الصحة العالمية: متحور هيهي مجرد "شائعة سوشيال ميديا".. وتؤكد: يمكن إعطاء لقاح الأنفلونزا وكورونا معا بشروط.. لم نوصِ بالجرعات المعززة.. والمدير الإقليمى: اعتمدنا 8 لقاحات لكورونا وجميعها فعالة ضد المت

كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى للمنظمة اليوم الإثنين، إن هناك عددًا من التحورات ظهرت العام الماضى، موضحًا أن هناك شائعات أطلقت وجود متحور جديد سمى متحور هيهي، مؤكدا، أننا نواصل العمل مع بقية الدول ولم نرَ حتى الآن تحورًا جديدًا، والصحة العالمية هى التى تطلق الاسم على أي متحور جديد يظهر. وأكد، أن تحور هيهي هو شاعة من مواقع التواصل الاجتماعى، وتوصى المنظمة بتعزيز الترصد والتحقق من سريان التحورات الموجودة بالفعل، وحتى الآن لم نسمع عن تحور جديد يطلق عليه هيهي. وأضاف، نحن نعزز مسالة التقليح بلقاح الأنفلونزا، موضحا أننا نشهد انخفاض حالات الانفلونزا فى عام 2020 إلى 2021 بموسم الانفلونزا، ولكن لابد أن نراعى أصحاب الأمراض المزمنة وأيضًا كبار السن والأطفال من أصحاب المناعة الضعيفة، والذين يجب عليهم تلقى لقاح الأنفلونزا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عن اخر مستجدات فيروس كورونا بإقليم شرق المتوسط، اليوم الإثنين. وأشار الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، لدينا 8 لقاحات واثبتت فعاليتها وترصد منظمة الصحة العالمية تاثير هذه اللقاحات على المرض والتحورات مثل دلتا وبيتا، مؤكدًا ضرورة اخذ اللقاحات، موضحًا أن الدول التى تلقت اللقاحات كانت نسب الاصابة والوفيات قليلة . وأوضح، أن الشخص الذى تلقى اللقاح وأصيب بالفيروس كان الفيروس خفيفا ولا يؤدى إلى الدخول إلى المستشفى، موضحا إنه لابد لوسائل الاعلام أن تساعدنا فى الرصد وعدم نشر الاشاعات. من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حتى يوم أمس الموافق 7 نوفمبر، أبلغ إقليم شرق المتوسط عن إصابة 16.4 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ووفاة 300 ألف شخص منذ بداية جائحة كورونا، موضحا إن عدد الحالات عالميًا بدا فى الارتفاع. وقال، إنه فى اقليم شرق المتوسط هناك دراسة أجريت تبين أن 66% من المستجيبين أفادوا ارتداء الكمامات، وأفاد نصف المستجيبين التزامهم بالتباعد الاجتماعى، موضحًا أنه يجب اتباع كل الاجراءات الاحترازية وليس بعضها، ويمكن الاطلاع على جميع الإرشادات من خلال منصات منظمة الصحة العالمية. وقد حددت المنظمة هدفًا عالميًا يتمثل في تلقيح ما لا يقل عن 40% من السكان في كل بلد بحلول نهاية عام 2021، واعتباراً من 3 نوفمبر 2021، أصبح 14بلدًا من بلدان إقليمنا على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الغاية، ولا تزال 8 بلدان متخلفة عن الركب، بحصول أقل من 10% من سكانها على جرعات التلقيح كاملةً، ونحن نتعاون مع وزارات الصحة والشركاء من أجل تسريع وتيرة معدلات التلقيح. وأضاف، إن هناك قبول للقاحات، وهناك 80% يقبلون على اللقاحات، وثلث اللقاحات من مرفق كوفاكس للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مضيفا، إن متحور دلتا أدى إلى انتشار واسع لفيروس كورونا على مستوى العالم، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية ما أدى الى زيادة عدد الحالات. أكد الدكتور أحمد المنظرى، إن الجائحة كشفت الكثير من الجوانب، ولابد من معرفة نقاط الضعف لعلاجها، موضحًا أن هناك الكثير من الدروس والعبر من جائحة كورونا. وقال إن الدرس الأول هو وجود قيادة بمختلف المستويات، وقيادة حكيمة واعية تتخذ القرار السريع على الدليل والبرهان بدون تخوف، والدرس الثانى هو وجود نظام صحى قوى بمكوناته الستة من حيث المعلومات والموارد ونوعيات العاملين الصحيين والمبادئ والقيم والصحة العامة، والأمن الصحى، من حيث توافر المسلتزمات الطبية لحماية العاملين الصحيين للتحرك بسرعة لمواجهة أى جائحة. وأوضح، أن الفيروسات لديها سمة أساسية وهو التحور، والوسيلة الوحيدة للتحكم فى تحديد الانتشار من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية ونشر مظلة اللقاحات، وتطبيق منظومة نشر