"زمن ماسبيرو الجميل".. شكرى أبو عميرة فى حوار خاص مع "انفراد": توليت قيادة الإعلام المصرى قبل وبعد 30 يونيو.. استطعت الحفاظ على ماسبيرو وحمايته من الاختطاف.. وأنا أول من قدم المطرب عمرو دياب بالتليفزي

من أفضل المواقف لى إخراج الليلة المحمدية وإشادة الكاتب الكبير مصطفى أمين بالعمل مسلسلات أرابيسك والمال والبنون والليالى الحلمية عملت انتماء للشعب المصرى لبلده وهذا يتكرر الآن عبر الاختيار 1 و 2 أظهرت كيف تعيش مصر في أمن واستقرار خلال تصوير أوبرا عايدة ردا على العمليات الإرهابية لدى تجربة ناجحة مع سعاد حسنى من خلال إخراج أغنية صباح الخير يا مولاتى أبرز ما أخرجته كانت أغنية "أهلا بالعيد" مع الفنانة صفاء أبو السعود برنامج "يا تليفزيون يا" استمر طيلة 25 عاما يذاع في التليفزيون المصرى وحقق نجاحا كبيرا للغاية تم تكليفى بإخراج اليوبيل الفضى للتليفزيون المصرى وحينها كان عمرى 32 سنة فقط كنت أول من يقدم الفنانة فردوس عبد الحميد على المسرح اتجهت للإخراج الدرامى بعد التليفزيونى واستفدت من خبرة شقيقى مجدى قدمت مصطفى قمر وايهاب توفيق وأنغام وأنوشكا وسيمون وكل المطربين الشباب في التليفزيون المصرى حلمى للعمل في التليفزيون المصرى بدأ عندما كنت أمشى في الشارع أمام مبنى التليفزيون المصرى وأنا في مرحلة أولى ثانوى ارتبطت الأسرة المصرية بالتليفزيون المصرى ، منذ انطلاقه فى 21 يوليو عام 1961، وكانت المادة التى تعرض عليه بمثابة الحبل السرى الذى ربطت المصريين والعرب بالتليفزيون المصرى، فكانت تلتف الأسر بكافة طباقاتها مساءً أما لمشاهدة المسلسلات الدرامية التى تميز بها ألفن المصرى، أو الأعمال الكوميدية أو البرامج الحوارية، وكان هو المصدر الوحيد للأسرة للإطلاع على العالم الخارجي. كان التليفزيون يشكل وجدان المواطن المصرى، ووسيلة لا يمكن الاستغناء عنها، فقد كان له دور مهم فى لمة الأسرة بل والعائلة حوله، لتشاهد برامج هادفة ومنوعات وفقرة مفتوحة، وكذلك نشرات أخبار ومسلسلات وافلام، فلا يوجد شابا لم يترب على برامج التلفزيون المصرى الذى لم يخل بيت من مشاهدته بشكل دورى. ارتبط المصريين وجدانيا بالتلفزيون المصرى، ولعل أبرز دليل على حب المصريين لبرامج التلفزيون المصرى التى كانت تذاع فى الماضى، هو حجم المتابعات الكبيرة لقناة "ماسبيرو زمان" حاليا، التى تقدم المسلسلات والبرامج التى كانت تذاع على التلفزيون المصرى منذ عشرات السنوات، إلا أنه رغم مرور فترة كبيرة للغاية على إذاعتها لم يمل المشاهد المصرى من متابعتها وهو ما يكشف حجم ارتباط المواطن المصرى بما كان يقدم فى الماضى بالتليفزيون من برامج ومسلسلات ومذيعين ومذيعات كان لهم دور كبير للغاية فى التأثير على اهتمامات وأفكار المشاهد المصرى. قررنا أن نعود إلى الماضى قليلا لنجرى سلسلة حوارات مع أبرز من قادوا التليفزيون المصرى فى زمن التلفزيون الجميل، لتحمل سلسلة الحوارات عنوان "زمن ماسبيرو الجميل"، حيث نتناقش معهم حول كيف كان