علق السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، على كواليس الزيارة التاريخية للأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى مصر، موضحاً أن الأمير يهتم بضرورة الحفاظ على البيئة، وسيكون مهتم بالتعاون مع الشباب الرواد المصريين فى إطار التنمية المستدامة، ومساعدتهم على تعميق مشاريعهم.
وأجاب السفير البريطاني على سؤال "هل يزور الامير الأقصر وأسوان"، خلال حواره ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "CBC" تقديم الإعلامي عمرو خليل، :"لن يكون هناك فرصة لزيارة الاقصر وأسوان، ولكنهم لديهم اشتياق كبير لزيارة الأهرامات، ثم زيارة محافظة الإسكندرية، وخاصة مكتبة الإسكندرية، كونها تحمل شهرة كبيرة على مستوى العالم".
كما تطرق للحديث عن محمد صلاح، وقال: "احترافيًا بالتأكيد أشجع صلاح، ولكن فريقي الأخر فى القلب..ورسالتي أن أشكر محمد صلاح، فهو يخدم العلاقات المصرية البريطانية بشكل أفضل مني بكثير".
وكشف السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، كواليس الزيارة التاريخية للأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى مصر، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاء رسمي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قصر الاتحادية، ثم سيزور شيخ الأزهر، وسيكون هناك لقاء ما بين الأمير والبابا تواضروس الثانى، بالإضافة إلى زيارة خاصة للمشاريع التي تعتبر كنموذج للتنمية المستدامة داخل الدولة المصرية.
وأضاف السفير البريطاني، أن دوقة كورنوال ستلتقى بعدد من السيدات المعيلات وكيفية دعم أنفسهن بطرق تحافظ على البيئة، مشددا على أن الأمير تشارلز مشتاق لزيارة الأهرامات.
وأشار "جاريث بايلي" إلى أن هناك احترام لمصر فى العالم كونها دولة ستترأس قمة المناخ العام المقبل، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 4 آلاف سائح بريطاني يزورون مصر أسبوعيًا.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، إن الزيارة التاريخية للأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى مصر لها مغزى، وتؤكد على عمق العلاقات المصرية البريطانية، وخاصة أن مصر وطن عريق.
وأضاف السفير البريطاني خلال لقاء له عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "من مصر"، أن هناك علاقة ذهبية متميزة بين مصر وبريطانيا، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي من أرفع المستويات في بريطانيا.
وأكد السفير البريطاني، أنه عقب رفع اسم مصر من القائمة الحمراء للسفر، جرى اتصال هاتفي مع الأمير، وطلب شخصي من الأمير أن يزور مصر فى اقرب وقت ممكن بسبب حبه واحترامه لمصر.
وأشار السفير البريطاني، إلى أن مصر ستترأس القمة العالمية للمناخ العام المقبل، وهناك ربط بين القاهرة ولندن في موضوع التغير المناخي.