تعالوا شوفوا جمال مدينة الـ1000 باب.. جولة بمعابد الكرنك وحفائر طريق الكباش مع أمين الأعلى للآثار.. مصطفى وزيرى: نستعد لمشروع جديد لترميم تمثال أمنحتب الثالث.. ويعلن قرب نهاية ترميم تمثال تحتمس الثانى

جولات أسبوعية يقوم بها الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، داخل معابد الكرنك وطريق الكباش بمحافظة الأقصر، وذلك لمتابعة الخطط والمشروعات الجديدة والمستمرة يوميًا بقلب أكبر معابد مصر، كما تفقد أعمال الحفائر التى تجرى فى مدخل طريق الكباش أمام معبد خونسو والتى تتم بصورة يومية وبأيادى مصرية خالصة، وأشاد خلال جولاته بالمجهودات الكبيرة التى يقوم بها الأثريين والمرممين والعمال فى الأقصر قبل الحفل العالمى المنتظر خلال الأيام المقبلة لحفل إفتتاح طريق الكباش. وقال الدكتور مصطفى وزيرى، خلال الجولة، أنه من داخل معابد الكرنك وبجوار معبد خونسو بالكرنك توجد مصطبة من ضمن بضع مصاطب عليها كتل حجرية منذ خمسينات وستينات القرن الماضى، وتوجد يد ضخمة على تلك الكتل عليها خرطوش لـ"أمنحوتب الثالث" بحجر الكوارتزايت واحدة من أصلب انواع الحجارة، وفى يده الختم الملكى، وهو تمثال محطم منذ أكثر من 1000 سنة ومكانه الأساسى أمام الصرح العاشر من الناحية الجنوبية، ويوجد به كتل حجرية يتم تجميعها وتجهيزها لبدء أعمال الترميم فى ذلك التمثال. وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"انفراد"، أنه يتم التجهيز حاليًا لترميم تمثال جديد للملك أمنحتب الثالث فى قلب الكرنك وموقعه أمام الصرح العاشر من الناحية الجنوبية بالكرنك، موضحًا أنه يعتبر من أهم المشروعات المقبلة لخدمة حركة السياحة بالأقصر، كما يجرى العمل حاليًا فى ترميمات تمثال الملك تحتمس الثانى فى نفس المنطقة بأيادى مصرية خالصة. وأوضح وزيرى، أنه بأيادى المرممين والآثريين فى الأقصر نجحت وزارة السياحة والآثار خلال السنوات الماضية، ورغم وجود أكثر من 75 بعثة أجنبية تعمل بالأقصر من ضمن 250 بعثة تعمل على مستوى الجمهورية، فى إعادة تماثيل الملك رمسيس الثانى فى واجهة معابد الكرنك بعد ترميمها ضمن مشروع بدأ فى أواخر 2016 بدعم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار لتوفير كافة متطلبات العمل فى ترميم التماثيل، وتم فى أبريل 2017 ترميم وإعادة أول تمثال، وبعد الافتتاح تم البدء فى التمثال الثانى وفى أبريل 2018 تمت إعادة ترميم وتركيب التمثال الثانى، وبعد الحفل تم البدء فى التمثال الثالث وفى 2019 تم اسدال الستار عن التمثال الثالث بحضور رئيس مجلس الوزراء. وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، أنه يتم حاليًا العمل فى تمثال جديد يعود للملك تحتمس الثانى فى معابد الكرنك أمام البيلون الثامن بالمعبد ويزيد عن 65 طن وأكثر من 10 أمتار وفى خلال شهر سيتم الانتهاء من ترميمه وإسدال الستار عنه قريبًا، مشددًا على أن رجال الكرنك والأقصر فى تحدى لترميم كل ما يستطيعون لحماية وإعادة التماثيل العظيمة لملوك الفراعنة بمعابد الكرنك والأقصر بعد دراسة دقيقة لكل القطع وإعادتها أمام الجمهور من جديد. وفى هذا الصدد رصد "تليفزيون انفراد" فى بثا مباشرا من داخل معابد الكرنك، أول ظهور لأضخم تمثال للملك تحتمس الثانى فى الواجهة الجنوبية بالكرنك، حيث يقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك والمشرف على مشروع ترميم تمثال تحتمس الثانى المتهدم بالكرنك، أنه يعتبر التمثال من التماثيل الثلاثة النادرة حول مصر أحدها فى المتحف المصرى بالتحرير، والثانى فى أسوان، والثالث يتم ترميمه بالكرنك. وأوضح الدكتور صلاح الماسخ لـ "انفراد"، أن التمثال يبلغ ارتفاع حوالى 11 مترا ووزن 65 طن وهو تمثال جالس للملك وكان مهدم لأكثر من 75 قطعة، وجارى العمل فى ترميمه حاليًا بأيادى مصرية خالصة، موضحًا أنه كانت قد أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن البدء فى أعمال ترميم تمثال الملك "تحتمس الثاني" أحد ملوك مصر القديمة، بعد تركه متهدمًا فى معبد الكرنك بمحافظة الأقصر لأكثر من ألف سنة، وذلك بعد أن تم نقل مومياء الملك الفرعونى من المتحف المصرى فى ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية خلال الاحتفال المبهر لنقل موكب المومياوات الملكية، وأكد القائمون على أعمال ترميم تمثال الملك "تحتمس الثاني"، على أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال الترميم خلال 6 أشهر من الآن، وتحديدًا خلال شهر أكتوبر المقبل. واستكمل الدكتور مصطفى وزيرى جولته بمعابد الكرنك، بتفقد إستمرار أعمال الحفائر فى منطقة طريق الكباش المواجهة لمعبد خونسو وبوابة بطليموس الثانى، موضحًا أن معبد خونسو بدأت داخله الترميمات منذ أكثر من 3 سنوات تقريبًا وذلك بإزالة الاتساخات والتكلسات والهباب الأسود على جدران وأعمدة المعبد فى عمل غير عادى وظهرت خلال الترميمات نتائج مميزة للغاية. ومن جانبه قال الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، أن معبد "خونسو" هو معبد "إله القمر"، ويعود تاريخه إلى الأسرة 20 الفرعونية، حيث شيده الملك رمسيس الثالث وأكمله كاهنى "أمون" وهما كل من "بانجم وحريحور"، ولا زالت مقاصيره تحتفظ بزخارفها وألوانها الزاهية، حيث يتواجد "معبد خونسو" الذى يعتبر العضو الثالث فى الثالوث الأقصرى فى الركن الجنوبى الغربى من السور المركزى، ويتم الوصول إليه من بهو الأعمدة لمعبد آمون على طول ممر حجرى يتألف من كتل المعبد المزخرفة، موضحًا أنه يضم معبد خونسو تمثال لـ"خونسو" على هيئة قرد، وجدرانه مزخرفة بمناظر لرمسيس الرابع، وأن دور العبادة على جانبى الهيكل عليها ألوان حفظت جيد فى مشاهد تظهر الملك وغيره من الحاشية، كما يوجد وراء الهيكل غرفة صغيرة للإله "خونسو" لها 4 أعمدة ولكل عامود 16 جانبا. ويضيف الطيب غريب لـ"انفراد"، أنه يتكون المعبد من فناء ذات طراز مدرج يحيط به رواق مكون من 28 عمودا يؤدى إلى بهو الأعمدة ومتصل بهيكل على الطراز الباروكى، حيث يعتبر المعبد مثال متميز لمعبد صغير متكامل من المملكة الحديثة، ويتم فى الوقت الحالى أعمال الترميم داخل معبد خونسو وفقًا لاتفاقيات بين الحكومة المصرية الممثلة فى وزارة الآثار، ومركز البحوث الأمريكى لتقديم الدعم اللازم لأعمال الترميم لخروجها بصورة طيبة للغاية. وواصل الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جولاته بالكرنك بمتابعة أعمال الحفائر التى تجرى بطريق الكباش فى منطقة نجع أبو عصبة، حيث أكد على أنها من المقرر أن تستمر حفائر طريق الكباش لعدة سنوات مقبلة حيث أن الكشف عن طريق الكباش بالكامل يحتاج لسنوات وسنوات. وفى تلك المنطقة رصد تليفزيون "انفراد" فى بثا مباشرا أعمال الترميمات والحفائر المستمرة فى قلب طريق الكباش الفرعونى أمام بوابة معبد الملك خونسو بالكرنك، والتى لا تزال مستمرة على مدار الساعة يوميا قبيل الحفل العالمى المنتظر لافتتاح مشروع طريق الكباش، وبأيادى مصرية خالصة. وفى هذا الصدد قال سعدى زكى، مدير عام ترميم آثار الكرنك والكباش، إنه يقوم رجال الترميم والعمال والأثريين بمهمة قومية تتواصل يوميا بأيادى مصرية خالصة، وذلك لإجراء أعمال الترميمات فى منطقة مدخل طريق الكباش لمعابد الكرنك، وهى المنطقة التى تم داخلها اكتشاف عدد من رؤوس الكباش ويجرى تركيبها حاليًا. وأضاف مدير عام ترميم آثار الكرنك والكباش، لـ"انفراد"، أن الترميمات مستمرة بشكل يومى لإعادة الكباش التى تعرضت لعوامل الضرر والدمار بعد إزالة منطقة نجع أبو عصبة، ويتم إزالة مونة الترميم القديمة واستبدالها بمونة حديثة متفق عليها دوليًا. وفى نهاية الجولة أكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن طريق الكباش الفرعونى هو سحر من تاريخ الحضارة الفرعونية المتواجدة فى قلب مدينة الأقصر حتى يومنا هذا منذ آلاف السنين، فهو عبارة عن طريق احتفالات تاريخى يضم تماثيل أبو الهول أو الكباش بطول 2700 متر من معبد الأقصر لمعبد الكرنك، وكان فى العصور الفرعونية عدد الكباش فى الصفين 1300 كبش ما بين كل كبش وكبش 4 أمتار، وطول الكبش الواحد حوالى 2.50 متر، والموجود حاليا من كافة تلك الكباش الـ1300 لا يزيد عن 300 كبش فقط من الكباش الأصلية، وباقى الكباش عبارة عن بقايا وتدمرت فى العصور التى أعقبت العصور الفرعونية، كما قام الأهالى قديمًا بالتعدى على المناطق الأثرية والإهمال خلال السنوات السابقة، حيث أخذ العشرات من الأهالى الكتل والكباش وأقاموا عليها المنازل وجعلوها أساس حجرى لمنازلهم، كما كان يزين الطريق بين كل كبش وآخر دائرة مزروع بها زهور ومربوطة بقنوات مياه لرى الزهور.
























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;