الثلاثاء 2024-11-05
القاهره 01:31 م
الثلاثاء 2024-11-05
القاهره 01:31 م
تحقيقات وملفات
فى عيد القوات البحرية.. "انفراد" يحاور الفريق أحمد خالد.. قائد القوات البحرية يؤكد: التعاقد على أحدث الوحدات ذات النظم القتالية والفنية المتطورة.. البحرية المصرية نقطة اتزان لاستقرار البحر المتوسط وال
الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 09:57 م
الفريق أحمد خالد: البحرية المصرية نقطة اتزان لاستقرار مسرحي البحر المتوسط والأحمر ومسار لايمكن تجاوزه عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة الفريق أحمد خالد: تغير المفهوم التقليدى للأمن البحري استوجب التواجد بمناطق السيطرة البحرية الحاكمة على الممرات الملاحية وخطوط الملاحة لتحقيق الحماية للمجرى الملاحى الفريق أحمد خالد: نتعامل مع كافة التهديدات والعدائيات المختلفة بما يمكننا فرض سيطرة بحرية وقتيه لحماية مصالح الدولة القومية بالبحار تمثل القوات البحرية المصرية أحد أفرع القوات المسلحة الرئيسية والتى شهدت تطويرا ضخما على مدار السنوات الماضية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشهدت القوات البحرية ضمن خطة كبيرة فى تطوير وتحديث كافة المعدات داخل الجيش المصرى، طفرة كبيرة على كافة المستويات، جعلتها تواكب كافة البحريات العالمية، وأحد وسائل الضبط والحسم لمقدرات ومكتسبات الجمهورية الجديدة. وكما نحرص دائما فى "انفراد" على لقاء قائد القوات البحرية المصرية، للوقوف معه على مدى التطور والتحديث الذى يتم فى كافة أوجه ومناحى الحياة داخل صفوف القوات البحرية، وفى ذلك العيد السنوى تحديدا كان اللقاء مختلفا مع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، قائد القوات البحرية المصرية، حيث كنا برفقته ضمن مجموعة المحررين العسكريين على ظهر الميسترال جمال عبد الناصر فى البحر المتوسط، فى يوم عمل طبيعى للمقاتل بالوحدات البحرية الجديدة والكثيرة والمنتشرة على كافة ربوع مصر الساحلية، وكان اليوم مليئا بالتفاصيل والأحداث، لكن أهم رسالة يمكننا أن نصل إليها فى نهاية اليوم، أن جمهورية مصر العربية تمتلك قوة ردع قوية وقادرة فى تحقيق أى مطلب للشعب المصرى، وفى جميع الأحوال وتحت مختلف الظروف، طالما كان التحرك فى صالح مصر والمصريين. كان الحديث مع الفريق أحمد خالد، يحمل بعدا كبيرا فى الثقافة والتشعب فى المعلومات و القدرة على امتلاك ناصية الحديث وبطونه، و يعلم يقينا القيمة والمسئولية التى وضعها فيها الشعب المصرى والقيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، ويعلم يقينا أنه فى مركز قوة تنطلق من قوة مقاتليه وقوة معداته، ويعلم بالتأكيد فى ظل متابعته الدؤوبة لمتغيرات الوضع الإقليمى، بأن قواته لها جانب كبير فى الحفاظ على مقدرات الوطن القومية والاقتصادية، وفى خلال ذلك اليوم الطويل والشيق بتفاصيله، كان لنا كثير من الأسئلة التى جاوبنا عليها.. يتضمن تاريخ القوات البحرية سجل وافر من التضحيات والبطولات في سبيل مصر وشعبها العظيم- فما أسباب إختيار هذا اليوم بالتحديد عيدًا للقوات البحرية؟ يوم 21 أكتوبر 1967 هو يوم العزة والكرامة وإستعادة الثقة لقواتنا البحرية خاصة ولقواتنا المسلحة ولشعبنا العظيم عامة، إذ إنتفضت فيه جميع أجهزة القوات البحرية حين تم رصد إقتراب أكبر الوحدات الإسرائيلية فى ذلك الوقت (المدمرة إيلات) تبحر داخل المياة الإقليمية المصرية فى جولة لإستعراض القوة صلفاً وغروراً ، وعلى الفور إقتنصت القيادة السياسية والقيادة العسكرية وإغتنمت الفرصة وصدرت الأوامر التى لطالما إنتظرها جنودنا البواسل بتنفيذ الهجوم على المدمرة الإسرائيلية إيلات. وفى يوم 21 أكتوبر 1967 تم تنفيذ هجمة بحرية مصرية مفاجئة ومباغتة بعدد (2) لنش صواريخ على المدمرة إيلات، وكانت الضربة قاصمة والمفاجأة كبيرة والتى دوت أصداؤها ليس فقط على صعيد الصراع العربى الإسرائيلى وإنما فى جميع أنحاء العالم ، وكان للقوات البحرية المصرية السبق فى خوض أول معركة صاروخية بحرية فى العالم والتى أصابت العدو بإرتباك وأذهلت العالم. هل تم التعاقد على أنظمة جديدة في ظل السياسة المتبعة لتنويع مصادر السلاح؟ فى ظل التحديات الخاصة بالأمن البحرى فى منطقة الشرق الأوسط وتعدد الصراعات الناتجه عن التغيرات الدولية والأقليمية بالمنطقة وتأثيرها على الأمن القومى المصرى والعربى كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية بما يتناسب مع تقديرات دقيقة تتجه نحو المهام المستقبلية للقوات البحرية ضمن رؤية إستراتيجية شاملة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ودعم مطالبه، وسعت إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية وذلك بالتعاقد على أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة من ضمنها إمتلاك مصر لحاملات المروحيات طراز (ميسترال ) والفرقاطات الحديثة طراز ( فريم - جوويند - ميكو 200 ) والغواصات طراز ( 209 / 1400) مما كان له الأثر على إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية وجعلها قادرة على إستمرار تواجد وحداتها البحرية بالمياة العميقة والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الإقتصادية الخالصة كما ساهم ذلك فى التأكيد على الثقل الأقليمى لجمهورية مصر العربية وجعل قواتنا البحرية نقطة إتزان لإستقرار مسرحى البحر المتوسط والأحمر ومسار لايمكن تجاوزة عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة. شاهدنا فى افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية رفع العلم على عدد من الوحدات المنضمة حديثا والتى تم بناؤها فى شركة ترسانة الإسكندرية وترسانة القوات البحرية بأيادى وسواعد مصرية ؟ حرصت القوات المسلحة على تطوير قدراتها العسكرية فى كافة الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية بضم قطع جديدة للأسطول البحرى المصرى من خلال الإحلال والتجديد للوحدات البحرية والتى تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية ، والتوازن العسكرى مع دول الجوار ، والتطور العلمى والتكنولوجى فى مجال التسليح ، والقدرات الإقتصادية للدولة من خلال التصنيع المشترك للوحدات البحرية بترسانة الأسكندرية البحرية من (فرقاطات طراز جو ويند - ريبات - لنشات 28م )، والذى يعتبرالخطوة الأولى على طريق النجاح حيث تمكنت الأيدى العاملة المصرية من إكتساب الخبرات والحصول على المعرفة من الشريك الأجنبى حتى تصل بإذن الله إلى مرحلة التصنيع بأيدى مصرية بنسبة 100٪. كيف ترى مستقبل الصناعات البحرية المحلية وكيف يمكن ان تضيف هذه القطع للقوات البحرية ؟ تعتبر أحد الركائز التى تقاس عليها قدرات بحريات العالم، القدرة على التصنيع العسكرى المحلى فكانت رؤية القوات البحرية هى الإصرار على نقل التكنولوجيا البحرية الحديثة من خلال التصنيع المشترك مع الشركاء الدوليين وهو ما ساهم بشكل كبير وفعال فى إكساب العمالة المصرية خبرات جديدة ومتطورة أدى إلى إقتحام مجال الصناعات البحرية بشكل إحترافى وهو ما ساهم بشكل ملحوظ فى تصنيع وإضافة عدد كبير من الوحدات البحرية مختلفة الأنواع والطرازات لتلبى كافة إحتياجات القوات البحرية فى كافة الإتجاهات مما رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة على العمل في المياه العميقة والإستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية وساهم فى دعم الأمن القومي المصري والحفاظ على المقدرات الإقتصادية الهامة بالبحر فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليًا . يقاس تقدم الشعوب بمدى إمتلاكها لمنظومة متكاملة ..