مدير "العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى": الرئاسة تجاوبت معنا فى مبادرة التعصب الرياضى وخالد عبد العزيز تجاهلنا.. ووكيل الوزارة: تم ورفع توصيات للقيادة السياسية عن المبادرة ونركز على تصحيح المفاهيم

أبو النصر: نسعى لنشر أهداف مبادرتنا فى أنحاء مصر لعودة النشاط الرياضى من أجل إنعاش الاقتصاد ونطالب بإدخالها فى المناهج لتربية الأطفال على نبذ العنف يمثل النشاط الرياضى فى مصر قطاعا هاما جدا من القطاعات التى تساهم فى إنعاش الاقتصاد المصرى ومصدر رزق لعدد كبير جدا من الأسر، ونتيجة لثقافات غربية دخيلة علينا وتكوين كيانات تسعى لمناصرة فريقها تحت أى ظروف سواء كان العنف والتعصب وسيلة للتشجيع، بالاضافة إلى محاولة البعض لجر هذه الكيانات واستخدام النشاط الرياضى فى السياسة ، فكانت النتيجة حادثتين من أكبر الحوادث التى شهدتها الملاعب وهما مقتل 74 من مشجعى النادى الأهلى باستاد بورسعيد والمعروفة إعلاميا بمجزرة بورسعيد، ومقتل 22 آخرين من مشجعى النادى الزمالك ، وهو ما قضى على النشاط الرياضى فى مصر.

من هذا المنطلق سعت بعض منظمات المجتمع المدنى فى محاولة للخروج من هذا النفق المظلم بتقديم بعض الحلول ، يقول أبو النصر أبو المجد مدير المركز العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى ، تقدمنا من سنتين بمبادرة لوزارة الشباب والرياضة أثناء ما كانت وزارتين منفصلتين، بمبادرة لنبذ العنف والتعصب ومجابهة ظواهر العنف فى الملاعب الرياضية من أجل عودة النشاط الرياضى للساحة المصرية.

ويضيف مدير مركز نبذ العنف والتعصب الرياضى قائلا: ولكن هذا الملف ظل حبيس الإدراج بوزارة الشباب والرياضة لمدة سنتين دون استجابة، مما دفعنا للتوجه لرئاسة الجمهورية وتقدمنا بالملف وكان رد الفعل أسرع مما توقعنا حيث قامت الرئاسة بتحويل الملف والمبادرة بتوصية للوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لإقامة مؤتمر للتعريف بظاهرة العنف والتعصب الرياضى فى الملاعب المصرية وكيفية مواجهتها وتنفيذ مبادرة نبذ العنف بالملاعب.

ويستطرد مدير مركز نبذ العنف قائلا ، ولكن وزير الشباب والرياضة كان لديه شىء من التحفظ مع هذا الملف فلم يلقى اهتماما، بالإضافة إلى ظهور المبادرة بشكل باهت وضعيف وذلك عندما تم عقد المؤتمر الأول لتدشين الحملة، فتم تحويله إلى ندوة صغيرة دعيا فيها عدد من النقاد الرياضيين وقاموا بعرض آرائهم ولم نستطع التفاعل معهم والعرض، بالإضافة إلى الحضور النسبى لوسائل الإعلام والميديا لتغطية هذه الفاعلية الهامة، وهو ما يؤكد عدم اهتمام وزارة الشباب والرياضة وهى المنظم الرئيسى لمؤتمر تدشين الحملة بالشكل المطلوب، وبدى وكأنه تكليف رسمى ولابد من تنفيذه بأى شكل، وهذا ما أكده وزير الشباب والرياضية خلال المؤتمر، حيث قال نصا إنه ينفذ تعليمات رئاسة الجمهورية، والأمر توقف عند هذه النقطة.

