عبر العشرات من مواطنى الوراق عن استياءهم من عدم إتمام المرحلة الأخيرة من موقف الوراق، والتى قامت المحافظة العام الماضى بتطويره وإضافة أجزاء له، مع تجاهل إتمام باقى التجهيزات الخاصة بوضع لوحات إرشادية ومظلات لباقى الموقف.
وطالب المواطنون، اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، بالتدخل رحمة بهم لاستكمال موقف السرفيس والذى تم على مرحلتين، ولم يتم استكمال باقى مرافقه بالرغم من صرف أموال طائلة عليه، إلا أنه يفتقد احترام آدمية المواطنين.
يحيى العقيلى، أحد مواطنى الوراق، قال إنه منذ عام فقط أثير عبر "انفراد" معاناة الأهالى من عدم وجود مظلات تقيهم من حرارة الشمس فى الصيف وهطول الأمطار فى الشتاء، وحينها تدخل محافظ الجيزة السابق الدكتور خالد العادلى وتم تركيب مظلة واحدة فقط غطت مساحة صغيرة لا تتعدى مساحتها 1 / 10 من مساحة الموقف .
أما إبراهيم صالح، فأوضح أن الموقف أيضا يفتقد وجود دورة مياه ولا يوجد به إدارة من قبل الحى أو من المحافظة، ويقع تحت إدارة البلطجية فقط، بحسب قوله.
واشتكى محمد سيد اسماعيل، من عدم وجود أى من رجال المرور فى هذه المنطقة الأمر الذى يتسبب فى حدوث ارتباك وتكدس مرورى نتيجة وقوف بعض السائقين خارج نطاق الموقف بشارع النيل خاصة سائقى خط إمبابة الوراق المناشى، مما يسبب ارتباكا مروريا بداية من قسم شرطة الوراق حتى محطة الغاز فى الاتجاهين، مطالبا بوجود نقطة مرور متمركزة بصفة دائمة 24 ساعة بتلك المنطقة لإحداث سيولة مرورية.
أما نبيل أنور، أحد مواطنى المنطقة، أكد أن الوراق لا يوجد بها رجال مرور وكان يوجد رجل مرور واحد فقط أمام وزارة الرى أحيل للتقاعد منذ ثلاثة اعوام ولم يتم توافر البديل، كما تعانى الوراق من وجود مواقف عشوائية للسرفيس نتيجة افتقاد الرقابة سواء من الشرطه او من رئاسة الحى، وهذا يسبب ارتباكا فى بعض المناطق خاصة شارع النيل عند معهد "تيودور بلهارس" لوجود موقف عشوائى عند تقاطع شارع النيل مع شارع معهد الابحاث البحرى، وكذلك الموقف العشوائى بجوار سنترال الوراق العمومى.
كانت محافظة الجيزة قد انتهت من المرحلة الأولى والثانية لتطوير موقف الوراق بإضافة توسعات عليه وإعادة تنظيمه وتطوير المداخل والمخارج وإنارته لحل مشاكل التكدس المرورى بكورنيش النيل والعشوائية التى كانت موجودة قبل ذلك، بتكلفة أعلنتها المحافظة وقتها بلغت 750 ألف جنيه، حيث يخدم الموقف 5 خطوط رئيسية تشمل رمسيس والتحرير والعتبة والجيزة والكيت كات.