سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا والمذاع على قناة سى بى سى، الضوء على رسائل مسلسل "إلا أنا .. ع الهامش"، حول المشكلات التي تواجهها المرأة بعد تربيتها لأولادها وتعرضها للطلاق.
وقالت الإعلامية منى عبد الغنى إن رسائل إيجابية وجهتها رئيسة المجلس القومى للمرأة مايا مرسى التي وجهت التحية للقائمين على مسلسل " إلا أنا .. ع الهامش"، معربة عن تقديرها عن إعجابها وتقديرها للمسلسلات والأعمال الفنية التي تجسد مشكلات على أرض الواقع .
وقالت الإعلامية منى عبد الغنى خلال البرنامج، إن مايا مرسى أكدت أنه عندما نطالب بأن للزوجة حقوق في الطلاق بعد سنوات طويلة من الزواج، فهذا حق وعندما نطالب أن الزوجة لا يجب أن تصبح بلا مأوي لأن زوجها بعد ما كبروا الولاد والبنات عايز يتجوز مرة أخرى ويرميها في الشارع فهذا حق، و بعد 21 سنة زوجة بلا مأوى في الشارع وبعد كفاح ومثابرة ومساندة في أسرة وتربية أولاد وهي ميسورة الحال أصبحت بلا مأوى.
وتابعت الإعلامية منى عبد الغنى، أن الفنان صبرى فواز قدم أداء رائع في المسلسل والفنانة نرمين الفقى وصلت لأعلى مراحل النضج الفني في المسلسل ، كما أن المسلسل لمس أشياء على أرض واقع ، والمرأة التي لا تعمل وتجد نفسها بلا مأوى حال طلاقها يمثل أزمة كبيرة ويتطلب حلول عاجلة لهذه الأزمة.
قالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، إن المرأة المصرية عندما تكبر وتضحى بعمرها وصحتها وتترك عملها وتضحى بكل شيء من أجل أسرتها وأولادها وبيتها فهل ينتهى دورها وتطلق وتكون في الشارع ولا تكون لديها مصدر رزق فهذا لا يرضى أحد.
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال البرنامج: نسعى لأن نتحدث عن تلك الظاهرة في المنابر الإعلامية ومن خلال الأعمال الدرامية التى جسدت الأزمة الحقيقية الموجودة في مجتمعنا وهى تطليق النساء بعد أن يكونوا قد تقدموا بالعمر وانتهوا من تقديم رسالتهم في تربية الأولاد.
وتابعت الإعلامية إيمان عز الدين: هناك سيدات كثيرة تتعرض لهذه الظاهرة بشكل مؤذى ولابد أن يكون هناك حياة كريمة للمرأة المصرية بعد أن تنتهى رسالتها ودورها في تربية الأولاد.
كما سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على جهود الدولة لمواجهة أزمة ارتفاع معدلات الطرق، حيث قالت الإعلامية منى عبد الغنى، إن الدولة قررت مواجهة ارتفاع نسبة الطلاق من خلال تدريب 1000 مأذون للقيام بدور مجتمعى لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضافت الإعلامية منى عبد الغنى، خلال البرنامج، أن محكمة الأسرة تقوم بدور مجتمعى كبير لمواجهة هذه الظاهرة ولكن من يذهبون لمأذون هل دوره يتوقف عن توثيق الطلاق فقط ولكن له دور أخر من خلال تدريبات بين وزارة العدل ودار الإفتاء المصرية .
وأوضحت الإعلامية منى عبد الغنى، أن هذه الدورة التدريبية استهدفت رفع الوعى لدى المأذونين للعقبات الوخيمة التي تحدثت بعد الطلاق والتقليل من النزاعات القضائية ، وتنمية مهارات المأذونين للتحقق من أسباب الطلاق .