في درجة الليسانس والحصول على دبلومين للدراسات العليا واحد منهم في القانون العام أو القانون الإدارى.
ولفتت الإعلامية هبة الأباصيرى، إلى ضرورة أن تكون المرأة التي ترغب في العمل كقاضية في مجلس الدولة ملفها خالى من أى جزاءات بجانب اجتياز المقابلة الشخصية، موضحة أن الشروط التي وضعها مجلس الدولة لعمل المرأة كقاضية منطقية وعادلة وآمنة بشكل كبير.