عملهم داخل ماسبيرو وكان كانت بداياتهم الإعلامية، ومن أبرز من أثروا فيهم داخل التلفزيون المصرى، وكذلك نتحدث معهم حول مستقبل مهنة الإعلام. ثالث تلك الحلقات مع المخرج التلفزيونى الكبير شكرى أبو عميرة، أحد أبرز من أخرج برامج في التليفزيون المصرى ، حيث أكد خلال الحوار أنه هو من قدم عمرو دياب للتليفزيون المصرى، وأول من أخرج أغنية في فيديو كليب من خلال أغنية "أهلا بالعيد" للفنانة صفاء أبو السعود، موضحا ان حمله للعمل في التليفزيون المصرى يراوده منذ أن كان في المرحلة الثانوية. وأضاف المخرج شكرى أبو عميره، أن المخرج أحمد طنطاوى هو أول مخرج تعامل معه من خلال مسلسل "لا إله إلا الله"، مشيرا إلى أن تولى قيادة التليفزيون المصرى في وقت صعب للغاية وتمكن من إدارته والحفاظ عليه، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بإنتاج المسلسلات التي تزيد من انتماء الشباب لوطنهم وغيرها من القضايا في الحوار التالى.. فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟ حلمى للعمل في التليفزيون المصرى بدأ عندما كنت أمشى في الشارع أمام مبنى التليفزين المصرى وأنا في مرحلة أولى ثانوى ثم قلت لنفسى أن حلمى أن أدخل التلفزيون المصرى وأريد الالتحاق به ومن هنا بدأت رحلة السعي للعمل في مبنى ماسبيرو. كيف بدأت رحلتك في مهنة الإخراج؟ بدأت من خلال التعامل مع المخرج أحمد طنطاوى واشتغلت معه مساعد مخرج في مسلسل "محمد رسول الله" بأجزائه الـ5، كما تعاملت مع المخرج محمد سالم أكبر مخرج في مصر، حيث عملت معه في الفوازير. أنت تخرجت من كلية الهندسة ورغم ذلك عملت في مجال الإخراج رغم وجود اختلاف كبير بين المجالين كيف حدث ذلك؟ دراستى بالفعل كانت في كلية الهندسة وحصلت على بكالوريوس هندسة، ولكن بعد ذلك تعلمت سينما وإخراج من خلال دراسة في الفنون بمعهد السينما ، وأول عمل أخرجه كانت في حياتى كان برنامج نجدة ، حيث كنا نخرج مع الشرطة ونصور ضبطهم للجانى وتحقيقهم في الحدث ثم نعيد توثيقه وإخراجه بشكل درامى . كيف كانت بدايتك في عالم الإخراج؟ كان دائما تفكيرى في الدراما والمنوعات، ومن أبرز ما أخرته كانت أغنية "أهلا بالعيد"، مع الفنانة صفاء أبو السعود، فكنت دائما قبل ذلك أسمع أغنية أم كلثوم " يا ليلة العيد"، وحينها فكرت في ضرورة أن يكون هناك أغنية أخرى للعيد، واتفقت مع جمال سلامة على أغنية "أهلا بالعيد"، وكانت بداية انطلاقة الفيديو كليب فى مصر والوطن العربي، والأغنية تضمنت إخراج بسيط ومميز، وتميزت فيها بشكل كبير. كيف لامست نجاح أغنية "أهلا بالعيد" في ذلك الوقت؟ لقد رأيت وشاهد بنفسى حجم النجاح الكبرى الذى حققته الأغنية والصدى الواسع الذى حدث في هذا الوقت خاصة أنها أول أغنية تصور فيديو كليب. ما أبرز برامجك في التلفزيون المصرى؟ لقد أخرجت برامج عديدة، ولكن برنامج "يا تليفزيون يا" استمر طيلة 25 عاما يذاع في التليفزيون المصرى، وحقق نجاحا كبيرا للغاية وكان يقدم قيم وفن، وحقق صدى واسع بين مشاهدى التليفزيون المصرى . ما هي اللحظة التي لا يمكن أن تناسها خلال عملك بماسبيرو؟ من أبرز وأسعد اللحظات عندما تم تكليفى بإخراج اليوبيل الفضى للتليفزيون المصرى، وحينها كان عمرى 32 سنة فقط، وأخرج هذا الحدث العظيم وكنت أول من يقدم الفنانة فردوس عبد الحميد وكذلك الفنانة سعاد حسنى على المسرح. هل كان لك تجارب جيدة مع الفنانة سعد حسنى؟ بالتأكيد.. كان لدى تجربة ناجحة مع سعاد حسنى من خلال إخراج أغنية صباح الخير يا مولاتى، والتي غنتها في عيد الأم، حيث قررت حينها أن يكون هناك أغنية جديدة لمناسبة عيد الأم، والعلاقة بينى وبين الفنانة سعاد حسنى كانت قوية للغاية، وكذلك كان معنا المرحوم صلاح شاهين في أغنية صباح الخير يا مولاتى . أغنية صباح الخير يا مولاتى ما هي الأعمال التي لا زلت تتذكرها لنفسك حتى الآن؟ لقد توالت النجاحات فقد قمت بتصوير أوبرا عايدة في الأقصر وكان أول اخراج مصري خالص في عامى 1987 و1994، وخلال هذه الفترة كانت هناك أحداث إرهابية كثيرة ولكن حينها أصرت القيادة السياسية أن نقيم أوبرا عايدة في حتشبسوت التي حدثت فيها العملية الإرهابية في ذلك الوقت وكانت مهمتى إظهار كل الملوك المصريين القدماء وإظهار كيف أن مصر تعيش بأمن وأمان للرد على تلك العمليات الإرهابية، وحققت نجاحا كبيرا في هذا الأمر. أحكى لنا عن تجربتك في إخراج حفلات أضواء المدينة؟ بعد ذلك اتجهت لإخراج الحفلات الخاصة بأضواء المدينة، وكان لدى الفضل في إخراج ليالى التليفزيون وكان معى المرحوم أحمد سمير وقلت له نريد تغيير الصورة التليفزيونية خلال تلك الحفلات بحيث يكون بها إبهار والنجم يقدم نفسه خلال الحفل وليس المذيعة مثلما كان يحدث قبل ذلك وحقق هذا الشكل أيضا نجاحا كبيرا. تحدثت أنك دخلت في العمل الدرامى .. هل كان لشقيقك المخرج مجدى أبو عميرة دور في ذلك؟ لقد بدأت في الإخراج الدرامى من خلال مسلسل محمد عبده، وشقيقى مجدى أبو عميرة تخصص في الدراما وانا تخصص منوعات، فقد كان شقيقى ملك الدراما وأنا ملك المنوعات، ورحلتنا بدأت مع بعض في الإخراج، ولكن شقيقى مجدى له باع كبير في الدراما وبالتأكيد أنا استفد منه خلال خوضى تجربة الإخراج الدرامى، كما أننى عملت مع المخرج أحمد طنطاوى والمخرج محمد فاضل مخرج منفذ مسلسل أخو البنات الذى كانت من بطولة ليلى علوى وسماح أنور وممدوح عبد العليم بدأوا مشوارهم به. ما هي حكايتك مع تقديم المطربين وإخراج أعمالهم؟ لقد عملت مع العديد من المطربين واشتغلت مع المطرب عبد الحليم حافظ ولكن خلال إخراجى لحفلات النجوم المطربين الكبار تسائلت أين المطربين الشباب، فقدمت حفل غنائى لكل من مدحت صالح ونادية مصطفى وكانا شباب في تلك الفترة، وأنا أول من اكتشف المطرب عمرو دياب وقدمته التليفزيون المصرى وأخرجت له فهو أول ما ظهر كان في التليفزيون المصرى، وقدمت مصطفى قمر وايهاب توفيق وأنغام وأنوشكا وسيمون وكل المطربين الشباب في التليفزيون المصرى ، وقمت بإخراج اغانى للفنان محمد منير وعملت حفلات لحمادة هلال، وقدمت محمد محي وحكيم في حفلات مدينة الإنتاج الإعلامى. لنتجه لعملك في الإدارة وبالتحديد إدارة التلفزيون المصرى كيف بدأت؟ لقد ظللت اهتم بالإخراج في التلفزيون لسنوات عديدة، ثم رأيت تلامذي تلامذتى سيتولون مناصب أعلى منى ، وخلال تلك الفترة الفنان حسين فهمى كنا نعمل مع بعض فقال لى أنى سأكون وزير للإعلام، وما قاله تحقق، ففي البداية عملت في منصب نائب رئيس التلفزيون المصرى، ثم رئيس التليفزيون المصرى، ثم رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثم القائم بأعمال وزير الإعلام في ثورة 30 يونيو وعندما وصلت لسن المعاش أصبحت عضوا بالهيئة الوطنية للإعلام، ولقد كنت أقود التليفزيون المصرى في أصعب فترات ماسبيرو ، وظلت أقود التليفزيون إلى أن جاءت درية شرف الدين لتتولى وزيرة الإعلام وظللت معها حتى خروجى على المعاش. ما هي أصعب المواقف التي لن تناسها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ هناك موقفين لا يمكن أن أنساهما الأول عندما حدث هجوم العراق على الكويت، فقمت بإخراج "الليلة المحمدية" والتي غنتها ياسمين الخيام "أمتك يا محمد"، وحينها لاقت الأغنية نجاحا كبيرا ، حيث أنى أتذكر أن الكاتب الصحفى الكبير مصطفى أمين أشاد بى في أحد كتاباته بسبب تلك الأغنية، والموقف الأخر هو عندما كنت أقود الإعلام المصرى قبل وبعد 30 يونيو، حيث استطعت أن أحافظ على ماسبيرو هذا المبنى العريق وألا يختطف منا حتى أن سلمته لدرية شرف الدين. كيف ترى دور الإعلام المصرى في تشكيل الوعى للمواطن؟ الإعلام المصرى الآن هو ينقسم لشقين الأول يجب الاهتمام بالدراما والاهتمام بالمواقع الالكترونية، فأنا لو منزلش حاجة في انفراد اعتبر أنه منزلش حاجة خالص، فلابد من الاهتمام بالمواقع المحترمة والدراما التليفزيون لأنها هي القوى الناعمة لمصر، فالمسلسل الواحد والحلقة تؤثر تأثير كبير على الأمة المصرية مثل الضوء الشارد وليالى الحلمية وروائع أرابيسك والمال والبنون فهذه الأعمال عملت انتماء للشعب المصرى لبلده مصر وهذا يتكرر الآن في مسلسلى الاختيار 1 والاختيار 2 ، فلابد من الاهتمام بزيادة إنتاج الأعمال الدرامية التي تزيد من انتماء الشباب بوطنهم وإنتاج مسلسلات مثل الاختيار 1 و 2. لعل هذا ما أكده الرئيس السيسى أن الدراما لها دور كبير في تشكيل الوعى.. كيف ترى هذا الأمر؟ الرئيس السيسى قال كلمة مهمة للغاية أن الوعى لا يكون إلا بالدراما واهتموا وأنا معاكم، فالدراما بالفعل لها دور كبير في تشكيل الوعى وبالتالي الاهتمام بالمسلسلات الوطنية التي تزيد من انتماء المواطنين لبلدهم أمر في غاية الأهمية. في النهاية.. ما هي نصيحتك للإعلاميين الشباب وكل من في بداية عمله في المجال الإعلامى ؟ نصيحتى للإعلاميين الشباب أن يحرصوا على تقديم إعلام محترم ويحث الشباب على الانتماء لمصر لو فعلنا ذلك لن يكون هناك إرهابى واحد في مصر.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;