تصدر هاشتاج #عاقبوا_زكريا_بطرس مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إساءة الأب المشلوح للدين الإسلامى والنبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث خرج على إحدى القنوات المسيحية بتصريحات أثارت الجدل على فيس بوك.
وجاءت هذه التصريحات فى مقطع الفيديو منتشرا حديثا يظهر القمص زكريا بطرس، وهو يهاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذى دفع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى إصدار بيان هام والتأكيد على احترام الدين المسيحى لكل المسلمين فى العيش فى وطن واحد وفى إخاء وسلام.
وجاء بيان الكنيسة الأرثوذكسية الذى قالت فيه "الأب سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 سنة".
وتابعت " فهو كان كاهنًا فى مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".
وأوضحت "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وذكرت أنه بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
واختتم بيان الأرثوذكسية " من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".