أحدث الفيلم الوثائقى التحدي ردود فعل هامة في الأوساط السياسية والحقوقية حيث يستعرض الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال السنوات السابقة في شتى المجالات ،عبر شهادات ووثائق من ساسة أمريكيين وأجانب
من ناحيته قال هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إن الشهادات التي قدمها الساسة الامريكيين في الفيلم الوثائقى التحدى، تؤكد أن مصر اجتازت بنجاح مرحلة حرجة من تاريخها، واستطاعت أن تجبر العالم كله على احترام تجربتها، والجهود التي بذلتها للانتقال من حالة الفوضى في 2013 إلى أن تصبح واحة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تنفيذ مشاريع عملاقة وضخمة في فترة وجيزة
وأشار هشام حسين، فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن وثائقي "التحدى" استعرض شهادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشأن الطفرة التي حققها الاقتصاد المصري في سنوات معدودة، سواء على مستوى التحديث الهائل في البنية التحتية أو الاهتمام بالعنصر البشري، الأمر الذى أتاح لمصر أن تتمكن من تنفيذ مشاريع عملاقة وضخمة في فترة وجيزة قد تضطر دول أخرى إلى أن تستغرق سنوات وسنوات لتنفيذها.
وأوضح هشام حسين، أن تسليط الضوء على الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب كان أمرا بالغ الأهمية، نظرا لأن مصر خاضت هذه المعركة بشرف، وبجد ،واجتهاد نيابة عن العالم كله، وبذل مجموعة من أطهر شبابها أرواحهم الذكية فداءا للوطن، مشيرا إلى أن الحرب المصرية ضد الإرهاب هي محل تقدير من العالم كله كما جاء في الشهادات التي وردت في الفيلم.
كان الفيلم الوثائقى، التحدى قد عرض جهود الرئيس السيسى لدعم مفهوم التعايش السلمى، وعدد المساجد والكنائس التي تم بنائها في عهده، بجانب زياراته للكنيسة، وعرض الفيلم الوثائقي أيضا تقرير لقناة إكسترا نيوز، يكشف فيه مراسل القناة في مصر عن حجم الكنائس التي تم بنائها في مصر مؤخرا، وكيف حقق الرئيس السيسي مفهوم التعايش السلمى داخل بلاده.
كما عرض الفيلم الوثائقى تصريحات فرينش هيل، عضو الكونجرس الأمريكي الذى قال إنه بينما أعطى الفضل الكامل للرئيس السيسى في عمله على تعزيز التسامح الديني ودعم الأقباط المصريين، أعتقد أن هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان وصول رسالة الرئيس وتنفيذها من قبل المسئولين التربويين والثقافيين والإقليميين في حكومته.
الرئيس ومؤسسات الدولة منحازون للمواطن
بينما أكد الكاتب الصحفى محمود بسيونى، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان، أن ما جاء في الفيلم الوثائقى التحدى الذى عرض تقرير التنمية البشرية الدولى، بالإضافة إلى إشادات كتبها خبراء دوليون عما حققته الدولة المصرية من إنجازات فى مجالات مكافحة الفقر والتهميشن تؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسات الدولة منحازون للمواطن المصرى، ويقدرون تحمله وصبره لكل توابع الإصلاحات الحاسمة والضرورية التى قامت بها الدولة المصرية.
وأوضح بسيونى، فى تصريح لـ"انفراد"، أنه يمكن للمواطن العادى الشعور بالتحسن فى المؤشرات الاقتصادية والتنموية مع قدرة الدولة على زيادة الحد الأدنى للاجور والمعاشات، والتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، وما طرأ على مؤشرات الاقتصاد الكلى من تحسن وخفض معدلات الدين العام وهو ما مكن مصر من مواجهة أزمة التضخم العالمى.
وأضاف أنه كان من نتائج تلك المؤشرات القوية أن الدولة تمكنت من مواجهة أزمة جائحة كورونا وحافظت على معدلات نموها بثبات، إلى جانب التوسع فى برامج الدعم النقدى المشروط مثل مشروعات تكافل وكرامة التى ساهمت من ناحية أخرى فى منع التسرب من التعليم، وعلى الرغم من تراجع معدلات الفقر إلى 29.7% فى العام 2019/2020 مقارنة بـ32.5% فى عام 2017/2018 إذ تعدّ هذه هى المرة الأولى التى تنخفض فيها معدلات الفقر منذ 20 عامًا، كما أشار التقرير إلى أنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من البرامج الداعمة لاستمرار هذا الاتجاه النزولى فى معدلات الفقر.
ورصد التقرير تبنى مصر لفلسفة خاصة بها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز أمن الإنسان - من الحماية إلى التمكين، وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية، فتعاملت مصر مع قضية الحماية الاجتماعية من منظور احتوائى شامل، وعملت على توسيع خيارات المواطنين بتعزيز قدراتهم وتمكينهم من النفاذ إلى الأصول والموارد.
شهادة ثقة دولية فى نجاح المسار الإصلاحى للدولة
وأكد محمود بسيونى، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، أن التقرير يعتبر شهادة ثقة دولية فى نجاح المسار الإصلاحى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
كما أشاد بسيونى، بتحرك الدولة من أجل توجيه عوائد ترشيدها لدعم الطاقة إلى برامج الحماية الاجتماعية، وتمكنها من الوصول الى المستحقين الحقيقيين عبر منظومة قواعد البيانات الجديدة التى استحدثتها الدولة المصرية بالإضافة إلى تحركها نحو التحول الرقمى.
