مطار برنيس يقع جنوب البحر الأحمر، افتتحه الرئيس السيسى فى يناير 2020، ويعد من أهم المطارات التى تسعى وزارة الطيران المدنى لتشغيلها رسميًا خلال الفترة المقبلة، وهو ضمن 5 مطارات كبرى، وهو بمثابة هدية من الرئيس السيسى للأجيال القادمة، المستهدفة من عملية التنمية التى تجرى بمصر فى كل المجالات، حيث تم تحويله إلى مطار مدنى بعد قيام وزارة التعاون الدولى بتوفير التمويل للمشروع طبقًا لقرار رئاسة الوزراء.
كما أنه تم تجهيزه لاستقبال الرحلات السياحية الدولية القادمة لمحافظة البحر الأحمر، ويخدم ما يزيد على 265 منتجعا سياحيا، و280 ألف غرفة فندقية بمدينة الغردقة، وتم تخطيط المطار لاستيعاب 600 راكب فى الساعة بتكلفة 430 مليون جنيه.
ويسع مطار برنيس الدولى، نحو 8 طائرات، ويساهم فى تقريب المسافات الطويلة إلى حلايب وشلاتين، ويزيد من فرص الاستثمار بالمنتجات السياحية.
ويتكون مطار برنيس الدولى من ممر بطول 3650 مترًا، وعرض 60 مترًا، كما يسهل ربط القاهرة بمدن الجنوب خاصة مدينتى حلايب وشلاتين، ويعزز من زيادة حركة السياحة بمحافظات البحر الأحمر النائية مثل مرسى علم، حيث تم تصميم المطار فى وقت قياسى، وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية فى مجال المطارات الدولية.
ويحتوى مطار برنيس على ممر واحد، ووحدات الإنارة وحقل الطائرات بالمهبط، بالإضافة إلى برج للمراقبة بارتفاع 58 مترًا و47 منشأ فنيا وإداريا وخدميا.
ومن المتوقع أن يحقق عائدا اقتصاديا كبيرا خاصة بالنسبة لخدمة القرى والفنادق السياحية الواقعة جنوب مدينة مرسى علم واستغلال ثروات الجنوب.
مطار البردويل
فى أكتوبر 2020 شهد الرئيس السيسى، افتتاح عدد من المشروعات منها مطار البردويل الدولى، بوسط سيناء فى منطقة المليز لخدمة المناطق الصناعية، بما فيها مصانع الأسمنت ومحاجر الرخام والمناطق الزراعية ومناطق الصيد فى كل أرجاء سيناء، وذلك فى إطار دفع عجلة التنمية بشبه جزيرة سيناء، وتكريمًا لأبنائها الشرفاء.
يتكون المطار من: «ممر رئيسى بطول 3350 مترًا وعرض 60 م - ترمك للطائرة يسع 8 طائرات - صالة للركاب «مغادرة/ وصول» سعة 300 راكب/ ساعة - صالة للجوزات - برج مراقبة بارتفاع 33م - مبنى الأرصاد الجوية - منشآت إدارية وخدمية وفنية - محطة تحلية المياه «RO» - محطة كهرباء رئيسية - محطة معالجة الصرف الصحى - محطة الإطفاء والإنقاذ - مسجد».
مطار سفنكس
فى يونيو 2020 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، مطار سفنكس الدولى، الواقع غرب القاهرة، يبعد 12 كيلومترًا عن منطقة الأهرامات، حيث يعد من أهم المطارات التى تعمل وزارة الطيران المدنى على زيادة الطاقة الاستيعابية بالمطار بها ليستقبل أكبر عدد من الركاب، ووفقا للإحصائيات المتوقعة سوف يشهد زيادة كبيرة فى أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وتحويلها إلى مزار سياحى عالمى يليق بمكانة مصر الحضارية أمام القادمين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على مطار القاهرة، والواقع شرق العاصمة المصرية.
تم تطوير وتحديث وتحسين جودة الخدمات المقدمة بالمطار لتضاهى المطارات العالمية، خاصة أنه سوف يستقبل عددا من رؤساء الدول وكبار الشخصيات العالمية المدعوين لحضور افتتاح المتحف للخروج بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر.