كيف يتم ذلك داخل القوات البحرية؟ تحرص بحريات الدول العظمى على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية العسكرية بمصر وذلك لما تشهده القوات البحرية المصرية من تطوير متسارع ومتنامى بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية والعسكرية للدولة حيث تسعى بحريات العالم إلى تنفيذ تدريبات مشتركة / عابرة مع القوات البحرية المصرية تأكيداً على ما توصلت له قواتنا من تقدم من خلال منظومة متكاملة تتكون من العنصر البشرى القادر على الإبتكار والتطوير. ويأتى ذلك من خلال التركيز على أهم مكونات القوة البحرية وهى العنصر البشرى والذى يتم تأهيله بالمنشآت التعليمية للقوات البحرية بدءًا من الجندى المقاتل وانتهاءً بقادة الوحدات والتشكيلات على أحدث ما وصل إليه العلم العسكرى البحرى وبإستخدام مناهج مطورة ومحاكيات تدريب ووسائل تعليمية على مستوى عالمى، بالإضافة إلى إكتساب الخبرات من بحريات الدول المتقدمة من خلال الدورات المنعقدة بالخارج أو المشاركة فى التدريبات المشتركة، وثانيا منظومة تأمين فنى على أعلى مستوى حيث تمتلك القوات البحرية ثلاثة قلاع صناعية تتمثل فى كل من (ترسانة القوات البحرية - الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن - شركة ترسانة الأسكندرية) ، وقد بدأنا بالفعل في تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ و لنشات الإرشاد والقاطرات بالإضافة إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التصنيع المشترك من خلال مشاركتهم بنقل التكنولوجيا إلينا حيث يجرى العمل فى مشروع الفرقاطات طراز (جوويند) بالتعاون مع الجانب الفرنسي والفرقاطات طراز ميكو 200 بالتعاون مع الجانب الألمانى. كيف يتم إعداد وتأهيل مقاتلي القوات البحرية وكذا طلبة الكلية البحرية للتعامل مع هذه المنظومات؟ سعت القيادة العامة للقوات المسلحة إلى الإرتقاء بالفرد المقاتل ، من هذا المنطلق أنشأت القوات المسلحة معهد ضباط الصف المعلمين وهو معنى بتأهيل الفرد المقاتل(فنيًا - تخصصيًا - لغويًا - تدريبيًا ) ليكون قادراً على إستيعاب التطور العالمي في مجال التسليح والتعامل مع المنظومات الحديثة وتسعى القوات البحرية للإستمرار في تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط الصف فى جميع التخصصات والمستويات لآداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقري للقوات البحرية حيث يتم توزيع ضباط الصف المتطوعين فى مراحل التأهيل والتعليم الأساسي على المدارس البحرية والمنشآت التعليمية المطورة وطبقًا لقدراتهم الشخصية. وبالنسبة للضباط يتم تأهيلهم بدءاً من التقدم للكليات العسكرية حيث يتم إنتقاء أفضل العناصر والتى تخضع للعديد من الإختبارات الحديثة والمتطورة بما فيها من إختبارات سمات وقدرات بالإضافة إلى الإختبارات النفسية المتطورة، بالإضافة إلى إيفاده إلى العديد من البعثات والمأموريات للتدريب التخصصى مع كبرى دول العالم لمواكبة التكنولوجيا المتطورة ويعتمد جزء كبير من تدريب الضباط والأفراد على الإشتراك فى التدريبات المشتركة والتدريبات العابرة مع الدول المختلفة. ما هو دور القوات البحرية المصرية فى تأمين المسرح الجنوبى "باب المندب" وما يمثله من أهمية إستراتيجية لقناة السويس ؟ تشارك القوات البحرية فى العملية (إعادة الأمل) من منطلق تحقيق مفهوم الأمن البحري حيث يتضمن الأمن البحرى عناصر مختلفة بدءاً من حرية الملاحة البحرية إلى القدرة على التصدى للتهديدات التى تشكلها القرصنة والأرهاب والإتجار بالمخدارت والتهريب بالبحر خاصة تهريب الأسلحة حيث إستوجب ذلك تغيير المفهوم التقليدى للأمن المبنى على قدرة الدولة على حماية أرضها وحدودها البحرية فى مواجهة أى تعدى ، لذلك أصبح هذا المفهوم غير كافى لحماية مقدرات الدولة واستوجب ضرورة التواجد بمناطق السيطرة البحرية والتى تعتبر حاكمة على الممرات الملاحية وخطوط الملاحه وتحقيق الحماية للمجرى الملاحى ( قناة السويس ) كونه شريان ملاحى عالمى لذلك وجب على القوات البحرية المحافظة على إستمرار تدفق الملاحة الآمنه فى هذا الشريان الحيوى بدءاً من مضيق باب المندب ومروراً بالبحر الأحمر . كما تقوم القوات البحرية بدعم الأمن القومى العربى عند باب المندب بالمشاركة فى العملية (إعادة الأمل ) لمساندة الدول العربية الشقيقة فى تأمين مصالحها القومية وحماية أمنها القومى فى ظل المتغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة وتقوم القوات البحرية المصرية بتنفيذ مهام إنفاذ القانون بالبحر بمنطقة باب المندب كذلك تقديم الحماية للسفن التجارية أثناء عبورها مناطق التهديد حيث قامت القوات البحرية المصرية بتأمين وحراسة الكثير من ناقلات البترول والسفن التجارية وإعتراض السفن المشتبه بها بتلك المنطقة. نريد إلقاء الضوء على مهمة القوات البحرية فى عملية تطهير أرض سيناء من العناصر الإرهابية؟ القوات البحرية تقوم بتأمين الأهداف الإستراتيجية / التعبوية / التكتيكية على جميع الإتجاهات والمحاور المختلفة كما تقوم بأداء دور كبير فى العملية الشاملة بسيناء ، هذا الدور يتلخص في عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية ومنع أي دعم يصل لهم من جهة البحر ، والإستمرار في تأمين خط الحدود الدولية مع الإتجاه الشمالي الشرقي وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أي عائمات أوسفينة مشتبه بها ، مع قيام عناصر الصاعقة البحرية بإستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالي لسيناء. أحد أهم المواضيع التى تشغل الرأى العام المصرى حاليا إتفاقيات ترسيم الحدود البحرية المصرية مع الدول المشاطئة ، فما هى تلك الإتفاقيات وما أهميتها وفوائدها على مصر ؟ حافظت الدولة المصرية على ثوابتها في حماية حدودها وعدم التفريط في أي جزء منها بكل السبل التي تتفق مع القواعد القانونية الدولية ذات الصلة والتشريعات الوطنية التي أسست الضوابط المنظمة لإتفاقيات تعيين الحدود البحرية، حيث أتاحت الإتفاقيات لمصر الإنطلاق لاستثمار الثروات الطبيعية وإستكشافات الطاقة في المياه الإقتصادية الخالصة المصرية، وفتح المجال أمام توقيع إتفاقات أخرى بين مصر وتلك الدول لإستغلال وجود موارد طبيعية مشتركة ممتدة بين المناطق الاقتصادية الخالصة مع تلك الأطراف، والتأكيد على المصداقية والإرادة المصرية لإنجاز إتفاقيات تعيين حدود المنطقة الإقتصادية الخالصة وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة و مراعاة مبادئ حسن الجوار وأحترام حقوق الدول المتجاورة مع مصر. وتشكل الاتفاقيات مرحلة متقدمة لتعزيز التعاون الإستراتيجي المصري مع تلك الدول خاصة فى مجال التعاون المشترك في ملف الطاقة ومنتدى غاز شرق المتوسط، حيث تقوم على أعمال التفاوض لجنة متخصصة من أفضل الكفاءات والخبرات في هذا المجال من أجهزة الدولة المعنية، وقد أدارت المفاوضات في ظل دعم فني وقانوني من الدولة المصرية، وتمتلك القوات البحرية كفاءات فنية متخصصة فى تعيين الحدود البحرية تستخدم أحدث البرمجيات على مستوى العالم و التى لديها القدرة على التطبيق الفني الكفء لقواعد القانون الدولي والممارسات الفنية والقانونية في موضوعات تعيين الحدود البحرية أثناء مراحل التفاوض المختلفة. كيف تعاملت القوات البحرية مع تحديات شرق المتوسط بما يحافظ على المقدرات الإقتصادية لمصر ، وبما يحفظ الأمن والسلم البحرى فى المنطقة ؟ نتيجة لتزايد الاكتشافات للثروات الطبيعة لمصادر الطاقة بقاع البحر بشرق المتوسط قامت القوات البحرية بأتخاذ العديد من الخطوات التى من شأنها الحفاظ على و تأمين ثروات و مقدرات الدولة المصرية فى المياة الأقتصادية الخالصة منها توزيع القوات على كلا المسرحين (المتوسط - الأحمر) لضمان سرعة رد الفعل فى إتجاه التهديد بإنشاء أسطولين (شمالى - جنوبي)، وثلاث قواعد بحرية جديدة (برنيس - جرجوب - شرق بورسعيد) كذا إعتناق مبدأ المناورة الديناميكية بالقوات من مسرح عمليات لآخر حسب إتجاه التهديد، وتدبير وحدات بحرية حديثة ومتطورة بالتعاون مع الدول الصديقة، والتعاون الوثيق فى مجال التصنيع المشترك للوحدات البحرية (فرقاطات طراز جوويند - ريبات - لنش 28م - لنشات إرشاد- ميكو 200) . كما تم الارتقاء بمستوى العنصر البشرى بالقوات البحرية (بدنياً/علمياً/عملياً) ، مما أدى لإمتلاك مصر لقوة بحرية حديثة وذات كفاءة عالية بما يعزز من الأمن البحرى والاستقرار فى المنطقة فمصر مسئولة عن تأمين مساحة من البحر تبلغ 114 الف ميل مربع (74 ألف ميل مربع فى البحر المتوسط و40 ألف ميل مربع فى البحر الأحمر) بالإضافة لقناة السويس والتى تعد من أهم الممرات الملاحية فى العالم مما يتطلب التعامل مع كافة التهديدات والعدائيات المختلفة بما يمكنها من فرض سيطرة بحرية وقتيه لحماية مصالح الدولة القومية بالبحار خاصة بعد إتساع نطاق مسئولية القوات البحرية والذى لم يعد مقتصراً على المياه الإقليمية وإنما إمتد حتى عمق 200 ميل فى البحر. وفى ظل تزايد الإكتشافات للثروات الطبيعة لمصادر الطاقة بقاع البحر بشرق المتوسط يجعل القوات البحرية فى حاجة لهذه النوعية من الوحدات البحرية ذات الإمكانيات العالية لحماية مقدرات الدولة فى مياهها الإقتصادية الخالصة، ويتطلب التصدى لتفاقم ظاهرة ممارسة الأنشطة غير المشروعة بالبحر وما صاحبها من تهديدات غير نمطية توفر نوع متقدم من التقنيات الدفاعية الحديثة للتصدى لها، وتتواجد تشكيلات القوات البحرية بمناطق بعيدة عن قواعدها بمنطقة جنوب البحر الأحمر للمشاركة فى عملية إعادة الأمل ذات الطبيعة الإنسانية. ماهى الكلمة التي توجهها لأبنائك من رجال القوات البحرية والشعب المصري بهذه المناسبة؟ أوصيهم بالإستمرار فى المحافظة على الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات واليقظة التامة والإدراك العالي لمستجدات المرحلة التى تمر بها بلدنا الحبيبة مصر للحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى والحفاظ على الإستعداد القتالى العالي لقواتكم البحرية لتكونوا جاهزين فى أى وقت لتنفيذ المهام الموكلة إليكم من القيادة العامة للقوات المسلحة بحرفية وقوة وإصرار جديرين بثقة الوطن فيكمومستحقين للقب خير أجناد الأرض. وأبعث لشعب مصر لعظيم رسالة طمأنينة و ثقة بأن أبناءكم و أبناءنا من ضباط و ضباط صف و جنود و صناع القوات البحرية مستعدين لبذل الغالى و النفيس و على أهبة الاستعداد للزود عن مقدرات مصرنا الحبيبة الغالية و على أعلى درجات الجاهزية، ونعاهدكم بأن نظل أوفياء مخلصين مدافعين عن سواحلنا ومياهنا الطاهرة رافعين علم مصر خفاقا عاليا بكل فخر و كرامة.
القوات البحرية
قائد القوات البحرية
عيد القوات البحرية
الوحدات البحرية
الفريق أحمد خالد
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;