"انفراد"يرصد أعمال ترميم وتطوير دير الأنبا متاؤس الفاخورى وكنيستيه لخدمة أبناء الأقصر.. الكنيسة الأساسية بنيت بالقرن 8 ميلاديا بدعم من ملك النوبة.. وكنيسة العذراء الثانية بالدير تحولت لتحفة بعد تطويره

**مدير آثار إسنا وأرمنت: الكنيسة أثرية ومسجلة بالآثار القبطية بقرار عام 51 ** بها نقوش وكتابات قبطية تاريخية وتضم رفات الأنبا متاؤس الفاخورى **راهب بالدير: الدير أسسه الأنبا باخوميس فى القرن الرابع تاريخ كبير تم تأسيسه فى القرن الثامن الميلادى لكنيسة وحصن داخل دير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون فى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، ذلك التاريخ تم بدعم من ملك النوبة الذى قام ببناء كنيسة دير الأنبا متاؤس الفاخورى الرئيسية التاريخية والتى تعود للقرن الرابع الميلادى والحصن الخاص بالكنيسة، وذلك بعد أن نجح الأنبا متاؤس الفاخورى فى علاج زوجته وطرد أرواح شريرة كانت بجسدها فى رحلة ببلاد النوبة، ولذلك قدم ملك النوبة الدعم للأنبا متاؤس عبارة عن قوات قامت ببناء الكنيسة والحسن داخل الدير التاريخي. وفى هذا الصدد أجرى"انفراد" جولة على بعد أكثر من 75 كيلو متر من مدينة الأقصر حتى جبل أصفون بمدينة إسنا لزيارة دير الأنبا متاؤس الفاخورى الأثرى، الذى تم بناؤه فى القرن الرابع الميلادى وتم بناء الكنيسة والحصن داخله بالقرن الثامن الميلادي، ويعتبر من الآثار المصرية المسجلة خلال السنوات الماضية، حيث أن الدير تم تسجيله مبنى آثرى فى تعداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 10357 لسنة 51. ويضم مجموعة من المناطق منها مناطق آثرية ومناطق معمارية مميزة، ويتميز بأنه من أقدم الأديرة بمركز إسنا ويعود للقرن الرابع الميلادى، ويشهد أكبر خطة لتطويره حالياً بأيادى رجال وزارة السياحة والآثار بقيادة الدكتور خالد العنانى، والمجلس الأعلى للآثار بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس، حيث يتم تطوير أسواره وكافة جوانبه وكنيسته الأساسية وكنيسة العذراء داخله لخدمة أبناء إسنا من شعب الكنيسة. ورافق "انفراد" خلال الجولة بالكنيسة الأساسية لدير الأنبا متاؤس الفاخورى بمدينة إسنا، حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، وأحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، والراهب القس هدرا الفاخوري، وعدد من أبناء الكنيسة بإسنا، حيث أكدوا على أن الدير بداخله الكنيسة الآثرية التى تعتبر الكنيسة الأساسية للدير، وكذلك كنيسة العذراء التى عادت للحياة من جديد بترميمات عالمية، حيث أن الأديرة لها نظام فريد مكون من مجموعة من المبانى عبارة عن كنيسة آثرية ومجمع وصالة قلايات وبئر للمياه وغيرها من المجموعة المعمارية، موضحاً أن الكنيسة الأساسية هى جزء من الدير. ويقول حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، والمشرف على مشروع ترميمات دير الفاخورى وملحقاته لـ"انفراد" إن كنيسة الدير الأساسية تتكون من صالتين على اليمين واليسار من وابة الدخول، كما توجد بها قبة مركزية عبارة عن استراحة للنساء والزوار أثناء الصلوات، وفى مواجهتها معمودية أساسية للدير ويتم داخلها تعميد الأقباط بعد الولادة مباشرةً، كما توجد