سيطرت حالة من الحزن والاسى على أسرة الشابة أميرة على البالغة من العمر 20عاما ابنة قرية السنانية بدمياط والتى توفيت امس وتم دفنها بمدافن الأسرة فى دمياط وهى المعروفة إعلاميا باسم "عروس الدقهلية"
توفيت " أميرة على " فى ظروفة غامضة فى اليوم الرابع من زواجها بمدينة الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية بعد أن مكثت حوالى شهر تقريبا تحت العلاج و الملاحظة بمستشفى طوارىء المنصورة على أثر إصابتها ب21 طعنة متفرقة بانحاء جسدها
"انفراد" التقى اهل الشابة أميرة على ليستمع منهم عن ملابسات الواقعة وتفاصيلها
تقول والدتها سعدية أحمد صادق أن أميرة تبلغ من العمر 20 عاما وحاصلة على دبلوم فنى وكانت من زينة الفتيات بالعقل والجمال وارتبطت بزوجها فترة شهر تقريبا فترة خطوبة ثم تزوجت وانتقلت الى منزل زوجها بالجمالية وكانت فرحة وسعيدة لزوجها لأنها كانت تحبة وتمسكت به رغم قصر فترة الخطوبة ونقلها إلى مكان آخر فى الجمالية وكانت سعادة الدنيا تغمرها ليلة الحنة وذهبنا معها إلى منزل الزوجية حتى استقرت فى شقتها.
ثم فوجئنا يوم الحادث لان اختها حاولت الاتصال بها اكثر من مرة وطلبنا زوجها للإطمئنان عليها وبعد فترة تلقينا تليفون يخبرنا ان أميرة طعنت نفسها وحالتها سيئة، طبعا كان الخبر علينا صادمة كبيرة وكلام غير مبرر وليس له تفسير لدينا، وانتقل والدها إلى الجمالية فورا ونحن بعده وعرفنا انه تم نقلها فى حالة سيئة إلى مستشفى الجمالية ثم انتقلت الى مستشفى طوارىء المنصورة وظلت فيها شهر تقريبا ثم توفيت امس ومازال الغموض يلاحقنا من قتل أميرة وما الدافع لطعنها كل هذه الطعنات؟
يضيف على أحمد سالم والد أميرة حق بنتى فين؟ بعد أن رحلت ابنتى عايز اعرف مين عمل فيها كده؟
محتاج حد يفهمنى الحقيقة؟ وكلى ثقة فى مسار التحقيقات وجهود رجال المباحث فى الجمالية و تحقيقات النيابة العامة بس حان الوقت اعرف ايه الموضوع ومن اللى عمل كده فى بنتى؟
وأضاف احنا مش ف ايدنا نتهم حد بقتلها بس انا مقتنع ان فيه حد يعمل كده فى نفسة مهما كانت الظروف ومهما كانت النفسية لان النفس غالية والحياة غالية
وطالب الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بسرعة كشف غموض الواقعة وإعلان أسبابها ودوافع هذه الجريمة البشعة
شيع أهالى قرية السنانية، بمحافظة دمياط ، جثمان " أميرة على"، المعروفة إعلاميا بعروس الدقهلية، البالغة من العمر 20 عاما، إلى مثواها الأخير بمسقط راسها قادمة من محافظة الدقهلية.
وكانت أميرة على، عروس الدقهلية، قد لفظت أنفاسها الأخيرة، أمس الثلاثاء، متأثرة بإصابتها بجروح وطعنات نافذة بالجسم والرقبة، بعد 3 أيام من حفل زفافها فى الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية، وتوفيت داخل مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بعد أن مكثت فيها ما يقرب من شهر لتلقى العلاج.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى بلاغًا من مأمور مركز شرطة الجمالية، يفيد بورود إشارة من مستشفى الجمالية، بوصول أميرة ع. 20 سنة، مصابة بطعنات متفرقة بالجسم، وفي حالة خطرة، دون معرفة الأسباب ودوافع الجريمة.
وتبين من تحريات رجال مباحث الجمالية، أنها متزوجة حديثًا منذ 3 أيام، ومقيمة مع زوجها فى مدينة الجمالية بالدقهلية، وأنها غارقة فى دماءها على أثر تلقيها عدة طعنات بالجسم والرقبة، وتم تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة لمحاولة انقاذها.
وظلت أميرة تتلقى العلاج بمستشفى الطوارئ بالمنصورة لفترة طويلة الا انها لفظت أنفاسها الأخيرة وعادت لتدفن فى مدافن الأسرة بدمياط.
