"يا قطن يا حرايرى يا حزام أبو إسماعيل".. عاملات اليومية يودعن موسم جنى الذهب الأبيض بالشرقية.. "الزراعة": إنتاجية الفدان من 10 لـ12 قنطار.. و5735 أعلى سعر مسجل.. واستمرار منظومة التسويق حتى 15 ديسمبر

"يا قطن يا حرايري يا حزام أبو إسماعيل.. دا اللي ما يزرعكشي طول السنة حزين".. كانت هذه أصدق كلمات ودعت بها عاملات اليومية بحقول الشرقية موسم جنى القطن بقرية الهوابر مركز ديرب نجم، حيث أعلنت مديرية الزراعة بالشرقية، انتهاء موسم جنى القطن، مع استمرار منظومة التسويق حتى 15 ديسمبر المقبل. ويتميز القطن المصرى بالجودة العالية وطول التيلة، كما يتميز بنعومة تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات عالية الجودة، ودائما ما يغنى الفلاح للقطن أثناء عملية الجني، معبرا عن حبه وعشقه له، واستعاد القطن هذا العام مجده حيث سجل أعلى سعر للقنطار منذ أيام 5735 جنيها بمحلج أبو الأخضر بمحافظة الشرقية. وشارك " انفراد" عاملات اليومية آخر يوم فى عملية الجنى بمحافظة الشرقية، بحقول قرية الهوابر بمركز ديرب نجم، حيث ودعن المحصول بالغناء والزغاريد وفى أجواء تسودها البهجة والحب فرحة بارتفاع سعره هذا العام وعودته بالخير على صاحب الأرض. وقالت العديد من العاملات: إن موسم جنى القطن يمثل ذكريات خاصة حيث يقمن بزراعته من بداية بذر البذور، مرورا بجمع الحشائش منه وتنقيتها حتى موسم الجني ونهايته ، مقابل جنيهات بسيطة من الرزق الحلال سعيا وراء لقمة العيش، وأنه المحصول الوحيد الذى يعيشن معه ذكريات الطفولة. وقال المهندس صبرى محمد فرحات مدير الإدارة الزراعية بمركز ديرب نجم "لدينا 2540 فدان قطن بديرب نجم، وأراضينا تتميز بكونها طينية تقيلة، والمنطقة الإحصائية عملت تجارب لدينا وأخذت عينات من قرية كراديس، وتراوحت إنتاجية الفدان من 11 إلى 12 قنطار، ولدينا مركزين تجميع، ومركز ديرب يتميز بزراعة القطن، ولا يوجد لدينا لوزة مصابة، نلتزم بتعليمات المكافحة، ويتم الرش فى المواعيد المحددة وتعاون كامل بين الإرشاد والمكافحة، تعاون كامل لصالح المزارع، وحجم اللوزة طبيعى مثل حجم اللوزة قديما، وذلك ناتج عن عمل المكافحة والإرشاد وتعاون المزارع. ومن جانبه قال المهندس على لاشين وكيل مديرية الزراعة بالشرقية، إن موسم جنى القطن المصرى، بالمحافظة انطلق فى منتصف شهر سبتمبر، وقدرت المساحة المنزرعة قطن بالمحافظة هذا العام بـ 36 ألف و701 فدان بزيادة 6 أفدنة عن العام الماضى، بتقاوى منتقاة من صنف جيزة 94، والذي تتم زراعته للعام الثالث على التوالى بالمحافظة، ويتميز بغزارة ثماره وزيادة عدد اللوز وكبر حجمها ، وتميز المحصول هذا العام بإنتاجية مرتفعة وهذا لم يأت من فراغ بل لتجنيد اكثر من الف مهندس و مشرف زراعى من أكفأ العاملين بالإشراف على عملية الزراعة بدءا من بذرة التقاوى وحتى جنى المحصول وذلك للإشراف على مقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة هذا علاوة على عقد ندوات ارشادية للمزارعين واقامة 30 حقل إرشادي لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية. يذكر أن منظومة التسويق ستتم هذا العام، تحت إشراف وزارة الزراعة، حيث تم إقامة 23 حلقة تسويق لتوريد المزارعين محصولهم لها وصرف كافة مستحقاتهم، وتشير التوقعات إلى أن العام المقبل ستشهد المحافظة إقبالا كبيرا من جانب الفلاحين على زراعة محصول القطن، وذلك لارتفاع اسعاره واختفاء مشاكل تسويقه، حيث يتسابق التجار وشركات الأقطان على شراء الإنتاج. فيما قال سامح عبد السلام مدير منظومة تسويق القطن بالشرقية، إنه تم إقامة 9 مزادات علنية مقامة من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج، موضحا أن عملية التسويق مستمرة حتى 15 ديسمبر حسب القرار الوزارى، ومتبقى مزادين، وأن آخر مزاد علني بمحلج أبو الأخضر مركز الزقازيق، منذ أيام سجل فيه أعلى سعر للقنطار 5735 أقطان جيزة 94. وكانت الحكومة أطلقت قبل عدة سنوات خطة طموحة وشاملة للارتقاء بالقطن المصرى، على اعتباره أساس ركيزة صناعة الغزل والنسيج، بجانب زيادة تنافسيته فى الخارج، ولا سيما بعدما استغل صغار التجار والمصدرين عدم وجود منظومة موحدة فى تصدير الأقطان، وتم تصدير اقطان بها شوائب وبعضها مخلوط أقطان أخرى لتحقيق مكاسب كبيرة، مما ساهم فى التأثير السلبى على سمعة القطن.










































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;