الصالة الرئيسية للكنيسة وهى عبارة عن قبة مركزية تتقدمها ثلاثة هياكل، موضحاً أن الكنيسة هى كنيسة قديمة وتدل على عبق التاريخ فى جبل أصفون بإسنا، وكان المكان يجذب الكثير من علماء الآثار من مصر وحول العالم. وأكد مدير آثار إسنا وأرمنت، أن أهم ما يميز كنيسة الدير الأساسية الكتابات والرسومات الأثرية التى تمتاز بها جدران الكنيسة، ففى القبة المركزية للدير توجد كتابات ورسومات قبطية تخص العقيدة المسيحية بالعهد القديم والعهد الحديث، حيث أنه فى عام 2010 كانت تعمل بعثة من قبل معهد البحوث الأمريكى لإظهار بعض الكتابات لعمل إعادة توثيق للدير ومراحل ترميمه، ومن أجمل رسومات الدير هى رسوم لصور يوحنا المعمودانى والغزال الذى كان يرمز لإنتشار المسيحية بمصر وصور للطاووس انتشرت فى المراحل القبطية وصور الصليب بمختلف أنواعه فى العصور البدائية والمتوسطة والحديثة. وأوضح حسين الحداد، أن أهم منطقة بالكنيسة هى منطقة الهياكل التى تتم داخلها الصلوات والعبادات وتضم 3 هياكل، فهى عبارة عن مذبح تتم فيه الصلوات والقدوس الخاصة بالكنيسة فهو يعتبر حرمة من حرمات الكنيسة المصرية عموماً، وتوجد ملحقات آخرى به طريق يؤدى للحصن وغرفة بداخلها جثمان ورفات الأنبا متاؤس الفاخورى ومجموعة من الصور الخاصة به وتاريخ نياحته، مشدداً على أن الدير إنضم فى 2013 واعتمد من الباباوية لكى يخضع للكنيسة المصرية حيث أنه يتميز عن باقى الأديرة بوجود حصن مميز من 3 طوابق فى أقصى الجنوب. كنيسة العذراء داخل الدير وترميمات أعادتها من 4 جدران متهالكة لكنيسة عالمية وداخل الدير توجد كنيسة آخرى وهى "كنيسة العذراء" والتى كانت منذ شهور عبارة عن أربعة جدران فقط وأنقاض متهالكة تماماً، وقال حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، إن كنيسة العذراء تعتبر أهم أجزاء دير الأنبا متاؤس الفاخورى، وهى ضمن الأديرة الباخومية الموجودة فى صعيد مصر. وأضاف حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، لـ"انفراد" : يوجد بالدير جزء يعود للقرن الرابع الميلادى وأهم جزء فيه كنيسة السيدة العذراء والتى أنشأت بنفس مواد البناء الخاصة بالمكان، وكانت عبارة عن كنيسة آثرية موجودة فى أقصى الجنوب من الدير، وكانت عبارة عن 12 قبة ضحلة ويتقدمها 3 هياكل، ومع بداية الترميم كانت الحالة الإنشائية شبة متهالكة ولم يتبق منها سوى 4 جدران فقط لاغير. وأكد مدير آثار إسنا وأرمنت، أنه فى بداية الترميم بالكنيسة تم إجراء دراسة آثرية، والعودة للمصادر التاريخية بالدير والكتب الدينية المختلفة للمكان، بجانب دراسة معمارية للمكان تحت إشراف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك فى عام 2018 على يد فريق متميز من الآثريين والمفتشين بالمنطقة بالتعاون مع الدير، وتم البدء فى العمل بالكنيسة فى 2020 رسمياً بتدعيم الأساسات للكنيسة وفك أجزاء متهالكة من الجدران وإعادة بناؤها بنفس مواد المكان وإعادتها لما كانت عليه. وأوضح حسين الحداد، أن الترميم تم خلاله إعادة كل شيئ بالكنيسة من جديد من القباب الـ12 والهياكل الثلاثة، وتم بالترميم استخدام الطابع الآثرى بالمواد الخاصة بالكنيسة للحفاظ على القيمة التاريخية للمكان، بناءاً على التعليمات بالاهتمام بالمواقع