بعد أن كانت الأحذية رمزا للتعبير عن الاستياء والإهانة، تحول فى عالم الرياضة إلى هدية ثمينة يتم تداولها بين الرياضيين، أو من لاعب إلى جمهور كدليل على الحب والتقدير ومدى الحب بينهما، وأبرز مثال على ذلك حذاء شيكابالا الذى أهداه إلى لاعب فريق جولدى، وحذاء ميسى الذى تبرع له لفقراء مصر، وآخرها حذاء الننى بعد أن أهداه إلى لاعب الأسيوطى.
محمد الننى يهدى حذاءه للاعب الأسيوطى
أهدى محمد الننى لاعب فريق الأرسنال الحذاء الخاص به، وكذلك تى شيرت الأرسنال إلى عماد دونجا لاعب فريق الأسيوطى، بعد أن شاهد بالصدفة لقطات من مهارات اللاعب وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز بما فيها خط الوسط وصانع الألعاب .
وشهدت جلسة لاعب الأسيوطى مع الننى مطالبة الننى للاعب بالاجتهاد وعدم الاكتفاء بما وصل إليه فى كرة القدم وضرورة تطوير نفسه خلال الفترة المقبلة من أجل الاحتراف فى الخارج .
ميسى والتبرع بالحذاء
تبرع ليونيل ميسى لاعب فريق برشلونة بحذائه، للبيع فى مزاد علنى والتبرع بقيمته لأعمال الخير وللفقراء فى مصر، خلال أحد البرامج الفضائية، وهو ما لاقى ردود فعل غاضبة من بعض الرياضيين بمصر بسبب الهدية.
شيكابالا وحذاؤه إلى لاعب جولدى
حقق النجم محمود عبد الرازق شيكابالا، لاعب النادى الزمالك، أمنية لاعب نادى جولدى "أنس شيكا"، وأرسل له حذاء هدية له، عبر إبراهيم سعيد، المدير الفنى لنادى جولدى، وكان أنس شيكا، قد طلب أن يأخذ صورة تذكارية مع الفهد الأسمر شيكابالا، وكذلك الحصول على حذاء منه كتذكار منه، وهو ما حققه له النجم شيكابالا، ووجه إبراهيم سعيد الشكر إلى نجم الزمالك شكرا يا شيكا وأنس يستحقها من نجم كبير وملوش حل زيك".