بعد انتهاء أول أسبوعين من بدء العام الدراسى الجديد، أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لـ"انفراد" أن نسبة الحضور بين الطلاب تخطت الـ" 95% خاصة بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وقرابة 80% فى المرحلة الثانوية تحديدا فى فصول الصفين الأول والثانى الثانوى، مع انخفاض الأعداد فى الثانوية العامة.
وأوضحت المصادر، أن المدارس انتهت من توزيع التلاميذ على الفترات الدراسية اليومية بواقع فترتين و3 فترات وأربعة خلال اليوم الدراسى، حيث تم إعداد كشوف بقوائم الطلاب فى الفترات المختلفة وإعلانها فى أماكن ظاهرة فى المدرسة وأيضا إلكترونيا من خلال نشرها على جروبات المدارس على فيس بوك، لإعلان أولياء الأمور والطلاب بمواعيد الحضور اليومية.
وأوضحت المصادر، أن المدارس راعت أثناء توزيع الطلاب على الفترات الدراسية بأن يكون هناك مدة زمنية تفصل دخول وخروج الطلاب حتى لا يحدث أى زحام أو تجمع بين الطلاب لتحقيق التباعد الاجتماعى وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية فى إطار مكافحة العدوى بسبب فيروس كورونا.
وتابعت المصادر: أن توزيع الطلاب على فترات دراسية ساهم فى توفير بيئة صحية للطلاب بتحقيق التباعد بينهم حيث تم خفض الكثافات فى كثير من المدارس إلى النصف، متابعة: وإن كان تقسيم حضور الطلاب إلى فترات أثر على المدة الزمنية لليوم الدراسى التى يجب أن يتواجد فيها الطفل داخل المدرسة، ولكن فى المقابل يستطيع التلميذ تعويض عدد الساعات التى كان يجب أن يدرسها فى المدرسة من خلال التعليم عن بعد فى المنصات والقنوات التعليمية، قائلة: ظروف جائحة كورونا اقتضت توزيع حضور الطلاب على فترات دراسية خلال اليوم.
وأشارت المصادر إلى أن الحضور منتظم فى جميع المدارس ومعظم المعلمين تلقوا لقاح كورونا وتتابع الوزارة حصول جميع أعضاء هيئة التدريس اللقاح بالتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة أنه بحلول الموعد المحدد لعدم دخول من لم يتلقى اللقاح مقر عمله سوف يتم منع أى معلم لم يحصل على اللقاح.
وكشفت وزارة التربية والتعليم، عن موعد توفير شرح المقررات الدراسية أولاين للطلاب، مشيرة إلى أنه سيتم توفير شرح للمناهج عبر القنوات التعليمية خلال الأسبوع الجارى، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للطلاب، لافتة إلى أن الطلاب لديهم خبرة كبيرة فى متابعة المنصات والقنوات بعد عامين دراسيين لجأت فيهم الوزارة إلى التعليم عن بعد جائحة كورونا.
ودعت الوزارة الطلاب إلى متابعة ما يتم بثه عبر القنوات والمنصات حيث يقدمها مجموعة من المعلمين أصحاب خبرة وتاريخ كبير فى المناهج الدراسية، متابعة: يكون لدى الطالب أكثر من وسيلة تعلم تبدأ بالمدرسة ثم مجموعات التقوية وأخيرا المنصات والقنوات التعليمية، فى إطار حرص الوزارة على توفير أكبر قدر من مصادر التعلم للطلاب لتنمية مهارات التعلم الذاتى والبحث لدى التلاميذ.