الآثرية التى يتم استخدامها حالياً. فيما قال الراهب القس هدرا الفاخوري، أن الكنيسة كانت عبارة عن أطلال، وتم ترميمها بأيادى رجال وزارة السياحة والآثار وعادت لتاريخها القديم، موجهاً الشكر لكل رجال الآثار على مجهوداتهم الكبيرة فى الكنيسة، وذلك تحت رعاية نيافة الأنبا متاؤس رئيس دير السريان والمشرف على دير الفاخورى بإسنا، مشدداً على أنه لولا مجهودات ودعم الوزارة لما عادت الكنيسة لما كانت عليه فى التاريخ القديم. وأضاف الراهب القس هدرا الفاخوري، لـ"انفراد"، أن الدير فى السابق كان به كنيسته الأساسية وحالياً عادت كنيسة العذراء لحالتها وتم فتح أبوابها من جديد أمام شعب الكنيسة. ترميم لحماية الأسوار الخاصة بالدير بأيدى رجال الآثار للحفاظ على تاريخه ورصد "انفراد" أعمال التطوير والترميمات الأثرية التى تتم فى "دير الأنبا متاؤوس الفاخوري" الأثرى بمدينة إسنا، والذى يحكى عن قصة حضارة بدأت من العصور القديمة والمسجل كدير أثرى منذ عشرات السنين، حيث يقول حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، إن دير الأنبا متاؤوس الفاخورى مسجل كدير أثرى فى تعداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 10357 لسنة 51، ويضم مجموعة من المناطق منها مناطق أثرية ومناطق معمارية مميزة، ويتميز بأنه من أقدم الأديرة بمركز إسنا ويعود للقرن الرابع الميلادى والقرن الثامن الميلادي، موضحاً أنه تم من قبل بمعرفة وزارة الآثار إعداد مشروع ترميم متكامل من عام 2007 وحتى عام 2010 ونظراً لظروف ثورة 25 يناير توقف المشروع لعدة سنوات خلال تلك الفترة. فيما قال كمال عبد العظيم المشرف العام والمنسق لمشروع ترميم دير الأنباء متاؤوس الفاخورى بمدينة إسنا، إنه تم البدء للعمل فى المشروع داخل كنيسة السيدة العذراء وتم عمل توثيق آثرى كامل لها بناء على بعض الشواهد ووافقت عليها اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار وتم إحياء الكنيسة بالكامل، موضحاً أنه تم الانتقال للعمل بالسور الذى كان متهالكا للغاية نظراً لظروف تواجده فى بيئة صحراوية، حيث أن التعبد والرهبنة للأقباط يكون بعيداً عن المدينة بأكملها، و سمى الفاخورى لأنه كان يعمل بصناعة الفخار. وأضاف كمال عبد العظيم المشرف على المشروع، أن أسوار الدير متميزة للغاية وبها حصن مميز، حيث أن السور به مجموعة أبراج نادرة الوجود فهى أبراج نصف دائرية للحماية لمحيط الدير، وبها دعامات قوية للغاية وتم استخدام فيها مواد كانت متاحة بمنطقة الدير بجبل أصفون، وتمت صناعة الدير بالطوب اللبن، ويعمل رجال آثار إسنا وأرمنت بمجهودات كبيرة يومياً لتطوير وترميم أسوار الدير لتعود لتاريخها القديم وتحمى مبنى الدير الأثرى بصورة أكبر مستقبلاً. تاريخ دير الفاخورى الأقدم فى جبل أصفون وسر تسميته بهذا الإسم فيما قال الراهب القس هدرا الفاخوري، إن دير الأنبا الفاخورى أسسة الأنبا باخوميس فى القرن الرابع، أما الانبا متاؤس فقد عاش فيه بالقرن الثامن بعد حوالى 400 سنة، فالكنيسة تعود إليه وتمت تسميته بالفاخورى لأنه كان صانع فخار وتعلمها عن والده، وترهبن بسن 10 سنوات وتواجد فى الجبل فترة 45 سنة متوحدا، وبعدها تم اختياره رئيسا للدير وكانت توجد وقتها الصناعة التى