شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
تظاهرات فى لاهاى الهولندية عقب إعلان فرض إغلاق جزئى لمكافحة "كورونا"
شهدت شوارع مدينة (لاهاي) الهولندية تظاهر مئات الأشخاص عقب إعلان رئيس الوزراء بالوكالة مارك روته فرض إغلاق جزئي في البلاد لمدة 3 أسابيع؛ بسبب تواصل ارتفاع الإصابات بعدوى فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
وذكرت قناة (يورو نيوز) الأوروبية - في نشرتها الانجليزية اليوم السبت - أن الشرطة استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين نظموا اعتصاما بالقرب من البرلمان الهولندي.
يشار إلى أن السلطات الصحية الهولندية سجلت 16 ألفا و364 حالة إصابة بفيروس "كورونا" في الفترة ما بين يومي الخميس والجمعة الماضيين، وهي حصيلة الإصابات الأعلى التي يتم تسجيلها منذ بداية تفشي الجائحة.
وبموجب الإغلاق الذي سيبدأ ليل السبت، ستغلق المطاعم والحانات والمحلات الأساسية أبوابها في الساعة الثامنة مساء، فيما سيتعين على المحلات غير الأساسية الإغلاق في السادسة مساء، كما سيتم تطبيق التباعد الاجتماعي الإلزامي مجددا، وحث المواطنين على العمل من المنازل قدر الإمكان.
كما أكدت الحكومة الهولندية أنها تعمل على إعداد تشريع جديد يمنع غير المحصنين ضد فيروس "كورونا" من دخول المطاعم والحانات والمحلات التجارية.
تجدر الإشارة إلى أن هولندا هي أول دولة في غرب أوروبا تقوم بفرض إغلاق جديد بسبب جائحة "كورونا".
مقتل وإصابة 9 جنود فى هجوم إرهابى على دورية عسكرية بولاية مانيبور الهندية
لقى 5 جنود هنود ومدنيان مصرعهم، فيما أصيب 4 آخرون، بعد تعرض دورية عسكرية لهجوم إرهابى بمنطقة تشوراشاندبور فى ولاية مانيبور الهندية.
ونصب "المتمردون" كمينا لقافلة من قوات الأمن الهندية كانت فى طريقها لتفقد قرية نائية بمنطقة شوراشاندبور، بحسب ضابط شرطة فى امفال عاصمة الولاية.
وكان من بين القتلى كولونيل من "قوات آسام رايفل"، وهى تشكيل شبه عسكرى تابع للجيش الهندي، وزوجته وابنه.
وقالت الشرطة إن "المتمردين فتحوا النار من أسلحة آلية، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الفور"، وهرعت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة وبدأت عمليات بحث عن المتمردين.
وقالت الشرطة إنه من المرجح أن يكون الكمين نصبه "جيش التحرير الشعبي"، وهو جماعة متمردة مقرها مانيبور تقاتل ضد الحكم الهندى فى الولاية.
عمدة نيويورك تعلن الطوارئ بسبب العنف المسلح
أعلن عمدة مدينة نيويورك التى شهدت احتجاجات عنيفة العام الماضى، حالة الطوارئ بسبب تصاعد جرائم العنف بعدد قياسي من جرائم القتل هذا العام، وفقا لفوكس نيوز.
أعلنت العمدة لوفلي وارن أمرها التنفيذي أمس الجمعة، حيث قالت السلطات إن المدينة شهدت 71 جريمة قتل فى 65 حادثة هذا العام، وبلغت ذروتها بثلاثة وفيات يوم الخميس، بما في ذلك جريمة قتل مزدوجة.
وقال ديفيد سميث قائد شرطة روتشستر: "وصلنا إلى مرحلة قاتمة فى المدينة بـ71 جريمة قتل، 71 فردًا من مجتمعنا لن يكونوا معنا ونحن ندخل ما يجب أن يكون موسم الأعياد".
وأشارت وارين إلى "مستويات غير مسبوقة من العنف باستخدام الأسلحة النارية" وتعهدت بمعالجة هذه القضية بطريقة شاملة، وقالت إن المدينة قامت بالفعل بالاستفادة القصوى من مواردها المحلية للتصدي لجرائم السلاح.
وسجلت المدينة فى عام 2018، 28 جريمة قتل وشهدت 32 في عام 2019 ، وفقًا لبيانات الشرطة واعتبارًا من 8 نوفمبر، كان هناك 301 حادث إطلاق نار هذا العام أسفرت عن إصابة 360 شخصًا وارتفع عنف السلاح بنسبة 95% وفقًا للأمر.
الهدف من الإعلان هو إبعاد مرتكبي الجرائم العنيفة عن الشوارع، وفقًا لبيان مشترك من وارن، ونائب رئيس مجلس المدينة ويلي لايتفوت.
قال كارلوس ألفارادو، ضابط الإعلام في إدارة شرطة روتشستر، إن السلطات لديها أسماء حوالي 30 من المطلوبين المشتبه بهم الذين تجري ملاحقتهم، وقال البيان المشترك: "هؤلاء الأفراد ارتكبوا بالفعل جرائم ومطلوبون لارتكاب جرائم أخرى ومن المرجح أن يرتكبوا أعمال العنف التي نشهدها اليوم هذا العمل يضمن أننا نبذل كل ما في وسعنا لإخراج هؤلاء المجرمين العنيفين من شوارعنا".