بالإضافة إلى التوسع فى برامج التمكين والحماية الاجتماعية المعتمدة على التحويلات النقدية المشروطة فطبقت برنامج تكافل وكرامة فى كل المحافظات بالتركيز على الفئات الأكثر احتياجًا وخاصة النساء، وقد بلغ عدد المستفيدين من الدعم النقدى بكل أشكاله 3.8 مليون أسرة فى فبراير 2021.
التقرير حذر أيضا من خطورة تحدى الانفجار السكانى، وما يمثله من ضغط خطير على موارد مصر فيما يتعلق بالدعم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وتخصيص موارد كافية للاستثمار فى البنية، التحتية والبحث العلمى، وتحسين الخدمات وتوزيعها الجغرافى، وتأثيرها السلبى على قدره الدولة فى التعامل مع قضايا الحماية الاجتماعية والتأمينات الاجتماعية والصحية، كما اوضح تحليل خصائص الفقر فى مصر الارتباط الكبير بين الفقر وحجم الأسرة.
كان الفيلم الوثائقى "التحدى.. شهادات بعيون الآخرين"، قد عرض تقرير التنمية البشرية الذى أطلقته منظمة الأمم المتحدة، حيث عرضت تصريحات أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، حيث قال: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أصحاب المعالى والسعادة وحضرات السيدات والسادة إنه لشرف كبير أن أشارككم اليوم بإطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2021.
دلالة قوية على نجاح المصريين في مواجهة التحديات
في حين قال محمد ممدوح، رئيس منظمة مجلس الشباب المصرى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن وثائقى التحدى هو شهادة نجاح جديدة في حق الدولة المصرية ودلالة قوية على نجاح المصريين في مواجهة التحديات وحجم التطوير والانجازات التي شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة والتي أذهلت العالم أجمع
وأشار ممدوح، إلى أن نجاح الدولة في إدارة كافة الملفات، وحجم الطفرة سواءً على مستوى البنية التحتية أو في بناء وتنمية الإنسان نجاح يصل لمرحلة الإعجاز، سواءً من حيث جودة التطوير أو الزمن القياسى.
تثبت للعالم أجمع أننا على الطريق الصحيح
وأوضح أن ماتحقق فى سنوات قليلة يحتاج العالم إلى عقود لتنفيذه.. وشهادة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وثيقة جديدة، تدلل على النجاح، والتقرير الصادر عن البرنامج بما يتضمنه من مقتطفات وتصريحات سواءً للرئيس الأمريكي أو العاهل الأردني والعديد من الرموز والشخصيات العالمية تثبت للعالم أجمع أننا على الطريق الصحيح، وأن مصر عادت أقوى لتقوم بدورها سواءً علي الصعيد الإقليمي أو الدولي.
أظهرت مصر وجهها التنموى
الى ذلك أكد وليد فاروق، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن الشهادات التى وردت من الساسة الأمريكيين فى فيلم التحدى، تؤكد أن مصر اهتمت خلال الفترة الأخيرة بالملف الاقتصادى والاجتماعى، بالنسبة لحقوق الإنسان، كما كان لها دورا كبيرا وملحوظا على المستوى السياسى بالشرق الأوسط، خاصة فى أزمة غزة الأخيرة، حيث تدخلت على أساس التنمية وإعادة إعمار القطاع بأياد ومعدات مصرية.
وأشار فاروق، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أنه عندما أعلن الرئيس عام "بناء الإنسان المصرى"، كان هذا مؤشر قوى على أن المشروعات القائمة هدفها الحقيقى هو توفير حياة كريمة للمواطن المصرى، كما أظهرت مصر وجهها التنموى عندما امتد الأمر إلى بعض الأشقاء الأفارقة والعرب.
مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم كله
وأضاف فاروق أن هذا الأمر لا يجب أن يصرف النظر عن محاربة مصر للإرهاب ،لفترات طويلة وكانت تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، وبالتالى كان حماية المواطنين فى كل البلدان أمر مهم حملته الدولة المصرية على عاتقها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن مصر نجحت فى أن تكون نموذج جيد فى مساعدة الإنسان على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، كما أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يعزز هذا التوجه.
كان الفيلم الوثائقى، التحدى قد عرض جهود الرئيس السيسى، لدعم مفهوم التعايش السلمى، وعدد المساجد والكنائس التي تم بنائها في عهده، بجانب زياراته للكنيسة، وعرض الفيلم الوثائقى أيضا تقرير لقناة إكسترا نيوز، يكشف فيه مراسل القناة في مصر عن حجم الكنائس التي تم بنائها في مصر مؤخرا، وكيف حقق الرئيس السيسى مفهوم التعايش السلمى داخل بلاده.
كما عرض الفيلم الوثائقى تصريحات فرينش هيل، عضو الكونجرس الأمريكي الذى قال إنه بينما أعطى الفضل الكامل للرئيس السيسى في عمله على تعزيز التسامح الدينى، ودعم الأقباط المصريين، أعتقد أن هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان وصول رسالة الرئيس، وتنفيذها من قبل المسئولين التربويين والثقافيين والإقليميين في حكومته.