إعداد قوائم بأسماء أسر قتلى رابعة العدوية والنهضة والمحبوسين لصرف رواتب شهرية لهم
تدريب كتائب السوشيال ميديا على بث الشائعات لإسقاط الدولة والترويج لمصطلحات "المراجعة الفكرية"
رصدت المتابعات الأمنية كواليس الاجتماع الطارىء الذى عقده التنظيم الدولى للإخوان بالخارج، لرسم سيناريوهات 30 يونيو الجارى حيث ذكرى الثورة، ووضع خطوط عمل لعناصر الجماعة فى الفترة المقبلة، حيث شهد الاجتماع العديد من القرارات المفاجئة.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن الاجتماع شدد على محورين هامين خلال الفترة المقبلة، وهما "العمل التنظيمى لإعادة بناء الجماعة وتوحيد الصف" و"استمرار لجان العمليات النوعية" خاصة فى ذكرى 30 يونيو.
وجاء فى الاجتماع الذى أطلقوا عليه إسم "اجتماع امتصاص الصدمة"، أنه يتعين على جماعة الإخوان وحلفائها امتصاص صدمة الانكسار بعد 30 يونيو، عقب الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، والعمل مجدداً على إعادة بناء الجماعة وتوحيد الصف، وذلك من خلال عدة عناصر حددها قيادات جماعة الإخوان، أبرزها إعداد قوائم بأسماء أسر الإخوان المحبوسين ومن قتلوا فى اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة وفى أية مواجهات مع الشرطة، وتقديم مساعدات مالية عبارة عن راتب شهرى لهم لاستمرار ربطهم بالجماعة وضمان ولائهم وتواصلهم معها، فضلاً عن تشكيل لجان عنقودية تضم أعداد كبيرة من الطلاب المنتمين للجماعة لتنفيذ مخططها مع بداية العام الدراسى الجديد، والذى يشمل استقطاب الطلاب الجدد النازحين على الجامعات وضمهم للجماعة، من خلال لجان التسكين التى تستقبل الوافدين على المدن الجامعية ويحاولون تسهيل مهمات الطلاب خاصة الجدد بالفرقة الأولى، وتقديم "ملازم " و"كتيبات" للطلاب قبل الامتحانات عليها لوجو الجماعة وأقوال حسن البنا وإرشادات عامة، ولجان "التواصل الجماهير" التى تنظم الرحلات والمسابقات داخل الجامعات.
وشدد الاجتماع على أنه ينبغى على "لجان العمليات النوعية" الاستمرار فى عملها دون توقف والعمل على إرباك وإنهاك الشرطة خاصة بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو، والتقليص من حجم التظاهرات والحشد، وتنفيذ سلسلة تفجيرات متفرقة، والخروج بيبانات من الجماعة لإدانة هذه الجرائم، وبث شائعات تخدم الجماعة خلال الفترة المقبلة مثل سعى الإخوان للفصل بين الدين والسياسة، وتغذية شائعات وجود المراجعات الفكرية بالسجون وأن الدولة تسعى للتصالح مع الجماعة.
وأوضحت المصادر، أن قيادات الجماعة شددت خلال الاجتماع على أهمية بث الشائعات خلال الفترة الحرجة التى يمر بها الوطن، واستغلال ارتفاع الأسعار وبعض الأزمات لبث الشائعات وترويجها، والاستعانة بكتائب السوشيال ميديا بأعداد كبيرة لضمان وصول هذه الشائعات للجميع.