ويستكمل مدير مركز نبد العنف والتعصب الرياضى حديثه قائلا بالرغم من محاولتنا إقامة مارثونات وفاعليات رياضية، وزيارات لمراكز الشباب لمخاطبة الشباب، وأمام الإحباط والروتين الذى واجهنها من وزير الشباب والرياضة فتقدمنا بطلب جديد لرئاسة الجمهورية شرحنا فيها موقف الوزارة المتنعت بعد المؤتمر وهذا الطلب تم تحويله لرئاسة الوزراة للرد وحتى الآن مازل هناك.

ويكشف أبو النصر عن إرهاصات ظهور مبادرة نبذ العنف والتعصب الرياضى قائلا إن الفكرة جاءت للاعضاء المركز بعد مباراة مصر والجزائر والتى اقيمت فى السودان وأحداث العنف التى صاحبتها، وكنا نرى بعيون مستقبلية ظواهر العنف فى الملاعب حتى قبل أحداث بورسعيد واستاد الدفاع الجوى ، وكنا بنحذر منها ولكن لم ينتبه أحد، على الرغم أننا أول ناس حذرنا من عملية خلط الدين بالرياضة وخلط السياسة بالرياضة وحذرنا من خطورته على الامن القومى المصرى ولكن لم ينتبه أحد بالفعل بدأت الرياضة تأخذ منحى فى السياسة وترتب عليه احداث العنف التى شهدنها وراح ضحيتها مجموعة الشهداء وتوقف النشاط الرياضى فى مصر وموت الحياة الرياضية فى مصر بالرغم من محاولة العودة الآن ولكن ليس بنفس الصورة التى كانت من قبل.

وفى نهاية حديثه أكد أبو النصر ابو المجد مدير المركز العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى أننا نسعى الان لتبنى أى جهة لهذه المبادرة وفكرة كبح ظواهر العنف فى الملاعب من أجل عودة النشاط الرياضى، ولدينا رؤية لإخراج نشىء جديد وإدخال ذلك فى المناهج الدراسية للطلاب من خلال فكرة أن يتقبل الرياضة مكسب وخسارة.

ويلتقط إبراهيم الحويحى نائب مدير المركز العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى أطراف الحديث قائلا، كنت عضو فى حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منطقة إمبابة، وتمنيت أن يتم تنفيذ هذه المبادرة تحت رعاية الرئيس والدولة لإزالة حالة الاحتقان بين الشباب والدولة.

وأضاف إبراهيم الحويحى قائلا وزارة الشباب الرياضية لديها الإمكانيات التى تساهم فى تنفيذ هذه المبادرة، ولكن المفاجأة أننا اكتشفنا أن وزير الشباب والرياضة لم يوقع على ورق المبادرة حتى الآن للتحرك والمبادرة والحملة توقفت وفى سبيلها للضياع والفشل بسبب تعنت وزير الشباب وطالب نائب مدير المركز العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى فى ختام حديثه رئاسة الجمهورية بالتدخل الفورى لإحياء هذه المبادرة التى سوف تساهم فى عودة النشاط الرياضى وإنعاش الاقتصاد.

ومن جانبها قالت الدكتورة نعمات ساتى وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، أن رئاسة الجمهورية قد أرسلت لهم ملف مبادرة المركز العربى لنبذ العنف والتعصب الرياضى من أجل تفعيلها والعمل على نشرها.

وأضافت وكيل أول وزارة الشباب لـ"انفراد"، أنه بالفعل تم التنسيق لعمل مؤتمر جماهيرى كبير شارك فيه شباب الأندية والمشرفين على ممارسة العمل الرياضى وعدد من النقاد الرياضيين وأستاذة علم النفس والاجتماع، وخرجنا من المؤتمر بعدد من التوصيات التى تم إرسالها لرئاسة الجمهورية .

واستدركت وكيل أول وزارة الشباب والرياضة قائلة: إن دورنا ينصب على نشر المعلومة وتصحيح المفاهيم والتوعية بين الشباب لخلق ثقافة نبذ العنف والتشجيع النظيف، وهناك شق آخر رياضى يتم تفعيله بالتنسيق مع الإدراة المركزية للقطاع الرياضى بالوزارة.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;