يتعايش منها الدير. وأضاف الراهب القس هدرا الفاخوري، لـ"انفراد"، أن الكنيسة الأساسية بدير الفاخورى والحصن تم بناؤها برعاية ملك النوبة، وقيل أن زوجته كانت تلبسها أرواح شريرة وسمع عن الأنبا متاؤس الفاخورى، وحضر إليه فى بلاد النوبة وأخرج الروح الشريرة، وبعدها أرسل ملك النوبة قوات وجنود لبناء الكنيسة والحصن وبعض أسوار الدير هدية لنجاة زوجته، موضحاً أن الدير يقع على مسافة 18 كيلومتر شمال غرب مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، ويمثل تاريخ تراثى عظيم يتمثل فى "دير الفاخورى" والذى يتواجد بمنطقة أصفون ويضم رفات القديس "الأنبا متاؤس الفاخورى"، حيث تضم محافظة الأقصر عددًا من دور العبادة الدينية التاريخية، والتى تمتاز بتاريخ أثرى مميز، ويعتبر الدير جنوب الأقصر، من أحد أهم الأديرة التى احتفظت بأجزائها المعمارية الأثرية، حيث يقع الدير على بعد 6 كيلومترات عن قرية أصفون بمدينة إسنا جنوب الأقصر. ويرجع تاريخ إنشاء الدير إلى القرن الرابع الميلادى وهو أحد سلسلة أديرة الرهبان المنتشرة فى جنوب مصر التى تأسست على نظام القديس باخوميوس فى الرهبنة، حيث إن نظام القديس باخوميوس بالدير كان يقضى بأن يعيش الرهبان فى حياة مشتركة داخل الدير، وينسب دير الأنبا فاخورى إلى القديس متاؤس الفاخورى رئيس الدير فى القرن الثامن الميلادى، وهو الذى قام بتعمير الدير وأقام مبانيه، حيث أنه لقب بالفاخورى لأن صناعة الفخار كانت الحرفة الرئيسية للقديس متاؤس ورهبان الدير، وبنيت أسوار الدير من الطوب اللبن سمكها حوالى متر واحد وتم تدعيمها من الخارج بتحصينات قوية تمثلت فى دعائم ساندة وقد تهدمت معظم الأسوار الأصلية للدير. فيما يقول إبرام جرجس إبن مدينة إسنا وأحد خدمة دير الفاخورى بقرية أصفون: يوجد بالدير كنيسة أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الثانى عشر الميلادى، وتضم الكنيسة رسوم فرسكو، وتعد من أهم المناظر المائية التى رسمت فى الكنائس المصرية من طيور وأشكال هندسية وأشكال للصليب بديعة المناظر، موضحاً أنه من الرسوم الباقية حتى الآن رسوم للمسيح والتلاميذ الإثنى عشر ورسوم الأنبياء للعهد القديم ورسوم للقديس متاؤس، ويعد حصن دير الأنبا فاخورى أحد نماذج العمارة الدفاعية حيث كان الرهبان يحتمون به عند هجوم الأعداء واللصوص عليهم، فالحصن مصمم بطريقة معمارية لا تمكن أى مهاجم من اختراقه، وهى مجموعة من الحجرات لسكن الرهبان. ويضيف إبراهام جرجس، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن دير الأنبا فاخورى ذكر فى قصص عدد من المؤرخين والرحالة ومنهم "أبو المكارم" فى القرن 12م و"المقريزى" فى القرن الخامس عشر الميلادى، و"فانسبت" فى القرن 17م و"توردن" فى القرن 18م، ومؤخراً قام المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بدراسة دير الأنبا فاخورى بإسنا وتم النشر عنه فى مجلد خاص، كما اهتم قداسة "البابا شنودة الثالث" الـ117 بهذا الدير، فانتدب القمص "بموا الأنبا بيشوى" لتعمير دير الأنبا متاؤس الفاخورى بإسنا سنة 1976م، واهتم القمص "بموا" بتوصيل الماء والنور إلى داخل الدير، وشجع بعض الشباب للتكريس والرهبنة، وتم انتدب قداسة البابا نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا