فى اليوم العالمى لشلل الأطفال.. مصر نموذج دولى في استئصال المرض.. الصحة العالمية أعلنت رسميا خلوها من شلل الأطفال عام 2006.. إطلاق حملات تطعيم سنوية تنفيذًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالصح

تشارك مصر دول العالم فى الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وتأتى هذه المناسبة، لتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها مصر لمكافحة المرض وتقديم الدعم والمساندة للدول للقضاء على شلل الأطفال بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والروتارى الدولى. وحققت مصر نتائج متميزة في القضاء على المرض، حيث تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، وأعلنت منظمة الصحة العالمية رسميًا أن مصر خالية من المرض عام 2006، وتحرص الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الصحة والسكان، على تعزيز جهودها من خلال مواصلة الالتزام بكل توصيات منظمة الصحة العالمية، وإطلاق حملات التطعيم ضد شلل الأطفال سنويًا، للحفاظ على مصر خالية من المرض، وذلك فى إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالصحة العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وتقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض، ويعد برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة في إطار أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين. يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان، أطلقت الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين "المقيمين على أرض مصر" من عمر يوم حتى 5 سنوات ، في مارس الماضى حيث استهدفت الحملة تطعيم 16.7 مليون طفل بالمجان، في جميع محافظات الجمهورية، حيث تم التطعيم من خلال فرق ثابتة فى مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية والميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الانفاق، وبجوار المساجد والكنائس والنوادى وفى الأسواق ومواقف الأوتوبيسات والسيارات. وتسعى منظمة الصحة العالمية لاستئصال المرض من خلال المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والتي تُعد أكبر شراكة صحية قائمة بين القطاعين العام والخاص، والتي تمكّنت من خفض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%، حيث لم يعد شلل الأطفال موجودًا إلًا في أشدّ مجتمعات العالم فقرًا، وتهدف المبادرة إلى تطعيم كل طفل دون استثناء باللقاح المضاد لشلل الأطفال وضمان عالم خالٍ من هذا المرض؛ خدمة لمصالح الأجيال المقبلة. ما هو مرض شلل الأطفال؟ شلل الأطفال هو عدوى يسببها فيروس شلل الأطفال ما يؤدي إلى تلف الأعصاب وشلل العضلات، يحدث انتقال فيروس شلل الأطفال عن طريق ملامسة إفرازات مصابة من الأنف والحنجرة (محمولة بالهواء)، أو ملامسة البراز (برازي الفم)، يدخل الفيروس الفم والأنف ، ويتكاثر في الحلق أو الجهاز الهضمي ، وينتشر عن طريق الدم إلى باقي الجسم. ما هي الأسباب؟ قد يصيب فيروس شلل الأطفال الشخص الذي لم يتم تطعيمه ضد المرض، هناك ثلاثة أنواع من فيروسات شلل الأطفال، يمكن أن يسبب الثلاثة شللًا، لكن النوع الأول يسبب الشلل في أغلب الأحيان يليه النوعان 3 و2. ما هي الأعراض؟ الأعراض غير محددة وقد تشمل: الحمى والتهاب الحلق والصداع وآلام العضلات والصداع القلق والتعرق المفرط الغثيان والقيء والإمساك التعب المفرط والضعف والتهيج، الحالات التي يتم حلها في غضون أسبوع دون الإصابة بالشلل. ما يقرب من ثلثي هؤلاء الأطفال لديهم فترة فاصلة قصيرة خالية من الأعراض بين الأمراض الصغيرة والكبيرة (الجهاز العصبي المركزي)، الأعراض في حالات الشلل هي: حمى، صداع، تهيج وتيبس في الرقبة والظهر ظهور سريع لضعف مجموعة عضلية واحدة أو أكثر ما يؤدي إلى شلل أي جزء من الجسم يبدأ الشلل عادةً أثناء الحمى. غالبًا ما يكون العرض الأول، نمط الشلل غير متماثل يصيب عادة طرفًا واحدًا فقط ، والأطراف السفلية أكثر من الأطراف العلوية، يشل عضلات ضمور مع مرور الوقت، إحساس غير طبيعي (لكن ليس فقدانًا): حساسية للمس، لمسة خفيفة قد تكون مؤلمة، صعوبة في التبول، الإمساك والشعور بالانتفاخ في البطن صعوبة في البلع والتنفس. كيف يتم التشخيص؟ يمكن أن تترافق العديد من الأمراض مع ضعف العضلات، يشتبه في الإصابة بشلل الأطفال لدى مريض يصاب بشلل مفاجئ في جانب واحد من الجسم بعد مرض حمى قصير، تصلب الرقبة والعمود الفقري هي السمات المميزة للشكل غير المسبب للشلل، يمكن استنبات الفيروس بسهولة من البراز وإفرازات الحلق والسائل النخاعي (CSF). يمكن اختبار الدم بحثًا عن الأجسام المضادة ضد فيروسات شلل الأطفال، تساعد اختبارات السائل الدماغي النخاعي على تأكيد التشخيص في حالات الإصابة بالأمراض العصبية. ما هو العلاج؟ يشمل العلاج عمومًا مسكنات الآلام لعلاج تشنج العضلات وآلامها، وخافضات حرارة الحمى، والمهدئات مع اتباع نظام غذائي جيد، تجنب بذل مجهود خلال الأسبوعين المقبلين. الكمادات الساخنة (تحفيز الماء الدافئ) لمدة 10-15 دقيقة كل 2-4 ساعات يمكن أن تخفف من تصلب العضلات وتشنجها. يحتاج الطفل المصاب بالشلل من المرض خلال المرحلة الحادة إلى الراحة الكاملة في الفراش، يجب تجنب الضغط على العضلات المصابة، تساعد الجبائر أو مساند القدم في استرخاء العضلات المصابة، يُسمح بالحركات السلبية للمفاصل ضمن نطاق الألم، العلاج في المستشفى ضروري للشلل التدريجي وصعوبة التنفس وتفاقم الحواس، بمجرد أن يصبح الفيروس غير نشط ، يمكن للعلاج الطبيعي أن يحسن وظائف العضلات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;