ويسمح تصميم مطار سفنكس بالرحلات بنوعيها محليًا ودوليًا، ويزيد من أهميته قربه من منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الجديد والساحل الشمالى، بالإضافة إلى أنه قادر على استقبال عدد أكثر من الطائرات فى وقت واحد بحيث يأتى السائح سواء على رحلات منتظمة أو شارتر أو حتى بطائرات خاصة فى سهولة ويسر، ويخدم حركة الصادرات نظرًا لقربه من مدينة الساحل ووادى النطرون.
تصميم المطار الجديد يترك انطباعًا دائمًا لدى الضيوف بحيث يعكس النمو الحضارى لمصر بطريقة معاصرة، حيث تعتمد فكرة التصميم الرئيسية على مزج الهوية الفرعونية، وتجسدت الفكرة من خلال تنفيذ الأعمدة الفرعونية، وتم استخدام مواد البناء الحديثة بالوجهات الخارجية مع دمج جداريات فرعونية بها، وانعكس ذلك على الوجهات الداخلية أيضًا.
ويوفر مطار سفنكس قاعة رئاسية منفصلة بمساحة «1416م2» ومواقف رئاسية والخدمات الملحقة بها، بالإضافة إلى قاعة للصحفيين بمساحة 411م2 وقاعة منفصلة لكبار الزوار بمساحة 345م2، ومربض للطائرات بمسطح 126 ألفا و800 متر مربع يتسع لـ9 طائرات، وستصل المساحة الإجمالية لمبنى الركاب إلى 23 مترا مسطح بدلاً من 4500 متر مسطح، ويشمل المبنى بعد التوسعة صالة سفر بمساحة 6500 م2 وصالة وصول بمساحة 7000م 2، بإجمالى سعة استيعابية تصل إلى 900 راكب فى الساعة بإجمالى 1.2 مليون راكب سنويا.
تم بناء المطار على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية بالكيلومتر 45 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، بتكلفة حوالى 300 مليون جنيه، ما يساوى حوالى 17 مليون دولار، ويعد محورا الوصول الرئيسيان للمطار هما محور روض الفرج وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، ويتكون المبنى الرئيسى للمطار من صالة للسفر وأخرى للوصول وصالة لكبار الزوار، بالإضافة للمكاتب الإدارية للجوازات والجمارك والأمن، ومنطقة مطاعم بمساحة 1000م2 والأسواق الحرة ومكاتب جوازات ومنطقة x-ray ،28 كاونتر check in ومنطقة البنوك والحجر الصحى ومنطقة سيور، 8 كاونترات جوازات، و8 سلالم متحركة، بالإضافة إلى أحدث كاميرات المراقبة الحرارية فى العالم.
مطار العاصمة
قامت وزارة الطيران المدنى بتشغيل مطار العاصمة الإدارية تجريبيًا فى يونيو 2019، وافتتحه الرئيس السيسى رسميًا فى شهر يونيو من العام الماضى، وأطلق عليه مطار العاصمة الدولى بهذا الاسم لأنه فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويخدم مطار العاصمة سكان المدن الجديدة ومدن القناة ويدعم حركة السياحة.
ويحتوى مطار العاصمة على ممر بطول 3650 مترًا، وعرض 60 مترًا بالإضافة إلى أكتاف الممر التى تصل إلى 15 مترًا من الجانبين، ويستقبل الطائرات من الطراز الكبير E4، ويحتوى على 8 مواقف لانتظار الطائرات، ومنطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة و20 أتوبيسا، ومدة التنفيذ الفعلية للمطار 12 شهرًا سبقتها أعمال الدراسات والتجهيزات.
المطار مجهز بأحدث النظم الحديثة لتأمين وإدارة وتشغيل المطارات تم تزويده بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية فى العالم، كما تم تزويده بأنظمة للمراقبة وكشف الحقائب بالإكس راى وتركيب نظام للإنذار الآلى ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة، ولديه القدرة على استقبال رحلات الشارتر التى لا تهبط بمطار القاهرة، وسيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولى، وتم ربط مطار العاصمة الدولى بطريق القاهرة - السويس عن طريق تقاطع حر لكوبرى ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة، وتم تصميمه وإنشاؤه وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وبالاعتماد على خبرات مصرية فقط وشركات وطنية وبإشراف من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اشتركت فى أعمال تنفيذه شركتا حسن علام للمقاولات والتى اختصت بالإنشاءات الإدارية المقاولون العرب التى أنشأت حقل الطيران والطرق الداخلية.