بتجديد الدير، وبالفعل أسس الأنبا أمونيوس داخل الدير بيت للخلوة الروحية وجدد أسواره الخارجية، ونظم الأنبا أمونيوس اجتماعات دورية للكهنة لمناقشة أمور الخدمة بالإيبارشية، وشجع أفراد الشعب لزيارة الدير. وأوضح أنه يوجد بجوار كنيسة الدير الأثرية حجرة بها جسد القديس متاؤس الفاخورى، ومساحة الدير حوالى فدانين، وله زمام أكثر من 38 فدان طرف القمص مرقس فاخورى، حيث يقع دير الأنبا متاؤس الفاخورى شمال غرب مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر بحوالى 18 كيلو متراً ويرى الناس وزوار الدير حصنه العالى من على بعد، ويقال أن القديس الأنبا باخوميوس كان يعيش بالرهبان فى حياة مشتركة داخل الدير، ولذلك لقب باسم الأنبا باخوميوس "أب الشركة". ويشرف على الدير وكافة الفعاليات والاحتفالات والطقوس المميزة داخلها، حالياً كل من نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر، والمشرف البابوى لدير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، ونيافة الحبر الجليل الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، حيث تم مؤخراً تنظيم طقوس صلوات تسليم الذبيحة داخل الدير لترقية ثلاث رهبان لرتبة "الكهنوت"، وتم ترقية الرهبان الثلاثة داخل الدير خلال تلك الطقوس والصلوات، وهم كل من:- (الراهب أنطونيوس الفاخورى - الراهب باخوميوس الفاخورى - الراهب مكاريوس الفاخوري)، وذلك فى حضور مجمع رهبان الدير، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيات المجاورة والشعب القبطى. ويقول الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر، والمشرف البابوى لدير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون، إن دير الفاخورى ينسب إلى القديس "الأنبا متاؤس الفاخورى"، حيث كان يرأس القديس هذا الدير فى القرن الثامن الميلادى، وهو الذى قام بتعميره كما لقب بـ"الفاخورى" لأن صناعة الفخار كانت الحرفة الرئيسية للقديس متاؤس ورهبان الدير، مؤكداً على أنه بنيت أسوار الدير من الطوب اللبن سمكها حوالى متر واحد وتم تدعيمها من الخارج بتحصينات قوية تمثلت فى دعائم ساندة، وقد تهدمت معظم الأسوار الأصلية للدير، وتضم الكنيسة رسوم فرسكو وتعد من أهم المناظر المائية التى رسمت فى الكنائس المصرية من طيور وأشكال هندسية وأشكال للصليب بديعة المناظر، الموجودة حتى الآن وتضم أيضاً رسوم للسيد المسيح والتلاميذ الأثنى عشر وأنبياء العهد القديم ورسوم للقديس الأنبا متاؤس الفاخورى. ويوجد بالدير "حصن" يعتبر من أحد نماذج العمارة الدفاعية حيث كان الرهبان يحتمون به عند هجوم الأعداء واللصوص عليهم ومصمم بطريقة معمارية لا تمكن أى مهاجم من اختراقه، وهى مجموعة من الحجرات لسكن الرهبان، ويوجد بجوار كنيسة الدير الأثرية حجرة بها جسد القديس الأنبا متاؤس موضوعة فى مقصورة خشبية، وبحسب الكتاب التاريخى للكنيسة القبطية (السنكسار)، خصصت الكنيسة القبطية انفراد من شهر كيهك من كل عام قبطي، للاحتفال بذكرى نياحة القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بديره العامر بجبل أصفون.












































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;