أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، إن ما يحدث في ليبيا من واقع السياسى الليبى يعد أمر مهم للغاية، موضحا أن مصر على مدى السنوات الماضية كانت لديها رؤية واضحة في الشأن الليبى متمثلة في منع التدخلات الخارجية وأن المسار السياسى هو الحل وأن من يدير ليبيا هم الليبيون، وضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الرؤية المصرية بشأن الحل السياسى في ليبيا في بدايتها كانت بعض الدول ومن بينها دول أوروبية ودول كبرى لم تلتفت لهذا الأمر، وفى حال انعقاد الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل سيكون ليبيا قطعت شوطا مهما نحو تحقيق الاستقرار.
ولفت رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، إلى أن هناك أخطاء كثيرة تراكمت في ليبيا خلال السنوات الماضية منذ إسقاط حكم معمر القذافى وهناك تدخل للمليشيات المسلحة وأصبحت ليبيا هي مقر للتدخلات الخارجية والمرتزقة وبعد هزيمة داعش في سوريا والعراق وهناك قوى إقليمية تدخلت أيضا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد أن مصر كان لها وجهة نظر حول ضرورة أن يكون الحل الليبى ليبى وأن يتم دعم الدولة الوطنية ودعم المسارات السياسية ومحاولة جمع جميع الأطراف في ليبيا ومصر بذلت الكثير من الجهود للتفاهم بين كافة الأطراف الليبية، خاصة أن مصر لديها علاقات ثيقة وجيدة مع كافة الأطراف واستخدم هذا لدعم المسار السياسى في ليبيا.
ولفت رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد إلى أن الرؤية المصرية طوال السنوات الماضية تتمثل في فتح ممرات حوار ومسارات سياسية ، حيث إن مصر استضافت القبائل والأطراف المختلفة واستضافت نواب برلمان ولديها علاقة ثقة مع جميع الأطراف في ليبيا.
وتابع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، أن مصر ليس لديها مصالح وتدعم المسارات السياسية في ليبيا لأن الاستقرار في المنطقة ينعكس على أمنها، ومصطلح الخطوط الحمراء كان له أثر كبير على ردع كافة التدخلات الخارجية في ليبيا وبعض القوى راهنت ولكن خسرت الرهان لأن الخطوط الحمراء المصرية كانت حاسمة.
وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد ، إن مصر تدفع نحو الردع دون أن تتدخل لأن لدينا جيش رشيد يحمى ولا يهدد ، حيث تحدثت مصر عن أمنها القومى وجبهتها الغربية والاستقرار الأمني الحدودى وهذا ينعكس على الاستقرار في المنطقة، وهناك استفاقة فرنسية وأوروبية حول ضرورة إخراج المليشيات المرتزقة من ليبيا.