سلطت قناة إكسترا نيو ، الضوء على نتائج قمة المناخ، وتكاتف العالم للتقليل من الانبعاثات الكربونية، حيث عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول قمة الأمم المتحدة للمناخ ، موضحة أن من أهم المؤتمرات العالمية المعنية بتغير المناخ ، كما تعد أول قمة تراجع مدى التقدم الذى حققته الدول الصناعية، وتهدف إلى الحد من الممارسات التي تزيد من التغيرات المناخية ، وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أن قمة المناخ تهدف إلى التوصل لاتفاق حول أطر زمنية لجميع أهداف حماية البيئة ، كما تهدف إلى إلزام البلدان بالوصول إلى مستوى انبعاثات صفرى.
وأوضح تقرير القناة، أن قمة المناخ تركز على تأسيس عدد من المبادرات لمواجهة تحديات استخدام الفحم ، وتناقش أزمة ارتفاع منسوب مياه البحار ، وتناقش الحلول القائمة على الطبيعة مثل التشجير.
من جانبه قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، إن فكرة كوب 26 كانت مهمة لأن الدول الكبرى مسؤولة عن التلوث بنسبة 50 %، رغم أن نسبة هذه الدول 1 % فقط ، ولكن مؤخرا حدثت حرائق في الغابات وجفاف وفيضانات ربما ينبه الدول الكبرى بمسؤوليتها عن التغيرات المناخية، وبعض الدول بدأت تدرك خطورة ما يجرى، خاصة أن الصيف الماضى وما قبله رأينا حرائق كثيرة للغابات وفيضانات وانقلابات مناخية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد أن الدول النامية والأفريقية لم يكن لديها صوت، ومصر تحدثت امام القمة باسم أفريقيا والمنطقة، وربما تستضيف القاهرة القمة 27 ، وبالتالي سيكون ذلك متغير إضافى بأن الدول النامية تحتاج تفاوض وتحركات، وهناك صوت هذه المرة، وربما يتم اتخاذ موقف موحد في إلزام الدول الكبرى بالوفاء بالتزاماتها في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أن مصر لديها تجربة عرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة.أستاذ طاقة لـ"إكسترا نيوز": واشنطن ستجلب التكنولوجية الحديثة لمصر ونيجيريا للوصول لصفر انبعاثات كربونية.
بدوره أكد الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة ، أن الدور الحيوى في الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة يختلف عن كافة الأدوار السابقة للولايات المتحدة وكل مساهمتها التي تخص قمم المناخ السابقة ، موضحا أن الدور الذى لعبته الولايات المتحدة هذه المرة في قمة المناخ مختلفة شكلا وموضوعا وآلية تنفيذ.
وأضاف أستاذ هندسة البترول والطاقة ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مؤتمر قمة 26 الذى انعقد في جلاسجو شهد مشاركة من رأس الولايات المتحدة الأمريكية وهو الرئيس جو بايدن بجانب تبعات هذا المؤتمر والتي تضمنت إعلان واشنطن المبادرة العالمية للوصول إلى صفر من الانبعاثات الضارة.
ولفت أستاذ هندسة البترول والطاقة ، إلى أن هذه المبادرة تتضمن مساعدة كل الدول التي لديها نسب عالية من انبعاثات الكربون خاصة الدول الأكثر كثافة سكانية مثل أندونيسيا ونيجريا ومصر بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية ، من خلال جلب التكنولوجية المتقدمة للوصول إلى تقليل الانبعاثات الكربونية والحياد الكربونى والوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.