بالصور..بعد هجوم الدب الروسى على الإنجليز فى مارسيليا.. 5مباريات تحولت لساحات حروب بين البلاد.. واقعة 100ساعة بين الهندوراس والسلفادور.. معركة دينية بين تركيا وكرواتيا.. وصراع الأشقاء بين مصر والجزائر

ألقت الاشتباكات العنيفة التى دارت بين جماهير منتخبى إنجلترا وروسيا فى مدينة مارسيليا الفرنسية مؤخراً بظلالها على أحداث وفعاليات بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" فى نسختها الـ 15، بعدما تسبب فى وقوع العديد من الإصابات من الطرفين قبل وبعد مباراة الأسود الثلاثة والدب الروسى فى افتتاح مشوارهما بالبطولة القارية والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما السبت الماضى. الوقائع والأحداث التى نشبت فى مدينة مارسيليا الفرنسية اتخذ أبعاداً سياسية حيث اعتبرت بعض الأوساط السياسية والرياضية فى روسيا جماهير منتخبهم التى أثارت الشغب قبل مباراة إنجلترا فى مدينة مارسيليا الفرنسية ببطولة يورو 2016، من "جنود الكرملين" فى معاركه السياسية ضد القوى الغربية. وأكد سيرجى ميدفيديف الأستاذ بمدرسة موسكو العليا للاقتصاد قائلاً: "إن مشجعينا فى مارسيليا نسخة من السياسة الخارجية الروسية"، مُضيفاً " لن نفوز بالبطولة، ولكن دعونا على الأقل نتحلى بالشجاعة، ونهزم بعض الأشخاص، وندع العالم كله يتحدث عنا". على غرار هذا كانت هناك عدة وقائع نرصدها فى التقرير التالى اتخذت أبعاداً سياسية داخل ملاعب كرة القدم بين الدول الأوروبية.. حرب الـ 100 ساعة بين الهندوراس والسلفادور أشعلت الحرب بين الهندوراس والسلفادور، عقب مباراة مصيرية فى التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس العالم 1970، انتهت بفوز السلفادور.

فبعد إطلاق الحكم لصافرة النهاية، خرجت جماهير غفيرة من الجانب السلفادورى المقيمين فى الهندوراس إلى الشوارع محتفلةً بفوز فريقها بنتيجة 3/2، وهو ما أثار غضب الجماهير الهندورية، إلا أن الشرطة استطاعت تطويق المصادمات بعد وقوع عشرات الضحايا فى صفوف السلفادوريين تطورت الإشكالات بقيام آلاف من الهندوريون بالاعتداء على السلفادوريين المقيمين على أرضهم، وهو ما اضطر عدد كبير منهم لمغادرة البلاد والعودة إلى وطنهم الأصلى.

وتصاعدت وتيرة الأحداث، بعد أن تقدمت السلفادور بشكوى رسمية ضد الهندوراس فى الأمم المتحدة، وترافق ذلك بتأجيج إعلامى للمشاعر، وقطع للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وحشد للجيوش على الشريط الحدودى بينهما.

وتفجر الوضع بحرب اندلعت يوم 14 يوليو 1969، وانتهت بعد 100 ساعة حاصدة أرواح 4 آلاف شخص، ومتسببة بتشويه عشرة آلاف مواطن، وتشريد 120 ألف، وخسائر مادية كبيرة.

معركة دينية بين تركيا وكرواتيا بسبب "مباراة" فى بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008، فاز المنتخب التركى على نظيره الكرواتى فى العاصمة النمساوية فيينا، إلا أن هذا الفوز أخذ منحى سياسياً دينياً بعد هتافات المشجعين الأتراك والتى قارن بعضها بين الفوز الكروى وانتصارات السلطنة العثمانية فى منطقة البلقان.

سرعان ما رد الكروات على الأتراك بهتافات مضادة، وتحولت الشوارع إلى ساحة معركة حطم فيها المشجعون كل ما تقع عليه أيديهم.

ولم تنته المواجهات بعد تدخل الشرطة النمساوية، ولكنها انتقلت إلى البوسنة والتى تضم بوسنيين كانوا حلفاء للعثمانيين فى السابق وكرواتيا، لتعيد إلى الأذهان ذكريات الحرب المدمرة التى عاشتها المنطقة فى تسعينيات القرن الماضى.

مقتل زعيم الاشتراكية يمنح تشيلى الوجود فى كأس العالم رفض منتخب الاتحاد السوفيتى خوض المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 1974 أمام نظيره التشيلى بعد مقتل سلفادور أليندى الرئيس التشيلى الأسبق فى انقلاب عسكرى أطاح بحكومته الاشتراكية.

وأتخذ الاتحاد السوفيتى هذا القرار بعد أن تم تحديد الاستاد الذى شهد مذبحة من جانب الحكومة التشيلية للمعتقلين اليساريين لاستضافة اللقاء الفاصل.

صراع الأشقاء بين مصر والجزائر ضمن جهودهما الرامية للفوز ببطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010، تحولت مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر إلى أزمة كبيرة بين البلدين الشقيقين.

فبعد اللقاء الحاسم للفريقين فى العاصمة السودانية الخرطوم، وقعت مصادمات بين مشجعى الفريقين، كما تمّ سحب السفير المصرى من الجزائر، وتبادلت الدولتان الاتهامات باستهداف شركاتهما ومصالحهما ومواطنيها فى كلا البلدين.

واستدعت الخارجية المصرية سفير الجزائر بالقاهرة وأوضحت رفضها لاستمرار شكاوى أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين فى الجزائر، إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء بالإضافة إلى ما تعرضت له المصالح والممتلكات المصرية الرسمية والخاصة من اعتداءات، وتحطيم وسرقة.

وهدأت الأزمة بين البلدين عقب تدخل أطراف عربية داعية لحل الخلاف، ونزع فتيل الصراع بين مصر والجزائر.

العنصرية تقتل فرحة الفرنسيين بالفوز بكأس العالم فاز المنتخب الفرنسى ببطولة كأس العالم فى عام 1998، وذلك بفضل التشكيلة الرائعة للاعبين، والذين كان معظمهم مهاجرين وفى مقدمتهم زين الدين زيدان الجزائرى الأصل، ورفاقه ليليام تورام وكريستيان كريمبو وباتريك فييرا ومارسيل ديسايه.

لم يستطع بعض المسئولين فى فرنسا إخفاء امتعاضهم من كون غالبية الفريق الوطنى مهاجرين، ومنهم رئيس الحزب اليمينى جون مارى لوبان، الذى علّق على الصورة التذكارية للمنتخب مع الرئيس الفرنسى جاك شيراك قائلاً: "من الجيد أن نجد شخصاً فرنسياً فى تلك الصورة"، فى إشارة إلى شيراك.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;