اللقاحات وعدم التردد فى تناولها والحصول على اللقاح، موضحًا أن هناك دراسة نشرها مركز السيطرة على الأمراض، أن غير الملقحين يتعرضون للإصابة بمضاعفات كورونا ودخول المستشفى 11 مرة عن الملقحين. وأضاف، أن المنظمة تؤكد الإشراك الفاعل للأفراد والمجتمعات، والاستمرار فى نهج المجتمع بأسرة والاستمرار فى مناصرة الجهود الحكومية، وهناك الكثير من قصص النجاح للاشتراك بفعالية فى توزيع اللقاح. وأِشار، إلى أنه يجب أن يكون هناك دور للمسئولين لتوفير اللقاحات، وليس لقاح كورونا فقط بل توفير اللقاحات الأساسية للأطفال، لعدم التعرض للأمراض الفتاكة، وعدم فقد جيل بالوفاة، مؤكدًا أن للقيادات بمختلف تخصصاتها وخصوصا فى الدول التى تعانى من الصراعات والنزاعات عليها دور كبير فى هذا الشأن. وأوضح الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إلى أن هناك انخفاضًا فى عدد الحالات بنسبة 13.6% فى إقليم شرق المتوسط خلال الأسابيع الماضية، موضحًا أنه يجب ان نتحكم فى المستوى الوبائى للدول بالإقليم والاستمرار فى خفض الاصابات والوفيات. وأكد الدكتور قمرول حسن، رئيس وحدة التمنيع والأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات وشلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن تناول لقاح الأنفلونزا، ولقاح كورونا معًا آثار قلقا حول العالم، مشيرًا إلى أن تطبيق برنامج لقاح كورونا مع لقاح الأنفلونزا يضمن التباعد بين اللقاحين، ولكن لا يوجد مخاطر من تناول اللقاحين معا، بحيث يمكن تناول لقاح الأنفلونزا الموسمية، ولقاح كورونا، مشيرًا إلى أن اللقاحين يمكن تلقيهما فى آن واحد وفى نفس الوقت. وأضاف، إنه يمكن التوصية بأخذ كل لقاح فى ذراع مختلفة وليس فى نفس الذراع، موضحًا أنه ما زال العمل جاريًا لتقديم المزيد من الأدلة. وأكد الدكتور قمرول حسن، نحن نعرف أن هناك بعض الفئات تواجه بعض المخاطر والصحة العالمية وضعت خارطة طريق للفئات المعرضين للخطر للإصابة بفيروس كورونا وهم الأولى فى الحصول على اللقاح. وأشار، إلى أنه فى البلدان التى وصلت فيها التمنيع إلى 70 % هناك دول أخرى نسبة التلقيح فيها بلغ 10% فقط، لذلك لم توصى المنظمة بعد بالجرعات المعززة لفيروس كورونا، فهناك بعض البلدان تعانى من عدم وجود لقاحات، ولابد من تحقيق العدل فى اللقاحات، مشيرًا إلى أن السماح بلقاح فايزر للأطفال بناء على بيانات الشركة، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت 8 لقاحات لفيروس كورونا حتى الآن، بناء على الفعالية والأمان. وأوضح، أن الجرعات المعززة ننصح بها للفئات من كبار السن وبعض الفئات الضعيفة وليس لجميع السكان، مشيرًا إلى أنه على مستوى العالم لا تتوافر لدينا الجرعات الكاملة لنصل إلى هدف تلقيح 70% من السكان، حيث قد يحصل البعض على الجرعتين والشخص الآخر لا يستطيع أن يحصل على جرعة واحدة، وبالتالى فان تناول جرعة معززة يحرم الآخرين من تلقى اللقاح لذلك فإن الجرعة المعززة لم توضع ضمن توصيات المنظمة، ويمكن إعطاؤها لأصحاب المناعة الضعيفة فقط. وأوضحت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ان الوضع الوبائى يختلف من بلد لآخر، موضحة أن الإجراءات الاحترازية لابد من الحرص عليها حيث إن الوضع الوبائى هو الذى يحدد الاجراءات الاحترازية مثل مدى فتح المدارس، وفتح المجتمعات، وعلى المستوى الشخصى لابد من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى وضرورة غسل اليدين، مشيرة إلى أن ارتفاع الاصابات هو نتيجة عدم اتباع الاجراءات الاحترازية وعدم التعقيم، مضيفةأنه يجب اتباع الاجراءات الاحترازية حتى إذا أخذت التطعيم. وأكدت الدكتورة داليا سمهوري، اننا نهدف إلى تحقيق تلقيح 70% من السكان العام المقبل، مشيرة الى ان اللقاحات متوافرة فى بلدان شرق المتوسط، ولابد من الترغيب فى تلقى لقاح كورونا وعدم الترهيب منها. من جانبها قالت الدكتورة سمر الفقي، المسئولة التقنية، للمبادرات المجتمعية، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، لابد للمجتمع من دور كبير فى عدم نشر الشائعات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;