لغز مقتل مصورة فيلم Rust الأمريكى بالخطأ مازال مستمرا.. التحقيقات: مساعد المخرج سلم الممثل سلاحا "معمر" وأكد له أنه "آمن" قبل المشهد.. الشرطة تخلى سبيل الفنان.. وأسوشيتيد برس: الطلقات "الفشنك" تقتل لو

كشفت سجلات محكمة أن الممثل الأمريكى أليك بالدوين استلم سلاحًا "معمر" محشوًا من قبل مساعد مخرج أكد له أنه آمنًا للاستخدام في اللحظات التي سبقت قتل الممثل لمديرة تصوير فيلم "Rust" وإصابة المخرج. الفنان أليك بالدوين وقالت وكالة الأسوشيتيد برس إن السجلات تكشف أن مساعد المخرج لم يكن على علم بأن المسدس كان محشوا بالذخيرة الحية، وفقًا لأمر تفتيش تم رفعه في محكمة سانتا في. وأصيبت مديرة التصوير السينمائي هالينا هاتشينز برصاصة في صدرها، وتظهر السجلات أن المخرج جويل سوزا الذي كان يقف خلفها أصيب بجروح. وأوضحت الوكالة أنه تم الحصول على المذكرة يوم الجمعة حتى يتمكن المحققون من توثيق مكان الحادث في المزرعة، حيث وقع إطلاق النار، ويشير إلى أن ملابس بالدوين الملطخة بالدماء للفيلم الغربيRustتم أخذه كدليل، وكذلك السلاح الذي تم إطلاقه. أليك بالدوين بعد قتله مديرة التصوير بالخطأ كما صادر المحققون مسدسات وذخيرة أخرى كانت تستخدم أثناء تصوير الفيلم، بطولة بالدوين. في وقت سابق يوم الجمعة ، وصف بالدوين القتل بأنه "حادث مأساوي"، وقال مكتب الشريف إن بالدوين كان يمثل وقت إطلاق النار. ولم يتضح عدد الطلقات التي تم إطلاقها ولم يُعرف الكثير عن السلاح. وكتب بالدوين على تويتر: "لا توجد كلمات تعبر عن صدمتي وحزني بشأن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز، زوجة وأم وزميلة لنا تحظى بإعجاب عميق، أنا أتعاون بشكل كامل مع تحقيقات الشرطة". وقال المتحدث باسم الشرطة، خوان ريوس، إن المحققين كانوا في موقع التصوير صباح الجمعة لجمع الأدلة والمعلومات. وقال إنه لم يتم توجيه اتهامات فورية، وسمح لبلدوين بالسفر، وأضاف ريوس عن بالدوين: "إنه رجل حر". وأوضحت الوكالة أنه أحيانًا ما تكون الأسلحة المستخدمة في صناعة الأفلام أسلحة حقيقية يمكنها إطلاق الرصاص أو الفراغات، وهي عبارة عن شحنات من البارود تنتج وميضًا وانفجارًا ولكن ليس مقذوفًا مميتًا. ومع ذلك، حتى الفراغات يمكنها إخراج الغازات الساخنة أو الحشو البلاستيكي من البرميل الذي يمكن أن يكون مميتًا من مسافة قريبة. ولم يكن هذا الحادث الأول فى هوليوود، حيث توفى ممثل بالطريقة نفسها عام 1984. وفي حادث آخر، تم تحديده في عام 1993، قُتل الممثل براندون لي بعد أن تركت رصاصة في دعامة المسدس، ووقعت حوادث إطلاق نار مماثلة باستخدام أسلحة مسرحية محملة بالذخيرة الحية. قال ستيفن هول، مدير التصوير المخضرم في بريطانيا، إن بروتوكول أمان الأسلحة في مجموعات التصوير في الولايات المتحدة قد تحسن منذ ذلك الحين، لكنه قال إن أحد المواقف الأكثر خطورة كان خلف الكاميرا لأن هذا الشخص يقف على خط النار في المشاهد التي يظهر خلالها الممثل كأنه يوجه مسدسه نحو الجمهور. تم نقل هاتشينز، 24 عامًا ، جواً إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاتها، ونُقل سوزا، 48 عاماً، الذى أصيب في منطقة الترقوة، في سيارة إسعاف إلى مركز طبي. وقال ريوس في بيان "هذا التحقيق لا يزال مفتوحا ونشطا". كانت إحدى مشاركات هاتشينز الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لممثلي Rust وهم يقفون معًا تضامنًا مع أفراد طاقم العمل، وكانت تنتمي إلى اتحاد IATSE ، الذي يمثل أعضاء طاقم العمل، ومن المقرر أن يصوت الاتحاد قريبًا على عقد جديد مع المنتجين بعد أن هددوا بالإضراب في الأسابيع الأخيرة بسبب قضايا تشمل ساعات العمل الطويلة والسلامة.